مجلس «المنافسة» السعودي يرفض طلبا للاستحواذ بين شركتين مساهمتين

بررها لوجود أثر سلبي للتركّز الاقتصادي على السوق

مجلس «المنافسة» السعودي يرفض طلبا للاستحواذ بين شركتين مساهمتين
TT

مجلس «المنافسة» السعودي يرفض طلبا للاستحواذ بين شركتين مساهمتين

مجلس «المنافسة» السعودي يرفض طلبا للاستحواذ بين شركتين مساهمتين

كشف مجلس المنافسة – جهاز حكومي معني بفرض المنافسة العادلة في السعودية – اليوم (الخميس)، رفض طلب استحواذ بين شركتين، احداهما مساهمة عامة مدرجة وأخرى زميلة لشركة مساهمة مدرجة في السوق المالية السعودية.
وأرجع مجلس المنافسة الأسباب المتعلقة برفض الطلب المقدم من الشركة السعودية للأنابيب الفخارية "الفخارية" – مساهمة عامة- الاستحواذ على شركة الخزف للأنابيب – زميلة لشركة الخزف السعودي المدرجة في سوق الأسهم-، لتبين وجود أثر سلبي للتركز الاقتصادي على السوق المعنية في حال الموافقة، ويُعد قرار الرفض هو أول قرار يصدره المجلس بشأن طلبات التركز الاقتصادي.
وأوضح المجلس في بيان أصدره اليوم (الخميس)، أن المعلومات التي حصل عليها المجلس من المنشأتين وبعض الجهات ذات العلاقة بهذا السوق، أظهرت أن المنشأتين تعملان في نفس مجال إنتاج الأنابيب الفخارية المستخدمة في الصرف الصحي، حيث يقدر إجمالي حجم المبيعات للشركات العاملة في هذا المجال بـ 240 ألف طن سنويا.
وأشار المجلس إلى أنه بناء على ذلك قام المجلس بالإعلان عن هذا الطلب واستقبال الآراء ذات العلاقة وتحليلها، ودراسة الموضوع من خلال تحليل الحصص السوقية للمنشآت العاملة في هذا السوق، والتواصل مع الجهات المستهلكة لمنتجاتها، والعديد من الجهات ذات العلاقة، مبينا أنه من خلال تحليل المعلومات وتقييم مستوى المنافسة في السوق المعنية، أصدر قرار رفض طلب للتركز الاقتصادي.
ويسعى المجلس عند دراسة عملية التركز الاقتصادي تطبيق اللوائح والأنظمة وتحقيق الأهداف وعدم الإضرار بالمستهلك أو الشركات المنافسة مما يحقق المنافسة العادلة.
ومعلوم أن مجلس المنافسة يتمتع بالاستقلال الإداري والمالي ويعد ذا شخصية اعتبارية مستقلة، ويضم في عضويته ممثلين لوزارة المالية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة التجارة والصناعة، والهيئة العامة للاستثمار وأربعة أعضاء من ذوي الخبرة في هذا المجال.



وزير الخارجية السعودي يبحث علاقات التعاون مع «الأونروا»

الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه فيليب لازاريني في الرياض الأربعاء (واس)
الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه فيليب لازاريني في الرياض الأربعاء (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يبحث علاقات التعاون مع «الأونروا»

الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه فيليب لازاريني في الرياض الأربعاء (واس)
الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه فيليب لازاريني في الرياض الأربعاء (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، المستجدات في قطاع غزة، وتداعياتها الإنسانية، والجهود المبذولة بشأنها.

والتقى الجانبان على هامش الاجتماع الأول لـ«التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين» في الرياض، علاقات التعاون بين السعودية ووكالة الأمم المتحدة «الأونروا».

الأمير فيصل بن فرحان لدى افتتاحه الاجتماع الأول للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين (الخارجية السعودية)

وجدّد الأمير فيصل بن فرحان، خلال انطلاقة أعمال الاجتماع دعم السعودية لـ«الأونروا»، مؤكداً على دورها الحيوي، ومنتقداً الممارسات الإسرائيلية التي تعرض عملها الإنساني في الأراضي الفلسطينية للانهيار.

كان مجلس الوزراء السعودي قد أعرب خلال جلسته، الثلاثاء، عن تطلعه لأن يتوصل اجتماع «التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين» إلى خطوات عملية لدعم الجهود الأممية ومساعي السلام، ووضع جدول زمني لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، وإنهاء الاحتلال.