تصدر حوار أجرته «الشرق الأوسط» مع الفنان السعودي ناصر القصبي عن مسلسله الرمضاني الجديد «العاصوف» قائمة الموضوعات الأكثر قراءة على موقع الصحيفة الأسبوع الماضي.
الحوار الذي أجراه الزميل عضوان الأحمري جاء بعنوان «ناصر القصبي: الهجوم على (العاصوف) ليس عفوياً بل ممنهج».
وتحدث القصبي في الحوار عن كواليس العمل في المسلسل والظروف المحيطة به، وقال فيه إنه لا يتعمد الاستفزاز ولا يؤذيه النقد وإنه ينتقد جماعة «الإخوان» قبل أن تُصنّف إرهابية.
وحققت التغريدات المرتبطة بالحوار على حساب «الشرق الأوسط» على «تويتر» تفاعلاً كبيراً فوصلت إلى 400 ألف مستخدم على الأقل وتفاعل معها 30 ألف حساب، كما تمت إعادة تغريد الحوار عشرات المرات.
وتمت مشاهدة فيديوغرافيك أنتجه فريق المالتيميديا لتلخيص الحوار، ما يقرب من 40 ألف مرة على مختلف المنصات.
ونبقى مع «العاصوف» الذي يثير الجدل، واحتلت قصة ثانية عنه المركز الثاني ضمن القصص الأكثر قراءة، ولكن هذه المرة من جانب القناة التي تعرضه عبر شاشتها، وحمل الموضوع عنوان «(إم بي سي): مشهد عبد الناصر في «العاصوف» طبيعي وجائز درامياً ولا يحتمل التأويل».
جمال عبد الناصر
ونقل الموضوع الذي كتبه الزميل مساعد الزياني تصريحات مازن حايك المتحدث الرسمي باسم مجموعة «إم بي سي»، عن مشهد في «العاصوف» يظهر فيه قيام إحدى الشخصيات بحرق صورة الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر.
ومن الموضوعات التي شغلت اهتمام قراء الموقع أيضاً هذا الأسبوع قصة صحية بعنوان «احذر... الأرز يحتوي على مادة الزرنيخ المسرطنة». وحملت القصة تحذيراً من عدم غسل الأرز جيداً قبل طهيه بسبب إمكانية احتوائه على مادة الزرنيخ الضارة بصحة الإنسان.
خروج إيران
وفي قسم الرأي، واصلت مقالات الكاتب عبد الرحمن الراشد لفت انتباه القراء. وتصدر مقال له بعنوان «اشتراط بقاء الأسد بخروج إيران» قائمة المقالات الأكثر قراءة.
وتناول الراشد في مقاله سعي النظامين السوري والإيراني إلى تحقيق هدفين هما بقاء نظام دمشق، والإبقاء على وجود إيران العسكري والاستخباراتي وميليشياتها في سوريا، وتناقض ذلك مع الطرح الأميركي وقدرة كل طرف على فرض شروطه على الآخرين.
وزير الثقافة
وعلى «تويتر» حظيت تغريدة عن أول وزير للثقافة في تاريخ السعودية بالقدر الأكبر من التفاعل خلال أسبوع كامل.
وجاء نص التغريدة كالتالي: «صورة من السعودية، الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود يلتقي فريق عمل هيئة الثقافة بعد الثقة الملكية بتعيينه وزيراً للثقافة»، وتمت إعادة تغريدها 190 مرة ووصلت إلى 220 ألف حساب، بينما تم التفاعل معها 30 ألف مرة.