وزير داخلية بريطانيا يكشف تعرضه للسرقة في لندن

وزير داخلية بريطانيا  يكشف تعرضه للسرقة في لندن
TT

وزير داخلية بريطانيا يكشف تعرضه للسرقة في لندن

وزير داخلية بريطانيا  يكشف تعرضه للسرقة في لندن

وقع وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد ضحية عملية سطو في العاصمة البريطانية لندن؛ حيث قامت مجموعة من اللصوص بسرقة هاتفه الذكي، وتمكنوا من الفرار على متن دراجة نارية.
وأوضح جاويد في مقابلة مع صحيفة «ذا صن» البريطانية أمس، أن السرقة حدثت خارج محطة «يوستن» لقطار الأنفاق، عندما كان يشغل منصب وزير الدولة للمجتمعات والحكومات المحلية، ما بين فترة 2016 إلى 2018. وأضاف: «حدث الأمر بسرعة البرق، كنت خارجا من محطة (يوستن) ووضعت يدي في جيبي لالتقاط هاتفي والاتصال بسيارة أجرة». وقال: «قبل أن أعي ما كان يحدث اقتربت عصابة مني على متن دراجة نارية، وسحبوا الهاتف مني وفروا»، وفق ما أوردت الصحيفة. عبر جاويد عن مدى حزنه على فقدان هاتفه الذي كان جديدا وقتها، لكنه كان أيضا محظوظا أنه لم يتعرض لتعنيف جسدي أو طعن من قبل اللصوص. تأتي هذه الأنباء بعد أيام من استهداف الكوميدي مايكل ماكنتاير من قبل لصوص يستقلون دراجة نارية، قاموا بسرقة ساعته «الروليكس» أثناء سيره في شمال لندن. وتتصاعد المخاوف جراء زيادة الجرائم في العاصمة اللندنية، ووفق ما قالت صحيفة «الغارديان» البريطانية على موقعها أمس، تم التعامل حكوميا مع 7 في المائة من حالات السرقة في لندن فقط بين أبريل (نيسان) 2017 وأبريل 2018.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».