أصغر رئيسة وزراء لنيوزيلندا تضع مولودتها الأولى

جاسيندا مع زوجها ومولودتها
جاسيندا مع زوجها ومولودتها
TT

أصغر رئيسة وزراء لنيوزيلندا تضع مولودتها الأولى

جاسيندا مع زوجها ومولودتها
جاسيندا مع زوجها ومولودتها

وضعت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن مولودتها الأولى أمس (الخميس). وأصبحت أرديرن (37 عاماً) أصغر من يتولى رئاسة وزراء نيوزيلندا عندما تولت المنصب العام الماضي ضمن اتفاق لتشكيل ائتلاف بعد انتخابات غير حاسمة، وهي الآن أول رئيسة وزراء في تاريخ البلاد تضع مولوداً وهي في المنصب. وكتبت أرديرن على «إنستغرام» «مرحباً بكِ في بلدتنا أيتها الصغيرة». وتابعت: «أشعر بأني محظوظة جداً بأن أرزق بالمولودة التي وصلت الساعة 4:45 مساءً وتزن 3.31 كيلوغرام... إننا في خير حال بفضل الفريق الرائع في مستشفى أوكلاند سيتي».
ونشرت صورة لها وهي تبتسم وهي تحمل صغيرتها المدثرة بغطاء صوفي ومعها رفيقها المذيع التلفزيوني كلارك جايفورد.
وسيقوم نائبها ونستون بيترز بمهامها لمدة ستة أسابيع إلى حين عودتها من إجازة الوضع، وذلك بحسب اتفاق نشراه في وقت سابق. وأرديرن من بين عدد قليل من الزعيمات المنتخبات في العالم اللائي شغلن المنصب خلال حملهن. ووضعت رئيسة وزراء باكستان الراحلة بنظير بوتو طفلة عام 1990 أثناء شغلها المنصب. وتتمتع نيوزيلندا منذ وقت طويل بسمعة طيبة بأنها بلد تقدمي، وكانت أول دولة تعطي النساء حق التصويت، وذلك في عام 1893. وأرديرن هي ثالث امرأة تتولى رئاسة الوزراء.


مقالات ذات صلة

انتشال جثة رضيع من البحر المتوسط قبالة سواحل إيطاليا

أوروبا صورة للحظة انتشال جثة الرضيع من قبل «قوات حرس السواحل الإيطالية»

انتشال جثة رضيع من البحر المتوسط قبالة سواحل إيطاليا

قامت «قوات حرس السواحل» الإيطالية بنقل جثة الرضيع إلى جزيرة لامبيدوسا مع شقيق له ووالدتهما.

«الشرق الأوسط» (روما)
المشرق العربي طبيب فلسطيني يستخرج جنيناً من رحم أمه التي نقلت إلى المستشفى الكويتي برفح بعد إصابتها في قصف إسرائيلي 20 أبريل (نيسان) 2024 (أ.ف.ب)

وفاة الرضيعة «صابرين الروح» بعد إنقاذها من رحم والدتها أثناء احتضارها

توفيت الرضيعة «صابرين الروح» شكري الشيخ التي جرى إنقاذها بعملية قيصرية قبل دقائق من وفاة والدتها المصابة خلال قصف إسرائيلي في مستشفى برفح جنوب قطاع غزة

«الشرق الأوسط» (غزة)
يوميات الشرق يمكن أن تؤدي الولادة المبكرة لتعريض الرضع للمشكلات الصحية وتأخر النمو (آنسبلاش)

مواد شائعة الاستخدام تضر الحوامل والرضع

وجدت دراسة حديثة أن التعرض لمثبطات اللهب أثناء الحمل ارتبط بزيادة مخاطر الولادة المبكرة وارتفاع وزن الحامل عند الولادة، إضافة إلى تأثيراتها الضارة على الأجنة.

أحمد حسن بلح (القاهرة )
الأخيرة رئيسة وزراء نيوزيلندا تعلن أنها حامل

رئيسة وزراء نيوزيلندا تعلن أنها حامل

تنتظر رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أردرن، طفلها الأول من شريكها، كلارك جايفورد، في يونيو (حزيران) المقبل، وتخطط للعودة إلى عملها بعد إجازة أمومة مدتها 6 أسابيع. وقالت أردرن في بيان لها الجمعة: «نحن سعيدان حقاً.

«الشرق الأوسط» (ولينغتون)
يوميات الشرق البكاء المتواصل لرضيعك حديث الولادة ليس خطأك

البكاء المتواصل لرضيعك حديث الولادة ليس خطأك

بكاء الرضيع المتواصل يمكن أن يثير غضب الوالدين، ولكن ما زال الخبراء لا يعلمون ما الذي يجعل بعض الرضع يصعب التعامل معهم في شهورهم الأولى. تقول مونيكا نيهاوز، عضو الرابطة المهنية الألمانية للأطباء المتخصصين في الأطفال والمراهقين، إن هناك أمراً أكيداً، وهو أن المسألة عادة لا تتعلق بكفاءة الوالدين، ولا يوجد أيضاً سبباً بدنياً وراءه.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.