نصف مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يحذفون حساباتهم الخاصة

نصف مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يحذفون حساباتهم الخاصة
TT

نصف مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يحذفون حساباتهم الخاصة

نصف مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يحذفون حساباتهم الخاصة

كشف تقرير لشركة العلاقات العامة العالمية «إيدلمان» عن أن أكثر من نصف مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي قاموا بحذف حساباتهم في «فيسبوك» و«تويتر» في العام الماضي. ولا يقتصر الأمر على حذف التطبيق من الهواتف الذكية فقط، بل شمل حذف الحساب بالكامل نهائيا. وحسب التقرير انخفضت ثقة المستخدمين في وسائل التواصل الاجتماعي إلى 41 في المائة في جميع أنحاء العالم، وهي نسبة أقل ب24 في المائة في بريطانيا، حسب ما ذكرته «هاف بوست».
وكان الكشف الأخير حول استخدام كامبردج أناليتيكا لبيانات مستخدمي «فيسبوك» قد أزعجت الناس، وأن التقرير يشير إلى أن كثيرا منهم قد أصبحوا يشعرون بالفعل بالضيق من الطريقة التي تعمل بها شركات التواصل الاجتماعي. وقد ساهمت المخاوف بشأن الإعلانات، والحملات الإخبارية المزيفة المدعومة من روسيا، وحتى المخاوف بشأن عبث الانتخابات، في حدوث تأثير كبير في إيمان المستخدمين بما يمكن أن تقدمه وسائل التواصل الاجتماعي.
وطلب 60 في المائة من 9000 شخص عدم الوثوق بشركات التواصل الاجتماعي للتصرف بمسؤولية مع البيانات التي يعهدون بها. كما تعتقد نسبة 62 في المائة أن الحكومات يجب أن تتدخل في التنظيم لمساعدة شركات التواصل الاجتماعي للشرطة وطريقة تعاملها مع البيانات.
وحسب التقرير فإن هذه النتيجة ليست مجرد أخبار سيئة لشركات وسائل التواصل الاجتماعي فقط، ولكن أيضا للمعلنين الذين يساعدون في إبقائهم على قدم وساق. نصف المستخدمين الآن في هذه المرحلة لم يعودوا راغبين في التضحية بأي من بياناتهم الشخصية مقابل حصولهم على خدمات أفضل مثل التسوق الشخصي أو الإعلانات الأفضل.


مقالات ذات صلة

إطار أندرو سكوت المكسور وصبيُّ السترة الحمراء يُحرِّران أحزانه

يوميات الشرق الحركة والفعل يتلازمان في الرسم على شكل تحوّلات (أندرو سكوت)

إطار أندرو سكوت المكسور وصبيُّ السترة الحمراء يُحرِّران أحزانه

تُحاور «الشرق الأوسط» الفنان الأميركي أندرو سكوت الشهيرة حساباته في مواقع التواصل، والمعروضة أعماله حول العالم؛ من إيطاليا وألمانيا إلى نيويورك.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

انحسار الصحف المحلية والإقليمية يؤدي إلى «صحارٍ إخبارية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
إعلام تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

أثار إعلان شركة «ميتا» تمديد فترة تقييد الإعلانات المتعلقة بالقضايا الاجتماعية أو السياسية لما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية، من دون أن تحدّد الشركة وقتاً ...

إيمان مبروك (القاهرة)
يوميات الشرق لوسائل التواصل دور محوري في تشكيل تجارب الشباب (جمعية علم النفس الأميركية)

«لايك» التواصل الاجتماعي يؤثر في مزاج الشباب

كشفت دراسة أن الشباب أكثر حساسية تجاه ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الإعجابات (لايك)، مقارنةً بالبالغين... ماذا في التفاصيل؟

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".