وزير داخلية بريطانيا يكشف تعرضه للسرقة في لندن

وزير داخلية بريطانيا  يكشف تعرضه للسرقة في لندن
TT

وزير داخلية بريطانيا يكشف تعرضه للسرقة في لندن

وزير داخلية بريطانيا  يكشف تعرضه للسرقة في لندن

وقع وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد ضحية عملية سطو في العاصمة البريطانية لندن؛ حيث قامت مجموعة من اللصوص بسرقة هاتفه الذكي، وتمكنوا من الفرار على متن دراجة نارية.
وأوضح جاويد في مقابلة مع صحيفة «ذا صن» البريطانية أمس، أن السرقة حدثت خارج محطة «يوستن» لقطار الأنفاق، عندما كان يشغل منصب وزير الدولة للمجتمعات والحكومات المحلية، ما بين فترة 2016 إلى 2018. وأضاف: «حدث الأمر بسرعة البرق، كنت خارجا من محطة (يوستن) ووضعت يدي في جيبي لالتقاط هاتفي والاتصال بسيارة أجرة». وقال: «قبل أن أعي ما كان يحدث اقتربت عصابة مني على متن دراجة نارية، وسحبوا الهاتف مني وفروا»، وفق ما أوردت الصحيفة. عبر جاويد عن مدى حزنه على فقدان هاتفه الذي كان جديدا وقتها، لكنه كان أيضا محظوظا أنه لم يتعرض لتعنيف جسدي أو طعن من قبل اللصوص. تأتي هذه الأنباء بعد أيام من استهداف الكوميدي مايكل ماكنتاير من قبل لصوص يستقلون دراجة نارية، قاموا بسرقة ساعته «الروليكس» أثناء سيره في شمال لندن. وتتصاعد المخاوف جراء زيادة الجرائم في العاصمة اللندنية، ووفق ما قالت صحيفة «الغارديان» البريطانية على موقعها أمس، تم التعامل حكوميا مع 7 في المائة من حالات السرقة في لندن فقط بين أبريل (نيسان) 2017 وأبريل 2018.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".