أمير الكويت يبحث مع العاهل الأردني تعزيز العلاقات الثنائية

أمير الكويت خلال استقباله العاهل الأردني (كونا)
أمير الكويت خلال استقباله العاهل الأردني (كونا)
TT

أمير الكويت يبحث مع العاهل الأردني تعزيز العلاقات الثنائية

أمير الكويت خلال استقباله العاهل الأردني (كونا)
أمير الكويت خلال استقباله العاهل الأردني (كونا)

استقبل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت بقصر دسمان يوم أمس (الثلاثاء)، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين والوفد المرافق له، وذلك بحضور ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية التي عكست عمق العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعزز العمل العربي المشترك، وأهمية التنسيق بين البلدين الشقيقين حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما تم بحث أهم القضايا وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر اللقاء رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، والشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي، وكبار المسؤولين بالدولة.
وكان في وداع العاهل الأردني خلال مغادرته دولة الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد الكويتي، ورئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم، والشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، وعدد من كبار المسؤولين.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.