الحوثيون يتحصّنون بالمدنيين وغريفيث يغادر محبطاً

الجيش اليمني يمشّط مطار الحديدة ومحيطه... والتحالف يدمّر صاروخاً للانقلابيين

قوات تابعة لـ «الشرعية» في مدرج مطار الحديدة أمس بعد تحريره بالكامل (سكاي نيوز العربية)
قوات تابعة لـ «الشرعية» في مدرج مطار الحديدة أمس بعد تحريره بالكامل (سكاي نيوز العربية)
TT

الحوثيون يتحصّنون بالمدنيين وغريفيث يغادر محبطاً

قوات تابعة لـ «الشرعية» في مدرج مطار الحديدة أمس بعد تحريره بالكامل (سكاي نيوز العربية)
قوات تابعة لـ «الشرعية» في مدرج مطار الحديدة أمس بعد تحريره بالكامل (سكاي نيوز العربية)

أعلن الجيش اليمني المدعوم بتحالف دعم الشرعية، السيطرة على مطار الحديدة بالكامل، أمس، وذلك بعد نحو سبعة أيام من بدء المعارك والضربات الجوية على تحصينات الميليشيات الحوثية في المدينة الساحلية. وجاء تحرير مطار المدينة بالتزامن مع مغادرة المبعوث الأممي مارتن غريفيث لصنعاء محبطاً أمس، بعد أربعة أيام من المساعي التي بذلها لإقناع قادة الميليشيات بخطته الأممية لتسليم الحديدة ومينائها، وهو الأمر الذي رفضه زعيم الجماعة، رضوخا لأوامر إيرانية، حسب ما أفادت به مصادر مطلعة في صنعاء. وأدت المعارك والضربات الجوية إلى مقتل وجرح عشرات الحوثيين، فيما أعلن الموقع الرسمي للجيش اليمني أسر 123 عنصرا كانوا يتحصّنون وسط المدنيين.
وفي الوقت الذي شرعت قوات الجيش والمقاومة بتمشيط أرجاء المطار وتطهير محيطه ومبانيه من الألغام والمتفجرات، بدأت أنظارها تصوّب نحو الميناء الاستراتيجي، مع إعداد عدتها لتطويق المدينة وقطع إمدادات الجماعة الحوثية عنها، تجنبا لحرب شوارع تراهن عليها الميليشيات.
في غضون ذلك، أعلنت قوات تحالف دعم الشرعية عن رصد وتدمير صاروخ باليستي أطلقته الميليشيات الحوثية من صعدة باتجاه مدينة خميس مشيط في جنوب السعودية.
...المزيد
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.