كيف تألق زهير مراد في مهرجان «كان»

العارضة أليساندرا أمبروزيو - جيسيكا قهوجي في فستان من تصميم زهير مراد - عارضة الأزياء سارة سامبايو
العارضة أليساندرا أمبروزيو - جيسيكا قهوجي في فستان من تصميم زهير مراد - عارضة الأزياء سارة سامبايو
TT

كيف تألق زهير مراد في مهرجان «كان»

العارضة أليساندرا أمبروزيو - جيسيكا قهوجي في فستان من تصميم زهير مراد - عارضة الأزياء سارة سامبايو
العارضة أليساندرا أمبروزيو - جيسيكا قهوجي في فستان من تصميم زهير مراد - عارضة الأزياء سارة سامبايو

لا يذكر زهير مراد يوماً مرّ في طفولته من دون أن يكون ممسكاً بقلم بين يديه، جملة رددها أكثر من مرّة، لتشكّل برهاناً على موهبة حقيقية نشأت في بعلبك، وأكملت طريقها إلى بيروت ومنها إلى العالم.
منذ وقت طويل وفساتين زهير مراد ترافق النجمات العالميات على السجادة الحمراء. فالفخامة والدقة والتفاصيل والألوان وغيرها من المقومات جعلته مفضلاً لديهنّ. وفي ليل مهرجان كان السينمائي لهذا العام، لم يختلف الأمر، فقد كان زهير مراد الحاضر الغائب فيه، بالنظر إلى عدد فساتينه التي تألقت بها نجمات، مثل جيسيكا قهواتي التي ظهرت بالثوب الفضي المطرّز وسترة الريش القصيرة المفتوحة المعروفة بـ«البوليرو» في ليلة الافتتاح. هناك أيضا الممثلة ديبيكا بادوكون التي تألقت في فستان في غاية الأناقة والفخامة على حد سواء.
وكأن مراد أراد أن يلون ليل «كان» بالأبيض، فظهرت كل من المغنية شيريل كول بالضيّق الطويل ذي الياقة العالية وكشكش الدانتيل، والعارضة هايدي كلوم في حفل الـamfar بفستان تميّز بقصّته المبتكرة من الخلف. العارضة إيزابيل غولارد أيضا انتقت تصميمين لمراد. الأول بقصّة هندسية باللون الأبيض مصنوع من دانتيل شانتيلي تم تطريزه بزخارف هندسية مع شورت قصير وذيل طويل وأكمام طويلة، والثاني طويل جمع اللونين الذهبي والبيج الرملي زادته الزخرفات الهندسية سحرا. من تصاميمه في «كان» أيضا الفستان المطرّز الذي ارتدته العارضة أكسينا أدوينتز، والفضي الذي ظهرت به الممثلة وسفيرة لوريال أجانومي كينغ.
إضافة إلى علا الفارس وجيسيكا قهواتي، استعانت الممثلة التونسية درة أيضا بالمصمم اللبناني باختيارها فستانا أزرقا، فيما ظهرت دانييلا رحمة بآخر باللون الكريمي يتميز بياقة عالية مصنوعة من الريش، وحزام ذهبي. ولا ننسى هنا الإشارة إلى اختيار كل من العارضات اسارا سامبايو، ولارا ليتو وأليساندرا أمبريسيو وجورجيا فاولر وسيندي برونا وويني هارلو.


مقالات ذات صلة

فؤاد سركيس يرسم لوحة ملونة بالالوان والتفاصيل في مجموعته لـ 2025

لمسات الموضة اعتمد المصمم على التفاصيل الجريئة حتى يمنح كل زي ديناميكية خاصة (خاص)

فؤاد سركيس يرسم لوحة ملونة بالالوان والتفاصيل في مجموعته لـ 2025

في أحدث مجموعاته لموسم خريف وشتاء 2025، يعيد المصمم فؤاد سركيس رسم هوية جديدة لمعنى الجرأة في الموضة. جرأة اعتمد فيها على تفاصيل الجسم وتضاريسه. تتبعها من دون…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة مصممة الأزياء التراثية علياء السالمي (الشرق الأوسط)

علياء السالمي... تحمل تقاليد الماضي إلى الحاضر

من قلب المملكة العربية السعودية؛ حيث تتلاقى الأصالة والحداثة، تبرز مصممة الأزياء التراثية علياء السالمي واحدةً من ألمع الأسماء في عالم تصميم الأزياء.

أسماء الغابري (جدة)
لمسات الموضة كانت روح ماريا تحوم في قصر غارنييه بكل تجلياتها (ستيفان رولان)

من عاشقة موضة إلى مُلهمة

كل مصمم رآها بإحساس وعيون مختلفة، لكن أغلبهم افتُتنوا بالجانب الدرامي، وذلك التجاذب بين «الشخصية والشخص» الذي أثَّر على حياتها.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة لم تحتج الدار يوماً إلى مدير إبداعي يرسم معالمها... لأن «نجمها الأول وعملتها الذهبية» هي أنسجتها (لورو بيانا)

«لورو بيانا»... تحتفل بمئويتها بفخامة تستهدف أصحاب الذوق الرفيع

لم تحتج الدار يوماً إلى مدير إبداعي يقودها ويحدد اتجاهاتها... فشخصيتها واضحة، كما أنها تمتلك نجماً ساطعاً يتمثل في أليافها وصوفها الملكي.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة النجمة المصرية نيللي كريم كما ظهرت في عرض هنيدة الصيرفي (هيئة الأزياء)

الرياض... لقاء الثقافة والأناقة

غالبية العروض في الدورة الثانية من أسبوع الرياض منحتنا درساً ممتعاً في كيف يمكن أن تتمازج الثقافة والهوية بروح الشباب التواقة للاختلاف وفرض الذات.

جميلة حلفيشي (لندن)

إيلي صعب لـ «الشرق الأوسط»: «موسم الرياض» جسّد حلماً عربياً

سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
TT

إيلي صعب لـ «الشرق الأوسط»: «موسم الرياض» جسّد حلماً عربياً

سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)
سيلين ديون وإيلي صعب وعلاقة عمرها 25 عاماً (رويترز)

مطلع العام الحالي، بدأت القصة تنسج خيوطها في لندن، وفي الرياض اكتملت في ليلة استثنائية بعنوان «1001 موسم من إيلي صعب»، تحتفل بمسيرة مصمم أصبح فخر العرب، كما بالثقافة والموسيقى والترفيه.

في حفل ضخم حضره نجوم السينما والموسيقى من كل أنحاء العالم، وأحياه نجوم مثل سيلين ديون وجينفر لوبيز وكاميلا كابيلو ونانسي عجرم وعمرو دياب، عاش أكثر من 1000 ضيف ساعات ستبقى محفورة في الأذهان؛ لما فيها من إبداع وإبهار تعمّده مصمم الأزياء اللبناني، وكأنه يتحدى به العالم.

ففي بريقها تكمن قوته، وفي أنوثتها الرومانسية أساس مدرسة أرساها منذ 45 عاماً في بيروت، ونشرها في كل أنحاء العالم.

وقال صعب لـ«الشرق الأوسط»، إن «ما قُدم في (موسم الرياض) جسّد حلمنا جميعاً، ونستحقه بوصفنا عرباً». وأضاف أن سعادته بهذا الحدث تنبع من نجاحه في إثبات أن منطقة الشرق الأوسط معطاءة وقادرة على الإبداع.

أما عرضه الذي ضم نحو 300 قطعة جديدة وأرشيفية، فكان يحمل رسالة حب للمرأة في كل زمان ومكان، وهو ما أكده الفستان الأيقوني الذي تسلمت به هالي بيري جائزة الأوسكار في عام 2002.