المنتخب البرازيلي يستعرض مهاراته بثلاثية في النمسا

أكد أنه أكثر المنتخبات الكبرى المرشحة للفوز بلقب المونديال

نيمار نجم البرازيل يسجل من بين قدمي حارس النمسا بعد فاصل مراوغة (أ.ف.ب)
نيمار نجم البرازيل يسجل من بين قدمي حارس النمسا بعد فاصل مراوغة (أ.ف.ب)
TT

المنتخب البرازيلي يستعرض مهاراته بثلاثية في النمسا

نيمار نجم البرازيل يسجل من بين قدمي حارس النمسا بعد فاصل مراوغة (أ.ف.ب)
نيمار نجم البرازيل يسجل من بين قدمي حارس النمسا بعد فاصل مراوغة (أ.ف.ب)

استعرض المنتخب البرازيل وحقق انتصارا بثلاثية نظيفة على مضيفه منتخب النمسا أمس، ومؤكدا جاهزيته التامة للمشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بروسيا واستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 16 عاما.
وفرض منتخب البرازيل، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس العالم (خمسة ألقاب)، سيطرته المطلقة على المباراة التي أقيمت بالعاصمة النمساوية فيينا في ختام استعداداته للمونديال، وكان بإمكانه تسجيل المزيد من الأهداف لولا استعراض لاعبيه أمام المنافس الذي أخفق في التأهل للمونديال الروسي.
افتتح غابرييل خيسوس التسجيل للبرازيل في الدقيقة 36 بلمسة رائعة في مرمى هاينز ليندنر قبل أن يضيف نيمار، الذي لعب المباراة منذ البداية للمرة الأولى منذ إصابته في فبراير (شباط)، هدفا ثانيا مذهلا في الدقيقة 63.
وراوغ نيمار المدافع ألكسندر دراغوفيتش الذي سقط أرضا ثم وضع الكرة من بين ساقي الحارس.
وبعد ذلك بست دقائق صنع البديل روبرتو فيرمينو هدفا لفيليب كوتينيو الذي سجل بعيدا عن متناول ليندنر.
وبذلك، أثبت منتخب البرازيل استعداده التام لكأس العالم، بعد فوزه في جميع مبارياته الأربع التي خاضها استعدادا للبطولة، والتي شهدت تسجيله تسعة أهداف، وحفاظه على نظافة شباكه.
وأوقف منتخب البرازيل سلسلة انتصارات المنتخب النمساوي، التي استمرت على مدار مبارياته الودية الأربع الأخيرة، وآخرها التاريخي 2 - 1 على منتخب ألمانيا (بطل العالم).
يذكر أن منتخب البرازيل سيلعب في المجموعة الخامسة بالدور الأول للمونديال، برفقة منتخبات سويسرا وكوستاريكا وصربيا.
وتفتتح البرازيل الفائزة باللقب خمس مرات مشوارها في كأس العالم بمواجهة سويسرا الأحد المقبل.
ويتطلع المنتخب البرازيلي إلى محو آثار المونديال الماضي الذي خاضه على أرضه وحل رابعا، وإن كانت الهزيمة 1 - 7 أمام ألمانيا ستظل حاضرة في ذاكرة التاريخ بغض النظر عن إنجازات السامبا.
ويسعى المنتخب البرازيلي جاهدا إلى صدارة مجموعته في الدور الأول، وهو ما تشير إليه الترشيحات أيضا، لتجنب مواجهة محتملة في الدور الثاني مع نظيره الألماني المرشح لصدارة المجموعة السادسة.
ومن المؤكد أن قدرة البرازيل على الفوز باللقب لن تتوقف فقط على خبرة مديره الفني الجديد تيتي الذي قاد الفريق إلى مسيرة رائعة في التصفيات وإنما على قدرة لاعبين مثل المهاجم نيمار دا سيلفا وتياغو سيلفا ومارسيلو على اللعب والتألق وسط هذه الضغوط التي تحاصر الفريق.
وتخلى راقصو السامبا عن علامتهم التجارية «اللعب الجمالي» أو «جوجو بونيتو» في مونديال 2010 تحت قيادة المدرب كارلوس دونغا من أجل الفعالية في الأداء والنتائج ولكن هذا لم يثمر وخرج الفريق من دور الثمانية كما غاب الحماس عن الفريق في مواجهته مع ألمانيا بالمربع الذهبي لمونديال2014. وذلك في غياب نيمار بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة الفريق أمام كولومبيا بدور الثمانية ليتعرض راقصو السامبا لفضيحة الخسارة بسباعية أمام ألمانيا. ولا يشهد المنتخب البرازيلي الحالي خططا ابتكارية أو هجومية تعتمد على الأسماء الجذابة مثل «الثنائي الشيطاني» المكون من روماريو وبيبيتو في مونديال 1994 و«ثلاثي الراء» المكون من رونالدو وريفالدو ورونالدينهو في مونديال 2002 أو «المربع الساحر» في مونديال 2006 الذي أخفق فيه الفريق.
ولكن الانتصارات والنتائج التي حققها الفريق بقيادة تيتي عززت ثقة البرازيليين في منتخبهم خاصة مع نضوج نيمار بشكل أكبر عما كان عليه في مونديال 2014 وتألق أكثر من لاعب بشكل كبير في السنوات الأخيرة مثل خيسوس مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي وروبرتو فيرمينو نجم ليفربول الإنجليزي وفيليب كوتينيو وباولنيو جونيور نجمي برشلونة الإسباني. وتصدر المنتخب البرازيلي جدول تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة للمونديال الروسي، ويأمل الآن في تصحيح أوضاعه في البطولة العالمية بعدما احتل المركز الرابع في مونديال 2014.
وإلى جانب نيمار، يمتلك تيتي خيارات هجومية أخرى مثل خيسوس وكوتينيو.
كما يمتلك تيتي، الذي تولى قيادة الفريق في يونيو (حزيران) 2016 عددا من اللاعبين المتميزين الآخرين في مختلف المراكز مثل مارسيلو وكاسيميرو (ريال مدريد الإسباني).


مقالات ذات صلة

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

رياضة سعودية الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

«إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير»... هذه الكلمات هي جزء من حديث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 (د.ب.أ)

قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال

سحبت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 في زيوريخ بسويسرا، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة سعودية من الاحتفالات التي شهدتها العاصمة السعودية الرياض بعد الفوز بالاستضافة المونديالية (رويترز)

حكام الإمارات يهنئون الملك سلمان وولي عهده بـ«استضافة المونديال»

هنأ حكام الإمارات، القيادة السعودية بمناسبة الفوز باستضافة كأس العالم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.