قمة مكة تنعش اقتصاد الأردن بـ2.5 مليار دولار

حزمة مساعدات تتضمن دعم الميزانية لخمس سنوات وتمويل صناديق إنمائية وضمانات للبنك الدولي

خادم الحرمين الشريفين متوسطاً العاهل الأردني وأمير الكويت خلال اجتماع مكة المكرمة ويبدو نائب رئيس دولة الإمارات والأمير محمد بن سلمان والأمير الحسين (واس)
خادم الحرمين الشريفين متوسطاً العاهل الأردني وأمير الكويت خلال اجتماع مكة المكرمة ويبدو نائب رئيس دولة الإمارات والأمير محمد بن سلمان والأمير الحسين (واس)
TT

قمة مكة تنعش اقتصاد الأردن بـ2.5 مليار دولار

خادم الحرمين الشريفين متوسطاً العاهل الأردني وأمير الكويت خلال اجتماع مكة المكرمة ويبدو نائب رئيس دولة الإمارات والأمير محمد بن سلمان والأمير الحسين (واس)
خادم الحرمين الشريفين متوسطاً العاهل الأردني وأمير الكويت خلال اجتماع مكة المكرمة ويبدو نائب رئيس دولة الإمارات والأمير محمد بن سلمان والأمير الحسين (واس)

تعهدت قمة مكة المكرمة التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وخصصت لمناقشة سبل دعم الأردن للخروج من أزمته الاقتصادية، مساء أمس، بحزمة مساعدات بقيمة 2.5 مليار دولار، يتوقع أن تنعش الاقتصاد الأردني المتعثر، بعد أزمة أطاحت الحكومة الأسبوع الماضي.
وتضم حزمة المساعدات وديعة بالبنك المركزي الأردني، وضمانات للبنك الدولي لمصلحة الأردن، ودعم سنوي لميزانية الحكومة الأردنية لمدة خمس سنوات، إضافة إلى تمويل من صناديق التنمية لمشاريع إنمائية.
وشارك في الاجتماع الذي عقده خادم الحرمين الشريفين في قصر الصفا، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. كما حضر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد الأردن الأمير الحسين.
وقال بيان صدر عن القمة إنه «انطلاقاً من الروابط الأخوية الوثيقة بين الدول الأربع، واستشعاراً للمبادئ والقيم العربية والإسلامية، فقد تم الاتفاق على قيام الدول الثلاث بتقديم حزمة من المساعدات الاقتصادية للأردن يصل إجمالي مبالغها إلى مليارين وخمسمائة مليون دولار أميركي».
وأعرب الملك عبد الله الثاني عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على مبادرته الكريمة بالدعوة إلى هذا الاجتماع، ولدولتي الكويت والإمارات العربية المتحدة على تجاوبهما مع هذه الدعوة، وامتنانه الكبير للدول الثلاث على تقديم هذه الحزمة من المساعدات «التي ستسهم في تجاوز الأردن لهذه الأزمة».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.