إسرائيل تلاحق وزيراً سابقاً بالتجسس لإيران

قالت إن طهران جنّدته عندما كان يقيم في نيجيريا

إسرائيل تلاحق وزيراً سابقاً بالتجسس لإيران
TT

إسرائيل تلاحق وزيراً سابقاً بالتجسس لإيران

إسرائيل تلاحق وزيراً سابقاً بالتجسس لإيران

كشف جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي أمس عن توجيه تهم إلى الوزير السابق جونين سيغيف تتعلق بتجسسه المفترض لصالح إيران.
وسمح جهاز الأمن الداخلي لأول مرة بنشر تفاصيل حول سيغيف (62 عاماً) الذي شغل منصب وزير الطاقة في منتصف التسعينات، مؤكدا أن المخابرات الإيرانية جنّدته عام 2012، عندما كان يعيش في نيجيريا.
وقدمت النيابة العامة يوم الجمعة الماضي إلى المحكمة المركزية لائحة اتهام ضد سيغيف تضمنت «تقديم بلاغات للعدو» و«مساعدة العدو خلال الحرب» و«التجسس ضد دولة إسرائيل».
وتفيد المعلومات بأن سيغيف أقام علاقات مع السفارة الإيرانية في نيجيريا وشارك في لقاءين مع مجنِّديه في شقق وغرف فندقية كانت تستخدم لنشاطات إيرانية سرية. وقال جهاز الأمن الداخلي إن سيغيف أمد مجنِّديه بمعلومات عن مرافق الطاقة ومواقع أمنية ومبان وأصحاب وظائف ومناصب في هيئات سياسية وأمنية.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله