لقاح السل قد يضع نهاية لمرض السكري

لقاح السل قد يضع نهاية لمرض السكري
TT

لقاح السل قد يضع نهاية لمرض السكري

لقاح السل قد يضع نهاية لمرض السكري

وجدت دراسة حديثة أن لقاح مرض السل قد يكون علاجا فعالا لمرضى السكري من النوع الأول.
فيمكن للقاح «بي سي جي» ضدّ السلّ، أن يخفض مستوى السكر في الدم إلى مستواه الطبيعي، عند الأشخاص الذين يعانون دوما من ارتفاع في نسبة السكر في الدم ومخزون السكر أيضا.
وكشف باحثون أميركيون من مستشفى ماساتشوستس العام، عن أن جرعة واحدة صغيرة من لقاح السل، تليها جرعة كبيرة بعد أربعة أسابيع، كافية في تثبيت نسبة السكر بالدم على المستوى الطبيعي، لمدة قد تتجاوز الثلاث سنوات.
وأفاد أطباء بأن تطوير لقاح السل قد يضع حدا لمرض السكري كليا في المستقبل.
وأشاد خبراء بريطانيون بنتائج البحث، ووصفوها بأنها «مثيرة للغاية»، وأضافوا أن هذه الدراسة قد تشكل «تقدما كبيرا» في علاج مرض السكري من النوع الأول.
والسكري من النوع الأول هو مرض مناعي ذاتي حيث يهاجم خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين.
ويحتاج الجسم حينها إلى مادة الأنسولين لتفكيك السكر وإرساله إلى الخلايا حيث يتم استخدامه كطاقة.



مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
TT

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة، هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

فالأدلة المتزايدة تشير إلى أن تناول نظام غذائي غني بهذه المواد الكيميائية الطبيعية الذكية يوفر كثيراً من الفوائد الصحية، مما يحسن كل شيء، بدءاً من صحة القلب والأيض إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض ألزهايمر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وهناك أيضاً أبحاث تشير إلى أن تناول مزيد من «البوليفينولات» يمكن أن يبطئ من علامات شيخوخة الجلد، ويقلل من حجم الخصر. «البوليفينولات» هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية، (على الرغم من أن المصطلحات غالباً ما تستخدم بشكل خاطئ)، وهي مواد كيميائية طبيعية في النباتات تساعد في حمايتها من التهديدات، مثل الحشرات والأشعة فوق البنفسجية، وعند تناولها، تساعد أيضاً في حمايتنا.

وتوجد «البوليفينولات» بكميات كبيرة في الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة أو الزاهية، مثل: البنجر، والتوت الأسود، والزيتون الأسود، والطماطم الحمراء جداً، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة.

وناهيك عن حماية النبات، توفر العناصر الغذائية النباتية -بما في ذلك «البوليفينولات»- أيضاً صبغة قوية للنباتات. وينطبق الأمر نفسه على النكهات القوية: كلما كان زيت الزيتون البكر الممتاز يسبب السعال، كانت التركيزات المحتملة للبوليفينولات أعلى. فالشاي، والقهوة، والشوكولاتة الداكنة جميعها مصادر ممتازة.

وهناك آلاف الأنواع من العناصر الغذائية النباتية -لم نكتشفها جميعاً- مثل «الريسفيراترول» في النبيذ الأحمر، وحمض الإيلاجيك في الجوز، والكاتيشين في الشاي. وتحتوي المكونات الفردية على كثير من العناصر الغذائية النباتية؛ على سبيل المثال، تحتوي الطماطم على «البوليفينولات» (الفلافونويدات والفلافانونات) وكذلك الكاروتينويدات (الليكوبين، والفايتوين، والبيتا كاروتين).