{لعنة الدقيقة الأخيرة} تصيب تونس أمام انجلترا... وبلجيكا تلتهم بنما بثلاثية

ركلة جزاء من حكم «الفيديو» تمنح السويد انتصاراً ثميناً على كوريا الجنوبية

هاري كين نجم إنجلترا (أقصى اليسار) يسجل هدف الفوز لمنتخب بلاده في مرمى تونس (رويترز)
هاري كين نجم إنجلترا (أقصى اليسار) يسجل هدف الفوز لمنتخب بلاده في مرمى تونس (رويترز)
TT

{لعنة الدقيقة الأخيرة} تصيب تونس أمام انجلترا... وبلجيكا تلتهم بنما بثلاثية

هاري كين نجم إنجلترا (أقصى اليسار) يسجل هدف الفوز لمنتخب بلاده في مرمى تونس (رويترز)
هاري كين نجم إنجلترا (أقصى اليسار) يسجل هدف الفوز لمنتخب بلاده في مرمى تونس (رويترز)

انتزع المنتخب الانجليزي لكرة القدم فوزاً قاتلاً من نظيره التونسي بنتيجة 2-1، في المباراة التي أقيمت بينهما أمس في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السابعة في مونديال روسيا 2018.
وعلى غرار منتخبي مصر والمغرب اللذين سقطا أمام الاوروغواي وإيران بهدف في الدقيقة الأخيرة، تجرع المنتخب التونسي من الكأس نفسها وخسر في الدقيقة الأخيرة بعد أن ظل صامداً حتى الدقيقة 90 متعادلا 1-1.
ويدين الفريق الانجليزي بانتصاره الثمين لقائده ومهاجمه هاري كين الذي سجل الهدفين في الدقيقة 11 والأولى من الوقت بدل الضائع، بينما سجل هدف تونس فرجاني ساسي لاعب وسط النصر السعودي من ضربة جزاء في الدقيقة 34.
وحصد منتخب إنجلترا أول ثلاث نقاط له ليحل ثانياً في المجموعة السابعة بفارق الأهداف خلف بلجيكا التي فازت على بنما أمس.
واستهل المنتخب البلجيكي لكرة القدم مشواره في المونديال الروسي، بفوز كبير على نظيره البنمي (3 - صفر)، في استاد «فيشت» الأولمبي في سوتشي، ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة السابعة.
وخلافاً للمنتخبات الأخرى المرشحة للفوز باللقب، وعلى رأسها ألمانيا بطلة 2014 التي خسرت أمام المكسيك (صفر - 1)، والبرازيل التي سقطت في فخ التعادل مع سويسرا (1 - 1) أو الأرجنتين التي تعادلت مع آيسلندا (1 - 1)، ارتقت بلجيكا إلى مستوى التوقعات في مباراتها الأولى، وخرجت بالنقاط الثلاث.
ويدين الفريق البلجيكي الملقب بـ«الشياطين الحمر» والذي لم يتعرض للهزيمة في مبارياته العشرين الأخيرة على الصعيدين الرسمي والودي، بفوزهم الكبير، إلى روميلو لوكاكو صاحب الثنائية في الدقيقتين 69 و75، ودرايس مارتينز في الدقيقة 47، الذي فك شيفرة الدفاع البنمي بعد أن عانت بلاده للوصول إلى الشباك طيلة الشوط الأول.
وبعدما عجز عن تقديم أداء يلاقي التوقعات في المشاركتين الأخيرتين (مونديال البرازيل 2014 وكأس أوروبا 2016 في فرنسا، حيث انتهى مشوارهم عند ربع النهائي)، يأمل منتخب بلجيكا في رد الاعتبار في المونديال الروسي، والذهاب بعيدا هذه المرة، وربما تكرار سيناريو 1986 حين حلوا في المركز الرابع، في أفضل نتيجة لهم حتى الآن.
وكما كان متوقعا، بدأ مارتينيز مدرب بلجيكا المباراة بإشراك ديرديك بوياتا في الدفاع، إلى جانب يان فيرتونغن وتوبي ألدرفيريلد، في ظل غياب القائد فنسان كومباني وتوماس فيرمايلن، اللذين لم يتعافيا كاملا من الإصابة.
وضغط الفريق البلجيكي منذ البداية، وهددوا مرمى الحارس خايمي بينيدو في أكثر من مناسبة، عبر يانيك كاراسكو ومارتينز، ثم إدين هازار الذي لم يستغل خطأ فادحا من الدفاع في إعادة الكرة لحارسه، وسدد في الشباك الجانبية اليمنى في الدقيقة 12، ثم اهتزت الجهة اليسرى الخارجية للشباك بمحاولة من مارتينز في الدقيقة 19.
وتواصلت المحاولات البلجيكية دون جدوى، بعدما نجح المنتخب الأميركي الشمالي في إحباط جميع الهجمات عند مشارف منطقته، وحتى عندما نجح لاعبو مارتينيز في تخطي الدفاع والتوغل في المنطقة، كان الحارس بينيدو على الموعد كما فعل في مواجهة انفرادية للوكاكو في الدقيقة 40.
وبعدما عجزوا طيلة 45 دقيقة عن الوصول إلى الشباك، لم ينتظر البلجيكيون سوى دقيقتين فقط على بداية الشوط الثاني، لافتتاح التسجيل بهدف رائع لمارتينز الذي وصلته الكرة على الجهة اليمنى، بعد عدة محاولات من الدفاع لإبعادها من منطقته، فأطلقها «طائرة» من فوق الحارس وإلى الشباك في الدقيقة 47.
وأصبح لاعب وسط نابولي الإيطالي أول لاعب بلجيكي يسجل في نسختين من كأس العالم، منذ مارك فيلموتس، عامي 1998 و2002.
لكن عوضا عن استغلال الوضع المعنوي المهزوز لمنافسيهم، كادت شباك «الشياطين الحمر» أن تهتز عبر مايكل إمير مورييو، لولا الحارس تيبو كورتوا، الذي اضطر للتدخل لأول مرة منذ صافرة البداية في الدقيقة 54.
وعادت بعدها بلجيكا لفرض هيمنتها مجددا، ووجهت الضربة القاضية لبنما، إثر لعبة جماعية وتمريرة متقنة من دي بروين إلى القائم الأيسر، حيث لوكاكاو الذي طار لها وحولها برأسه في الشباك في الدقيقة 69.
ولم ينتظر مهاجم مانشستر الإنجليزي طويلا لإضافة هدفه الشخصي الثاني والثالث لبلاده، إثر هجمة مرتدة سريعة بدأها أكسل فيتسل الذي مرر الكرة للقائد إدين هازار، فتقدم بها قبل أن يمررها خلف الدفاع إلى لوكاكو، الذي سددها بيمناه على يسار الحارس في الدقيقة 75.
وتراخى البلجيكيون بعد الهدف الثالث، وسمحوا لمنافسيهم بالانطلاق إلى الأمام، الذين هددوا مرمى كورتوا دون أن يتمكنوا من تسجيل هدفهم الأول في النهائيات.
وكلل المنتخب السويدي لكرة القدم عودته إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم بعد غياب 12 عاما، بفوز ثمين على نظيره الكوري الجنوبي 1 - صفر أمس في نيجني نوفغورود في ختام الجولة الأولى لمنافسات المجموعة السادسة لمونديال روسيا 2018.
وسجل مدافع كراسنودار الروسي القائد أندرياس غرانكفيست هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 65 من ركلة جزاء احتسبت بعد الاحتكام إلى تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم.
وهي المشاركة الأولى للسويد منذ مونديال 2006 في ألمانيا عندما خرجت من ثمن النهائي على يد البلد المضيف بثنائية نظيفة.
ويأتي فوز السويد التي بلغت المونديال الروسي بإقصائها إيطاليا، حاملة اللقب 4 مرات، في الملحق الأوروبي، قبل قمتها المرتقبة أمام ألمانيا حاملة اللقب السبت في سوتشي.
وتقاسمت السويد صدارة المجموعة مع المكسيك التي حققت مفاجأة كبيرة بتغلبها على ألمانيا بالنتيجة ذاتها على ملعب لوجنيكي في موسكو أول من أمس.
وضربت السويد التي تخوض العرس العالمي في غياب نجمها زلاتان إبراهيموفيتش الذي اعتزل اللعب دوليا عقب كأس أوروبا 2016 في فرنسا عندما خرجت من الدور الأول، أكثر من عصفور بحجر واحد، فهي حققت الأهم بكسب النقاط الثلاث وعززت حظوظها في حجز إحدى بطاقتي المجموعة إلى الدور الثاني.
وفكت السويد عقدة المباراة الافتتاحية في النهائيات، وخرجت منتصرة من مباراتها الافتتاحية لأول مرة منذ مونديال 1958 على أرضها عندما تغلبت على المكسيك 3 - صفر.
كما هو الهدف الأول للسويد في النهائيات منذ 20 يونيو (حزيران) 2006 عندما أدرك هنريك لارسون التعادل في مرمى إنجلترا في الدقيقة 90 بالجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول، قبل أن تخرج على يد ألمانيا صفر - 2. والهدف الأول لها في المونديال من ركلة جزاء منذ 2002 عندما ترجم هنريك لارسون بالذات ركلة جزاء في مرمى نيجيريا.
واستحق المنتخب السويدي الذي غاب عنه مدافع مانشستر يونايتد الإنجليزي فيكتور ليندلوف بسبب المرض، الفوز لأنه كان الأخطر فرصا، فيما كان الكوريون أكثر نشاطا بقيادة نجم توتنهام الإنجليزي هيونغ مين سون لكنهم فشلوا في اللمسة الأخيرة، وتعرضوا للخسارة السادسة في مبارياتهم العشر الأخيرة في المونديال (حققوا خلال هذه السلسلة فوزا واحدا فقط).
وكانت أول وأخطر فرصة في المباراة في الدقيقة 21 عبر مهاجم العين الإماراتي ماركوس بيرغ بتسديدة من مسافة قريبة أبعدها الحارس هيون - وو تشو بركبته اليمنى، ثم تدخل المدافع يونغ - غوون كيم في توقيت مناسب لإبعاد تسديدة بيرغ من مسافة قريبة في الدقيقة 29، قبل أن يختم القائد غرانكفيست الشوط الأول بتسديدة من داخل المنطقة بين يدي الحارس جون هيون - وو في الدقيقة 44.
وكادت كوريا الجنوبية تعاقب السويد برأسية جا - تشيول كو من داخل المنطقة لكنها مرت بجوار القائم الأيمن في الدقيقة (52). وتصدى الحارس الكوري لرأسية مهاجم تولوز الفرنسي أولا تويفونن في الدقيقة (56).
وحصلت السويد على ركلة جزاء بعدما تم إبلاغ حكام الفيديو الحكم الرئيسي السلفادوري جويل اغيلار بخطأ ارتكبه المدافع مين - وو كيم بحق فيكتور كلايسون داخل المنطقة، فانبرى لها غرانكفيست وسدد بنجاح على يسار الحارس في الدقيقة 65.
وسنحت فرصة لتشان هوانغ لكي يدرك التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع لكن ضربته الرأسية مرت بجوار القائم الأيمن. وعقب اللقاء علق غرانكفيست (33 عاما) صاحب هدف الفوز: «تطلب الرجوع للفيديو بعض الوقت لكننا سعداء باللجوء إليه. كنت متأكدا من صحة القرار».
ورأى يان أندرسون مدرب السويد أن ركلة الجزاء كانت «واضحة تماما»، وأضاف: «لعبنا المباراة بالطريقة التي خططنا لها لكنني لست سعيدا بإضاعة الكثير من الفرص».
وتلتقي السويد في المباراة المقبلة مع ألمانيا الراغبة في التعافي من صدمة الافتتاح. وحول اللقاء المقبل قال غرانكفيست: «إذا فزنا على ألمانيا سنتأهل. الضغط واقع عليهم الآن».


مقالات ذات صلة

مفاجأة... ثوهير يقيل مدرب إندونيسيا والبديل كلويفرت

رياضة عالمية شين تاي-يونغ (رويترز)

مفاجأة... ثوهير يقيل مدرب إندونيسيا والبديل كلويفرت

أقال الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم مدرب منتخب الرجال الكوري الجنوبي شين تاي-يونغ، كما أعلن رئيسه إريك ثوهير، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة سعودية منتخب السعودية لم يقدم ما يشفع له للاستمرار في البطولة (سعد العنزي)

هل يمكن معالجة جراح الأخضر قبل استئناف تصفيات كأس العالم؟

عندما تلقَّى المنذر العلوي بطاقة حمراء في الدقيقة 34، لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن يخفق الأخضر في التفوق على 10 لاعبين من عُمان في سعيه لبلوغ النهائي الخليجي.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية حالة من الإحباط عاشها لاعبو الأخضر بعد الخروج الخليجي (تصوير: سعد العنزي)

رينارد يجهز تقرير «الأخضر»... و«اعتزال» العويس مجرد «ردة فعل»

مصادر قالت إن الاتحاد السعودي لكرة القدم لا يزال يثق بالجهازين الفني والإداري بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد.

سعد السبيعي (الكويت)
رياضة عربية يونس محمود يخطط للترشح لرئاسة الاتحاد العراقي سبتمبر المقبل

يونس محمود يخطط للترشح لرئاسة الاتحاد العراقي سبتمبر المقبل

ينوي يونس محمود الترشح لرئاسة الاتحاد العراقي للمرة الأولى في تاريخه.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
رياضة سعودية جانب من اجتماع سابق للمكتب التنفيذي لكأس الخليج (الشرق الأوسط)

الخميس إعلان استضافة السعودية «خليجي 27» في سبتمبر 2026

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الجمعية العمومية لاتحاد كأس الخليج العربي ستعقد اجتماعاً في الكويت، الخميس، وستُمنح استضافة النسخة المقبلة للسعودية.

سعد السبيعي (الكويت)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».