الحوثيون يتحصّنون بالمدنيين وغريفيث يغادر محبطاً

الجيش اليمني يمشّط مطار الحديدة ومحيطه... والتحالف يدمّر صاروخاً للانقلابيين

قوات تابعة لـ «الشرعية» في مدرج مطار الحديدة أمس بعد تحريره بالكامل (سكاي نيوز العربية)
قوات تابعة لـ «الشرعية» في مدرج مطار الحديدة أمس بعد تحريره بالكامل (سكاي نيوز العربية)
TT

الحوثيون يتحصّنون بالمدنيين وغريفيث يغادر محبطاً

قوات تابعة لـ «الشرعية» في مدرج مطار الحديدة أمس بعد تحريره بالكامل (سكاي نيوز العربية)
قوات تابعة لـ «الشرعية» في مدرج مطار الحديدة أمس بعد تحريره بالكامل (سكاي نيوز العربية)

أعلن الجيش اليمني المدعوم بتحالف دعم الشرعية، السيطرة على مطار الحديدة بالكامل، أمس، وذلك بعد نحو سبعة أيام من بدء المعارك والضربات الجوية على تحصينات الميليشيات الحوثية في المدينة الساحلية. وجاء تحرير مطار المدينة بالتزامن مع مغادرة المبعوث الأممي مارتن غريفيث لصنعاء محبطاً أمس، بعد أربعة أيام من المساعي التي بذلها لإقناع قادة الميليشيات بخطته الأممية لتسليم الحديدة ومينائها، وهو الأمر الذي رفضه زعيم الجماعة، رضوخا لأوامر إيرانية، حسب ما أفادت به مصادر مطلعة في صنعاء. وأدت المعارك والضربات الجوية إلى مقتل وجرح عشرات الحوثيين، فيما أعلن الموقع الرسمي للجيش اليمني أسر 123 عنصرا كانوا يتحصّنون وسط المدنيين.
وفي الوقت الذي شرعت قوات الجيش والمقاومة بتمشيط أرجاء المطار وتطهير محيطه ومبانيه من الألغام والمتفجرات، بدأت أنظارها تصوّب نحو الميناء الاستراتيجي، مع إعداد عدتها لتطويق المدينة وقطع إمدادات الجماعة الحوثية عنها، تجنبا لحرب شوارع تراهن عليها الميليشيات.
في غضون ذلك، أعلنت قوات تحالف دعم الشرعية عن رصد وتدمير صاروخ باليستي أطلقته الميليشيات الحوثية من صعدة باتجاه مدينة خميس مشيط في جنوب السعودية.
...المزيد
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.