روبرت داوني جونيور: أجد نفسي في «آيرون مان»

قال لـ {الشرق الأوسط} إنه يفكر في الإنتاج السينمائي

روبرت داوني جونيور
روبرت داوني جونيور
TT

روبرت داوني جونيور: أجد نفسي في «آيرون مان»

روبرت داوني جونيور
روبرت داوني جونيور

ارتدى روبرت داوني جونيور بذلة حديدية قبل عشر سنوات ليطل على المشاهدين في فيلم «آيرون مان». ومنذ عام 2008، قام بهذا الدور ثماني مرات، مؤكداً أنه لا يزال يشعر بالمتعة الفائقة عندما يمثل هذه الشخصية، ولم يتعب منها بعد.
بالنسبة إلى داوني تعد «آيرون مان» أكبر من سلسلة أفلام مغامرة وتشويق، فمن خلالها حاز فرصته الثانية، ووجد نفسه.
وبعد سنوات عانى فيها من الإدمان، قرر الممثل الأميركي الاعتماد على نفسه للخروج من الدائرة التي وقع فيها باحثاً عن فرصة لحياة أفضل وأعمال تعيده إلى هوليوود. ويكشف داوني في حوار مع «الشرق الأوسط» أن سر نجاحه ونجاح «آيرون مان» هو أن «كلاً منهما يمثل الآخر خير تمثيل».
يلعب جونيور في تلك السلسلة دور «توني ستارك» المليونير الخبير بتقنيات الأسلحة والمغامرة، وبمجرد ارتدائه البذلة المليئة بالقدرات التقنية المعقدة ينقلب إلى محارب فريد يستطيع أن يطير في الفضاء ويقارع الأشقياء مهما كانت قدراتهم ويسهم في إنقاذ الأرض. شخصية ستارك هي، على الأرجح، رمز لشخصية داوني وهو يبحث عن بديل فعلي ينجز عبره ما وعد به نفسه من نجاح.
ويؤكد داوني أنه يحاول جاهداً، وفي كل إطلالة أن يفهم مفاتيح هذه الشخصية وأنه في بعض الحالات يبتكر اللفتات الصغيرة من دون سابق تصميم. كما كشف عن مشاريعه المستقبلية التي سيقْدم عليها منتجاً. وقال إن «الإنتاج هو استمرار سليم لحياة الممثل الناجح».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.