وزير داخلية بريطانيا يكشف تعرضه للسرقة في لندن

وزير داخلية بريطانيا  يكشف تعرضه للسرقة في لندن
TT

وزير داخلية بريطانيا يكشف تعرضه للسرقة في لندن

وزير داخلية بريطانيا  يكشف تعرضه للسرقة في لندن

وقع وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد ضحية عملية سطو في العاصمة البريطانية لندن؛ حيث قامت مجموعة من اللصوص بسرقة هاتفه الذكي، وتمكنوا من الفرار على متن دراجة نارية.
وأوضح جاويد في مقابلة مع صحيفة «ذا صن» البريطانية أمس، أن السرقة حدثت خارج محطة «يوستن» لقطار الأنفاق، عندما كان يشغل منصب وزير الدولة للمجتمعات والحكومات المحلية، ما بين فترة 2016 إلى 2018. وأضاف: «حدث الأمر بسرعة البرق، كنت خارجا من محطة (يوستن) ووضعت يدي في جيبي لالتقاط هاتفي والاتصال بسيارة أجرة». وقال: «قبل أن أعي ما كان يحدث اقتربت عصابة مني على متن دراجة نارية، وسحبوا الهاتف مني وفروا»، وفق ما أوردت الصحيفة. عبر جاويد عن مدى حزنه على فقدان هاتفه الذي كان جديدا وقتها، لكنه كان أيضا محظوظا أنه لم يتعرض لتعنيف جسدي أو طعن من قبل اللصوص. تأتي هذه الأنباء بعد أيام من استهداف الكوميدي مايكل ماكنتاير من قبل لصوص يستقلون دراجة نارية، قاموا بسرقة ساعته «الروليكس» أثناء سيره في شمال لندن. وتتصاعد المخاوف جراء زيادة الجرائم في العاصمة اللندنية، ووفق ما قالت صحيفة «الغارديان» البريطانية على موقعها أمس، تم التعامل حكوميا مع 7 في المائة من حالات السرقة في لندن فقط بين أبريل (نيسان) 2017 وأبريل 2018.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».