الادعاء يشكك في مدى حب العداء الجنوب أفريقي بيستوريوس لستينكامب

الادعاء يشكك في مدى حب العداء الجنوب أفريقي بيستوريوس لستينكامب
TT

الادعاء يشكك في مدى حب العداء الجنوب أفريقي بيستوريوس لستينكامب

الادعاء يشكك في مدى حب العداء الجنوب أفريقي بيستوريوس لستينكامب

* شكك الادعاء خلال مرافعته في محاكمة العداء الجنوب أفريقي أوسكار بيستوريوس بتهمة القتل أمس (الأربعاء) في مدى حبه لصديقته ريفا ستينكامب التي قتلها العام الماضي.
وأكد الدفاع علاقة الحب التي كانت تربط بيستوريوس وستينكامب وخططهما للمستقبل معا. وقال بيتروس فان زيل وكيل العداء الجنوب أفريقي ومدير أعماله للمحكمة أول من أمس (الثلاثاء) إن «العداء خطط لاصطحاب ستينكامب في رحلة إلى مسابقة رياضية وإلى حفل موسيقي في إيطاليا».
لكن ممثل الادعاء جيري نيل قال إن «بيستوريوس كان يعتزم اصطحاب صديقتين سابقتين في رحلات معه أيضا». وكتب أيضا خطابات حب عاطفية لإحداهما التي تدعى سامانثا تايلور.
ويمثل عداء الأولمبياد (27 عاما) الذي يعاني من بتر مزدوج أمام المحكمة منذ الثالث من مارس (آذار) الماضي بتهمة القتل العمد لستينكامب (29 عاما). ويؤكد بيستوريوس أنه ظن خطأ أن صديقته عارضة الأزياء ستينكامب لص عندما أطلق النار عليها عبر باب حمام في فبراير (شباط) العام الماضي. وسعى نيل أيضا للتأكيد على الجانب العدائي في شخصية بيستوريوس، مستجوبا فان زيل بشأن ما يزعم من ركل العداء للمقاعد عندما استبعد من سباق في كوريا الجنوبية. وقال فان زيل إنه لم يعلم بشأن هذه الواقعة، لكنه رد أن بيستوريوس كان منزعجا.
ومن المتوقع أن يغلق الدفاع قضيته هذا الأسبوع وسيمنح الادعاء مهلة ستة أسابيع لإعداد المرافعات الختامية. وسترجئ المحكمة جلستها حتى تصدر القاضية ثوكوزيل ماسيبا حكمها. وحال إدانته بالقتل العمد، يمكن أن يواجه السجن المؤبد لمدة تصل إلى 25 عاما على الأقل.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.