موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

فنزويلا تنشر جنوداً في الأسواق لضبط الأسعار
كاراكاس - «الشرق الأوسط»: نشرت السلطات الفنزويلية نحو 50 جندياً مسلحاً في سوق شعبية رئيسية قرب العاصمة كاراكاس لضبط الأسعار التي تتهم الحكومة المعارضة بالسعي إلى رفعها في إطار «حرب اقتصادية» تستهدف البلاد. وبأمر من الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، بدأت الحكومة هذا الأسبوع «احتلالاً مؤقتاً» لـ97 سوقاً بلدية، كما أعلن نائب الرئيس طارق العيسمي، الذي عيّن على رأس وزارة الصناعة والإنتاج الوطني التي تم استحداثها مؤخراً. وأضاف العيسمي في تصريح للتلفزيون الحكومي (في تي في): «لقد وجدنا مؤشرات على عمليات مضاربة وسلب وتلاعب بالأسعار». وتعاني فنزويلا، من نقص في العملات الأجنبية أغرقها في أزمة اقتصادية حادة، ودفع مئات الآلاف من سكانها إلى الرحيل. وخلال خمس سنوات انخفض إجمالي الناتج المحلي في فنزويلا بنسبة 45 في المائة، بحسب صندوق النقد الدولي الذي يتوقع تراجعاً إضافياً بنسبة 15 في المائة، وتضخماً بنسبة 13 ألفاً و800 في المائة في عام 2018.

منظمتان دوليتان تحققان في أعمال العنف بنيكاراغوا
ماناغوا - «الشرق الأوسط»: قالت لجنة البلدان الأميركية لحقوق الإنسان ومكتب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إنهما تُحضّران لزيارة نيكاراغوا بعد تلقيهما دعوات من جانب الحكومة؛ تلبية لأحد المطالب الرئيسية للمعارضة. وستحقق الهيئتان في أعمال العنف التي شهدتها البلاد لمدة شهرين، وستدعمان جهود استعادة الهدوء. وقال خوسيه آدان أجويري، رئيس المجلس الأعلى للمشروعات الخاصة في نيكاراغوا، إنه تمت كذلك إرسال دعوة إلى الاتحاد الأوروبي. يأتي هذا بينما تتواصل الاضطرابات في مدينة ماسايا (نحو 25 كم شرقي ماناجوا) في أعقاب مقتل ستة أشخاص يوم الثلاثاء الماضي. ووقعت الاضطرابات بسبب الاحتجاجات على إصلاحات نظام التقاعد في 18 أبريل (نيسان) الماضي، ورفض الرئيس دانيل أورتيجا الدعوات التالية له بالاستقالة أو إجراء انتخابات مبكرة. وتقول جماعات حقوقية، إن حصيلة القتلى جراء العنف تصل إلى 215 شخصاً، إلى جانب 1400 مصاب، بينما تعترف الحكومة فقط بـ46 قتيلاً، وتنحي باللائمة في ذلك على «إجراميين» و«أشخاص لهم أجندات سياسية».

ميانمار تحمّل {خطاباً خارجياً» مسؤولية العنف ضد المسلمين
يانجون - «الشرق الأوسط»: اتهمت زعيمة ميانمار الفعلية، أون سان سو تشي، «خطاب الكراهية» من الخارج بأنه وراء الانقسام بين البوذيين والمسلمين في ظل العنف بولاية راخين المضطربة. وكان ما يقرب من 700 ألف من أفراد الروهينغا المسلمين قد هربوا من ميانمار ذات الأغلبية البوذية منذ بدء ميانمار عملية قمع في أغسطس (آب) الماضي، واتهموا أفراد الأمن والبوذيين بتنفيذ أعمال حرق عن عمد وقتل واغتصاب بحقهم.
سو شي ناقشت مع المبعوثة الأممية الخاصة، كريستين شرانر بورجنير، أول من أمس، الاتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه بين ميانمار والوكالات الأممية لإيجاد «بيئة بناءة» لأفراد الروهينغا لكي يعودوا إلى ميانمار. ويشار إلى أن الصراع بين البوذيين والمسلمين من أفراد الروهينغا في ولاية راخين يعود لعقود، وخلال عام 2012، أسفرت موجات من العنف عن مقتل ونزوح مئات الآلاف.

أكثر من ثلثي الألمان غير راضين عن حكومة ميركل
برلين - «الشرق الأوسط»: أظهر استطلاع للرأي، أن أكثر من ثلثي الألمان غير راضين عن أداء حكومة المستشارة أنجيلا ميركل. الحكومة المكونة من حزب ميركل المسيحي الديمقراطي، والحزب المسيحي البافاري بقيادة وزير الداخلية هورست زيهوفر، والحزب الاشتراكي الديمقراطي بقيادة أندريا ناليز، أصبحت أمس (الخميس) تتولى السلطة منذ 100 يوم.
وفقاً للاستطلاع الذي أجراه معهد «يو جوف» المتخصص بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية، فإن 21 في المائة ممن شملهم الاستطلاع ينظرون بشكل إيجابي للائتلاف الحكومي، في حين أن 36 في المائة غير راضين عن أداء الحكومة، بل إن 33 في المائة غير راضين جداً. بالإضافة إلى ذلك، قيّم أغلبية من بين الناخبين الذين انتخبوا الأحزاب المشاركة في الائتلاف أنفسهم عمل الائتلاف الحكومي بشكل سلبي.
غير أن 30 في المائة فقط ممن شملهم الاستطلاع أصبحوا يرون، أنه كان من الأفضل لألمانيا أن تتألف الحكومة من التحالف المسيحي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر، في حين يرى 42 في المائة من المستطلعة آراؤهم أن مثل هذا الائتلاف الحكومي لم يكن ليعالج الأمور بشكل أفضل مما فعلته الحكومة الحالية أيضاً.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».