النظام السوري يبدأ «تقطيع أوصال» الجنوب

جنود آيرلنديون إلى قوات الفصل في الجولان... والأمم المتحدة تتهم دمشق بـ«جرائم حرب»

سوري وابنته المولودان بدون ساقين في مخيم للنازحين بريف إدلب أمس، حيث لجأ الأبفي ظل عدم قدرته على شراء أطراف اصطناعية إلى وضع علبتي مياه غازية بديلاً لساقي ابنته (أ.ف.ب)
سوري وابنته المولودان بدون ساقين في مخيم للنازحين بريف إدلب أمس، حيث لجأ الأبفي ظل عدم قدرته على شراء أطراف اصطناعية إلى وضع علبتي مياه غازية بديلاً لساقي ابنته (أ.ف.ب)
TT

النظام السوري يبدأ «تقطيع أوصال» الجنوب

سوري وابنته المولودان بدون ساقين في مخيم للنازحين بريف إدلب أمس، حيث لجأ الأبفي ظل عدم قدرته على شراء أطراف اصطناعية إلى وضع علبتي مياه غازية بديلاً لساقي ابنته (أ.ف.ب)
سوري وابنته المولودان بدون ساقين في مخيم للنازحين بريف إدلب أمس، حيث لجأ الأبفي ظل عدم قدرته على شراء أطراف اصطناعية إلى وضع علبتي مياه غازية بديلاً لساقي ابنته (أ.ف.ب)

بدأت قوات النظام السوري عملية عسكرية تهدف إلى «تقطيع أوصال» مناطق المعارضة في جنوب غربي البلاد التي تقع ضمن اتفاق خفض التصعيد بين أميركا وروسيا والأردن. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، إن «القذائف التي تطلقها قوات النظام لا تزال تنهال على مناطق في بلدتي الحراك وناحتة بريف درعا الشرقي، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص، ليرتفع إلى 9 عدد الأشخاص الذين قتلهم القصف الذي طال كلاً من الحراك وناحتة وكفر شمس خلال الـ24 ساعة الماضية». ونقلت وكالة «رويترز» عن قيادي بالمعارضة قوله إن قوات الحكومة وحلفائها سيواجهون «براكين من النيران» إذا هاجموا جنوب غربي البلاد.
من جهة أخرى، أعلنت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، أمس، أن القوات الموالية للنظام ارتكبت جرائم ضد الإنسانية خلال حصارها منطقة الغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق، شملت بشكل أساسي تجويع المدنيين، مما يجعلها ترقى إلى «جرائم ضد الإنسانية».
في غضون ذلك، قالت مصادر إن آيرلندا قررت إرسال عشرات الجنود للمساهمة في قوات فك الاشتباك التابعة للأمم المتحدة في الجولان، وذلك بعد انسحابها عام 2014.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».