مصر: تغييرات سيادية تشمل «الدفاع» و«الداخلية»

مصر: تغييرات سيادية تشمل «الدفاع» و«الداخلية»
TT

مصر: تغييرات سيادية تشمل «الدفاع» و«الداخلية»

مصر: تغييرات سيادية تشمل «الدفاع» و«الداخلية»

شهدت مصر أمس تغييرات سيادية في الحكومة الجديدة، التي يرأسها مصطفى مدبولي، شملت تعيين الفريق محمد أحمد زكي قائد الحرس الجمهوري وزيراً للدفاع، واللواء محمود توفيق رئيس جهاز الأمن الوطني وزيراً للداخلية. كما ارتفعت حصة الحقائب المخصصة للمرأة لتصل إلى 8 حقائب بنسبة 25 في المائة‏. وأدى 12 وزيراً اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس.
ووجّه الرئيس السيسي خلال اجتماعه بالحكومة «بالاستمرار في جهود مكافحة الفساد، ومحاسبة كل من يتجاوز، وإيلاء شباب مصر اهتماماً خاصاً لتمكينهم من المشاركة في تحمل المسؤولية»

المزيد ...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.