الحوثيون يتحصّنون بالمدنيين وغريفيث يغادر محبطاً

الجيش اليمني يمشّط مطار الحديدة ومحيطه... والتحالف يدمّر صاروخاً للانقلابيين

قوات تابعة لـ «الشرعية» في مدرج مطار الحديدة أمس بعد تحريره بالكامل (سكاي نيوز العربية)
قوات تابعة لـ «الشرعية» في مدرج مطار الحديدة أمس بعد تحريره بالكامل (سكاي نيوز العربية)
TT

الحوثيون يتحصّنون بالمدنيين وغريفيث يغادر محبطاً

قوات تابعة لـ «الشرعية» في مدرج مطار الحديدة أمس بعد تحريره بالكامل (سكاي نيوز العربية)
قوات تابعة لـ «الشرعية» في مدرج مطار الحديدة أمس بعد تحريره بالكامل (سكاي نيوز العربية)

أعلن الجيش اليمني المدعوم بتحالف دعم الشرعية، السيطرة على مطار الحديدة بالكامل، أمس، وذلك بعد نحو سبعة أيام من بدء المعارك والضربات الجوية على تحصينات الميليشيات الحوثية في المدينة الساحلية. وجاء تحرير مطار المدينة بالتزامن مع مغادرة المبعوث الأممي مارتن غريفيث لصنعاء محبطاً أمس، بعد أربعة أيام من المساعي التي بذلها لإقناع قادة الميليشيات بخطته الأممية لتسليم الحديدة ومينائها، وهو الأمر الذي رفضه زعيم الجماعة، رضوخا لأوامر إيرانية، حسب ما أفادت به مصادر مطلعة في صنعاء. وأدت المعارك والضربات الجوية إلى مقتل وجرح عشرات الحوثيين، فيما أعلن الموقع الرسمي للجيش اليمني أسر 123 عنصرا كانوا يتحصّنون وسط المدنيين.
وفي الوقت الذي شرعت قوات الجيش والمقاومة بتمشيط أرجاء المطار وتطهير محيطه ومبانيه من الألغام والمتفجرات، بدأت أنظارها تصوّب نحو الميناء الاستراتيجي، مع إعداد عدتها لتطويق المدينة وقطع إمدادات الجماعة الحوثية عنها، تجنبا لحرب شوارع تراهن عليها الميليشيات.
في غضون ذلك، أعلنت قوات تحالف دعم الشرعية عن رصد وتدمير صاروخ باليستي أطلقته الميليشيات الحوثية من صعدة باتجاه مدينة خميس مشيط في جنوب السعودية.
...المزيد
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».