حرائق الصناديق تفاقم أزمة العراق

عناصر أمن ينقذون صناديق اقتراع من حريق في مخازن كانت محفوظة فيها في بغداد أمس (رويترز)
عناصر أمن ينقذون صناديق اقتراع من حريق في مخازن كانت محفوظة فيها في بغداد أمس (رويترز)
TT

حرائق الصناديق تفاقم أزمة العراق

عناصر أمن ينقذون صناديق اقتراع من حريق في مخازن كانت محفوظة فيها في بغداد أمس (رويترز)
عناصر أمن ينقذون صناديق اقتراع من حريق في مخازن كانت محفوظة فيها في بغداد أمس (رويترز)

دخلت الأزمة السياسية في العراق منعطفاً جديداً وخطيراً، أمس، بعد أن أتت النيران على مخازن لصناديق الاقتراع في بغداد بالتزامن مع مباشرة قضاة الإشراف على عملية العد والفرز اليدوي للأصوات في الاقتراع الذي جرى في 12 مايو (أيار) الماضي، تنفيذاً لقرار البرلمان.
واعتبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بيان أن {حرق المخازن الانتخابية... يمثل مخططاً لضرب البلد ونهجه الديمقراطي وسنتخذ الإجراءات الكفيلة والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه زعزعة أمن البلاد ومواطنيه}. وقال إن خبراء سيجرون تحقيقات ويعدون تقريراً مفصلاً بشأن أسبابه.
ودعا رئيس البرلمان المنتهية ولايته، سليم الجبوري، إلى ضرورة إعادة الانتخابات. وقال في بيان إن «جريمة إحراق المخازن الخاصة بصناديق الاقتراع في منطقة الرصافة، إنما هي فعل متعمد، وجريمة مخطط لها تهدف إلى إخفاء حالات التلاعب، وتزوير للأصوات وخداع للشعب العراقي وتغيير إرادته واختياره».
غير أن رئيس مجلس مفوضية الانتخابات معن الهيتاوي قال إن الحريق {لا يؤثر على نتائج الانتخابات كون الشيتات الخاصة بالنتائج توجد لدينا نسخ احتياطية منها... إضافة الى أوراق الاقتراع في الصناديق}، موضحاً أنه شمل {جميع أجهزة تسريع النتائج وأجهزة التحقق الالكترونية الخاصة} فقط {ولم يمتد للصناديق أو أوراق الاقتراع}.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.