«قمة بكين» محطة أخرى لكسر عزلة بيونغ يانغ

صورة وزعها التلفزيون الصيني الرسمي للزعيمين الصيني شي والكوري كيم مع زوجتيهما (أ.ب)
صورة وزعها التلفزيون الصيني الرسمي للزعيمين الصيني شي والكوري كيم مع زوجتيهما (أ.ب)
TT

«قمة بكين» محطة أخرى لكسر عزلة بيونغ يانغ

صورة وزعها التلفزيون الصيني الرسمي للزعيمين الصيني شي والكوري كيم مع زوجتيهما (أ.ب)
صورة وزعها التلفزيون الصيني الرسمي للزعيمين الصيني شي والكوري كيم مع زوجتيهما (أ.ب)

أدى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أمس، زيارة إلى بكين، حيث التقى الرئيس الصيني شي جينبينغ، في قمة اعتبرت محطة أخرى لكسر عزلة بيونغ يانغ، بعد «محطة سنغافورة» التي جمعت الزعيم الكوري الشمالي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسبوع الماضي. وجاءت زيارة كيم الثالثة لبكين منذ مارس (آذار) الماضي في وقت تسعى الصين إلى تعزيز دورها بصفتها وسيطا بين الولايات المتحدة وجارتها كوريا الشمالية، حيث لها مصالح أمنية واقتصادية.
وقال التلفزيون الصيني إن كيم «عبر عن شكره وأشاد بدعم الصين لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية ودورها المهم في حماية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة». وتابع أن كوريا الشمالية «عبرت عن أملها للعمل مع الصين والأطراف الأخرى المعنية للترويج وتأسيس آلية سلام قوية ودائمة في شبه الجزيرة الكورية وتقديم جهود مشتركة لتحقيق سلام دائم في شبه الجزيرة».
من جانبه، أبلغ شي كيم أنه «يريد أن تنفذ بيونغ يانغ وواشنطن النتائج التي تم التوصل إليها في قمة سنغافورة، التي أفضت إلى إعلان أكد فيه الزعيم الكوري الشمالي مرة جديدة التزامه الحازم والثابت حيال نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية».



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.