قصر الحمراء يجذب الأميركيين والأوروبيين أكثر من الإسبان

قصر الحمراء يجذب الأميركيين والأوروبيين أكثر من الإسبان
TT

قصر الحمراء يجذب الأميركيين والأوروبيين أكثر من الإسبان

قصر الحمراء يجذب الأميركيين والأوروبيين أكثر من الإسبان

جاء في الإحصائية الأخيرة عن حجز البطاقات لزيارة قصر بني نصر العربي، قصر الحمراء في غرناطة، جنوب إسبانيا، أن 15 في المائة من السياح الذين حجزوا لزيارة القصر في عام 2017، هم من الولايات المتحدة. علماً بأن عدد زوار القصر بلغ مليونين و700 ألف زائر، أي بزيادة 3 في المائة عن العام الذي سبقه.
وحسب هذه الإحصائية، فقد احتل الفرنسيون المرتبة الثانية؛ إذ شكلوا 13 في المائة من زوار القصر، ثم الإيطاليون بنسبة 11 بفي المائة، يتبعهم الألمان بنسبة 10 في المائة، أما البريطانيون فشكلوا نسبة 5 في المائة، ويأتي بعدهم الهولنديون والنمساويون بنسبة 3 في المائة لكلٍّ منهما، وبعدهم السويسريون والكنديون بنسبة 2 في لمائة لكل منهما.
ويولي الأميركيون اهتماماً واضحاً بزيارة القصر العربي، خصوصاً بعد زيارة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون وزوجته هيلاري وابنتهما تشيلسي بصحبة العاهل الإسباني خوان كارلوس وزوجته صوفيا، للقصر في 9 يوليو (تموز) من عام 1997، والتغطية الإعلامية الكبيرة للزيارة، ومن ثم جاءت الزيارة الخاصة للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل في 5 أغسطس (آب) من عام 2010. لمدينة غرناطة، وقد أشاد الاثنان حينها، بتلك بالزيارة.
يشار إلى أن الاهتمام الأميركي بقصر الحمراء يمتد إلى القرن التاسع عشر عندما زار الكاتب واشنطن إيرفنج قصر الحمراء وبلغ من إعجابه به أن كتب «حكايات الحمراء» (1832)، وكان لها تأثير واضح في التعريف بالحمراء.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.