أمير الكويت يعزي خادم الحرمين باستشهاد ثلاثة مدنيين في منطقة جازان

أمير الكويت يعزي خادم الحرمين باستشهاد ثلاثة مدنيين في منطقة جازان
TT

أمير الكويت يعزي خادم الحرمين باستشهاد ثلاثة مدنيين في منطقة جازان

أمير الكويت يعزي خادم الحرمين باستشهاد ثلاثة مدنيين في منطقة جازان

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، برقية عزاء من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته باستشهاد ثلاثة مدنيين في منطقة جازان بمقذوف أطلق من داخل الأراضي اليمنية.
وقال أمير دولة الكويت في برقيته ، إن "هذا العمل العدواني المتكرر يستهدف أمن وسلامة المملكة وشعبها والمقيمين على أرضها ويتنافى مع الشرائع والقيم والمبادئ الدولية"، مؤكدًا وقوف دولة الكويت إلى جانب السعودية وتعاطفها معها وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها، "سائلاً المولى تعالى أن يتغمد شهداء هذا الحادث بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنهم فسيح جناته ويلهم أسرهم جميل الصبر وحسن العزاء وأن يحفظ المملكة وشعبها الكريم من كل مكروه ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين".
كما تلقى خادم الحرمين الشريفين، برقيتي عزاء من الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد في دولة الكويت والشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء في دولة الكويت، ضمناها خالص التعازي وصادق المواساة باستشهاد ثلاثة مدنيين في منطقة جازان بمقذوف أطلق من داخل الأراضي اليمنية.


مقالات ذات صلة

البحرية الأميركية تعتقل معترضي «سنترال بارك»

المشرق العربي تُحذر الحكومة اليمنية من خطورة تهديد الحوثيين للملاحة (إكس)

البحرية الأميركية تعتقل معترضي «سنترال بارك»

اتهمت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) الحوثيين أمس بإطلاق صاروخين باليستيين صوب مدمرتها «يو إس إس مايسون» في خليج عدن، إثر استجابة البحرية الأميركية لنداء.

علي ربيع (عدن) علي بردى (نيويورك)
العالم العربي وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك خلال لقائه المبعوث الأممي لليمن أمس لبحث جهود السلام في اليمن (سبأ)

حراك إقليمي ودولي لإنجاح خريطة السلام في اليمن

تحركات مكثفة في جهود السلام التي تقودها السعودية تتمحور حول خريطة السلام بعد إجراء تعديلات وملاحظات عليها من الجانبين.

عبد الهادي حبتور (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
العالم العربي المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ (رويترز)

المبعوث الأميركي لليمن إلى جولة خليجية لدفع جهود السلام

قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، إن المبعوث الخاص لليمن تيم ليندركينغ سيتوجه إلى الخليج هذا الأسبوع لدفع جهود السلام في البلاد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ خلال زيارته الأخيرة إلى لندن (الأمم المتحدة)

غروندبرغ يبحث في إيران السلام اليمني

وسط تصعيد الجماعة الحوثية ميدانياً، لا سيما في جبهات محافظة تعز، أنهى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ زيارة إلى طهران، ضمن مساعيه للضغط على الجماعة.

علي ربيع (عدن) «الشرق الأوسط» ( طهران)
صورة جوية لمستشفى عدن العام ومركز القلب الذي خدم أكثر من 200 ألف مراجع حتى الآن منذ تشغيله (الشرق الأوسط)

مستشفى عدن العام ومركز القلب يحتفل بمرور عام على تشغيله

احتفل مستشفى عدن العام ومركز القلب، بمرور عام على بدء مشروع تشغيل وإدارة المستشفى العام ومركز القلب في محافظة عدن، حيث يعد مشروعاً حيوياً استفاد منه أكثر من…

«الشرق الأوسط» (عدن)

النيابة العامة الكويتية: تحويل نحو 232 مليون دولار من أموال الرجعان للخزانة العامة

فهد الرجعان (الشرق الأوسط)
فهد الرجعان (الشرق الأوسط)
TT

النيابة العامة الكويتية: تحويل نحو 232 مليون دولار من أموال الرجعان للخزانة العامة

فهد الرجعان (الشرق الأوسط)
فهد الرجعان (الشرق الأوسط)

أعلنت النيابة العامة في الكويت (الثلاثاء) استرداد نحو 232 مليون دولار، مصادَرة من المدير السابق لمؤسسة التأمينات الاجتماعية فهد الرجعان الذي ارتبط اسمه بقضية «اختلاس أموال التأمينات».

واتُّهم الرجعان بالتورط في قضية «اختلاس أموال التأمينات»، وصدر بحقه حكم غيابي من محكمة كويتية بالسجن مدى الحياة بتهمة اختلاس أموال عامة وإخفائها في حسابات بالخارج، وتوفي الرجعان في لندن في 6 سبتمبر (أيلول) 2022 عن عمر يناهز الـ73 عاماً، بعد أن ظل في منصب المدير العام للمؤسسة لمدة 28 عاماً خلال الفترة من 1984 حتى 2012.

وقالت النيابة العامة الكويتية، في بيان: «إنه حرصاً على أداء واجبها في حماية المال العام، فقد وجهت إخطاراً إلى وزارة العدل بتحويل 71 مليوناً و757 ألف دينار (232.5 مليون دولار) إلى الخزانة العامة والمصادَرة من المحكوم عليهما فهد الرجعان، ومنى الوزان، تنفيذاً للحكم الصادر ضدهما في القضية رقم 1499 لسنة 2008 حصر أموال العامة».

وكُشف عن قضية اختلاس أموال التأمينات عام 2009، وفي 21 مايو (أيار) عام 2012 أُوقف الرجعان عن العمل، لكنه تمكن من مغادرة البلاد بدعوى أداء مناسك العمرة، وفرّ قبل أيام من صدور قرار بتوقيفه إلى بريطانيا.

وفي 12 أبريل (نيسان) 2022 أعلنت إدارة الفتوى والتشريع الكويتية أن دعوى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ضد المدير العام للمؤسسة الأسبق فهد الرجعان، تطالب بتعويضات مقدارها 874.2 مليون دولار (2.83 مليار دولار)، مشيرة إلى أن القضية ما زالت متداوَلة أمام المحاكم الإنجليزية.

وأضافت «الفتوى» في ردّ برلماني، أن مؤسسة التأمينات أقامت دعواها أمام المحاكم الإنجليزية للمطالبة بتعويضات مقدارها 874.2 مليون دولار أميركي ضد المدير العام للمؤسسة الأسبق فهد مزيد الرجعان، و43 آخرين، من ضمنهم بنوك ومؤسسات ومديرو الصناديق الاستثمارية في بريطانيا وسويسرا وغيرها من الدول.

وواجه الرجعان دعاوى قضائية في الكويت وبريطانيا وأمام القضاء السويسري، كما جرى تجميد عدد من حساباته البنكية والعقارات التي يملكها وعائلته، وفي 15 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، أحال النائب العام الرجعان، ومسؤولاً آخر في «التأمينات»، إلى القضاء. وأصدرت النيابة العامة أمر قبض دولياً ضد الرجعان، وأمرت بحبسه غيابياً في قضية «إلحاق الضرر الجسيم بأموال المؤسسة والاستيلاء على المال العام».

ومنذ 19 ديسمبر (كانون الأول) 2016 أدخلت «الإنتربول» اسم الرجعان في «النشرة الحمراء» تجاوباً مع طلب النيابة العامة الكويتية اعتقاله وتسليمه إلى الكويت.

وفي فبراير (شباط) 2016 أيّدت محكمة الاستئناف البريطانية طلباً تقدمت به النيابة العامة في الكويت، بتجميد حسابات الرجعان وحسابات أولاده وزوجته، وقضت بتأييد قرار التجميد بعد مرافعة ممثلي الجهات القضائية في الكويت.


«إكسبو 2030»... تغطية حية لإعلان اسم المدينة الفائزة بتنظيم المعرض الدولي

«إكسبو 2030»... تغطية حية لإعلان اسم المدينة الفائزة بتنظيم المعرض الدولي
TT

«إكسبو 2030»... تغطية حية لإعلان اسم المدينة الفائزة بتنظيم المعرض الدولي

«إكسبو 2030»... تغطية حية لإعلان اسم المدينة الفائزة بتنظيم المعرض الدولي

تتنافس كل من المملكة العربية السعودية وإيطاليا وكوريا الجنوبية في باريس اليوم على حق استضافة معرض «إكسبو 2030» العالمي، وهو حدث يقام كل خمس سنوات ويجذب ملايين الزوار واستثمارات بمليارات الدولارات.

وسعت وفود الدول الثلاث على مدى الأشهر القليلة الماضية للفوز بأصوات الدول الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض البالغ عددها 182.

وحصلت الرياض على دعم فرنسي في الجولة الأولى من التصويت، حيث قال مستشارون لماكرون إن ذلك جاء مقابل مساعدة السعودية لباريس في قضايا أخرى تقع في قلب الأولويات الدبلوماسية الفرنسية.

وفي حالة الفوز السعودي، سيكون ذلك بمثابة تتويجا لرؤية 2030.

 


السعودية تمد يد العون بمساعدات غذائية وطبية وإيوائية لمستفيدي 5 دول

المساعدات السعودية في أفغانستان (واس)
المساعدات السعودية في أفغانستان (واس)
TT

السعودية تمد يد العون بمساعدات غذائية وطبية وإيوائية لمستفيدي 5 دول

المساعدات السعودية في أفغانستان (واس)
المساعدات السعودية في أفغانستان (واس)

قدمت السعودية عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، مجموعة من الأعمال الإنسانية بما فيها الطبية والإغاثية والإيوائية، استفادت منها دول أفغانستان، وباكستان، واليمن، والأردن، وموريتانيا، وذلك امتداداً للمشاريع الطبية التطوعية التي ينفّذها المركز بمختلف التخصصات لمساعدة الأفراد والأسر من ذوي الدخل المحدود في الدول ذات الاحتياج، وكذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنسانية؛ لمساعدة المحتاجين والمتضررين في مختلف أنحاء العالم.

ووزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس، 600 سلة غذائية في مديرية زندة جان بولاية هرات غرب أفغانستان، استفاد منها 3600 فرد بواقع 600 أسرة، وذلك ضمن مشروع توزيع المساعدات الغذائية لمتضرري الزلزال في ولاية هرات.

المساعدات السعودية في باكستان (واس)

كما وزّع المركز، أول من أمس، 1100 حقيبة شتوية في منطقتي قلات وسوراب بإقليم بلوشستان في باكستان، استفاد منها 7700 فرد من الأسر الأكثر ضعفاً في المناطق الأشد برودة والمتضررة من الفيضانات، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع تأمين وتوزيع مواد إيوائية وحقائب شتوية في باكستان 2023 - 2024م.

وفي أرخبيل سقطرى اليمنية، نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أول من أمس، الحملة الطبية التطوعية لجراحة الأطفال والمسالك البولية، ومن المقرر أن يُجري الفريق الطبي التابع للمركز خلال الحملة 100 عملية جراحية، بالإضافة إلى معاينة حالات المسالك البولية.

المساعدات الطبية في اليمن (واس)

وأكد محافظ سقطرى المهندس رأفت الثقلي، أهمية الحملة في التخفيف من معاناة الأطفال المرضى، ومرضى المسالك البولية في المحافظة، ومعالجة الكثير من الحالات وإجراء العمليات المختلفة، مثمناً الدعم المقدم من المملكة العربية السعودية من خلال ذاراعها الإنسانية، مركز الملك سلمان للإغاثة للقطاع الطبي اليمني.

كما دشن المركز أول من أمس، المشروع الطبي التطوعي لجراحة العظام للأطفال في مديرية المكلا بمحافظة حضرموت، والذي ينفَّذ خلال الفترة من 25 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 2 ديسمبر (كانون الأول) 2023م.

وأجرى الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز حتى الآن 9 عمليات جراحية، تكللت بالنجاح التام.

المساعدات السعودية في الأردن (واس)

وفي الأردن، وزَّع المركز أول من أمس، قسائم شرائية تُمكّن المستفيد من شراء الكسوة الشتوية حسب اختياره من المتاجر المعتمدة في محافظتي الكرك، والطفيلة، استفاد منها 1646 فرداً بواقع 248 أسرة من الأسر السورية اللاجئة، والأكثر احتياجاً في المجتمع المستضيف، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع توزيع الكسوة الشتوية (كنف) لعام 2023م.

المساعدات الطبية في موريتانيا (واس)

وفي موريتانيا، نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، المشروع الطبي التطوعي لعمليات جراحة المسالك البولية، وذلك خلال الفترة من 20 حتى 24 نوفمبر 2023م.

وأجرى الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال الحملة 50 عملية جراحية في مجال جراحة المسالك البولية تكللت بالنجاح التام.

يُذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، قدم الكثير من المساعدات الإنسانية والإغاثية والإنمائية لأكثر من 94 دولة حول العالم، وذلك بمشاركة الشركاء الدوليين والإقليميين والمحليين في الدول المستفيدة، كما نُفِّذ الكثير من البرامج والمبادرات الإنسانية، لإيصال المساعدات الإغاثية إلى ملايين المستفيدين في جميع أنحاء العالم.


استمرار تدفق المساعدات السعودية لإغاثة غزة

مساعدات إغاثية متنوعة تزن 39 طناً (واس)
مساعدات إغاثية متنوعة تزن 39 طناً (واس)
TT

استمرار تدفق المساعدات السعودية لإغاثة غزة

مساعدات إغاثية متنوعة تزن 39 طناً (واس)
مساعدات إغاثية متنوعة تزن 39 طناً (واس)

غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية الـ22 متجهة إلى مطار العريش الدولي في مصر، التي يسيرها مركز الملك سلمان للإغاثة، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة.

وتحمل الطائرة الإغاثية السعودية، مساعدات إغاثية متنوعة شملت (مواد غذائية، وإيوائية، وطبية) تزن 39 طناً، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

المساعدات شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية (واس)

وتأتي هذه المساعدات في إطار دور السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي يمر بها، وفي إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من خلال ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة».

إلى ذلك، تخطى مجموع تبرعات الحملة السعودية الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أكثر من 539 مليون ريال، حتى ظهر اليوم (الثلاثاء).


تعاون سعودي - أميركي لاستخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية

السواحه يزور واشنطن على رأس وفد يمثل منظومة الاقتصاد الرقمي والفضاء والابتكار بالسعودية (واس)
السواحه يزور واشنطن على رأس وفد يمثل منظومة الاقتصاد الرقمي والفضاء والابتكار بالسعودية (واس)
TT

تعاون سعودي - أميركي لاستخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية

السواحه يزور واشنطن على رأس وفد يمثل منظومة الاقتصاد الرقمي والفضاء والابتكار بالسعودية (واس)
السواحه يزور واشنطن على رأس وفد يمثل منظومة الاقتصاد الرقمي والفضاء والابتكار بالسعودية (واس)

أعلنت السعودية والولايات المتحدة، الثلاثاء، تعزيز التعاون في مجال استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية، وذلك استكمالاً لتعاونهما في مختلف المجالات والقطاعات.
جاء الإعلان في بيان مشترك ضمن زيارة يقوم بها المهندس عبد الله السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، للولايات المتحدة على رأس وفد يمثل منظومة الاقتصاد الرقمي والفضاء والابتكار بالمملكة.
وأشار البيان إلى التعاون في الفرص التجارية لصناعات الفضاء بين البلدين، ومناقشة توقيع اتفاقية إطارية للتعاون في مجال الفضاء للأغراض السلمية، خاصة وأن السعودية تعد إحدى الدول الموقعة على اتفاقية آرتميس، إضافة إلى توسيع النقاشات حول الأنشطة التعاونية المحتملة في الفضاء وعلوم الأرض والمهمات الفضائية.
من جانبه، أكد المهندس السواحه أن هذا البيان يترجم طموحات البلدين لتوسيع الشراكة الاستراتيجية لتمكين الإنسان وحماية الكوكب، وتشكيل آفاق جديدة للتعاون في مجال الفضاء وعلوم الأرض والمهمات الاستكشافية.
وأضاف أن هذه الخطوة ستسهم في استدامة القطاع، وتعزيز أنشطة البحث والتطوير، وتسريع نمو التقنيات المرتبطة بالفضاء، إلى جانب تنمية وتطوير المواهب والكوادر الوطنية المؤهلة من خلال تبادل ونقل الخبرات بين الجانبين.


السعودية تجدد دعمها جهود حل الأزمة الأوكرانية - الروسية

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي (الخارجية السعودية)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي (الخارجية السعودية)
TT

السعودية تجدد دعمها جهود حل الأزمة الأوكرانية - الروسية

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي (الخارجية السعودية)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي (الخارجية السعودية)

جدد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الاثنين، التأكيد على حرص بلاده ودعمها لجميع الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة الأوكرانية - الروسية سياسياً.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، والذي نوّه بالجهود التي تبذلها السعودية بشأن حل الأزمة.
واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، كما بحثا عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك.


الحكومة الكويتية توافق على مرسوم العفو وترفعه للأمير

جانب من اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح في قصر السيف (كونا)
جانب من اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح في قصر السيف (كونا)
TT

الحكومة الكويتية توافق على مرسوم العفو وترفعه للأمير

جانب من اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح في قصر السيف (كونا)
جانب من اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح في قصر السيف (كونا)

وافق مجلس الوزراء الكويتي برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح خلال اجتماعه الأسبوعي، الاثنين، على مشروع مرسوم بالعفو عن مواطنين كويتيين صدرت بحقهما أحكام بالسجن.

وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن المجلس أحيط علماً «بتوجيهات أمير البلاد بشأن العفو عن بعض المواطنين ممن صدرت في حقهم أحكام، وذلك على النحو الذي تقدره الإرادة الأميرية السامية»، مضيفة: «تنفيذاً للتوجيهات السامية وافق المجلس على مشروع مرسوم بالعفو عن العقوبة المقيدة للحرية المحكوم بها على بعض الأشخاص، ورفعه لأمير البلاد».

كان النائب محمد هايف المطيري قد ذكر، الأحد، أن «المكرمة الأميرية شملت العفو عن سجناء فرعية قبيلة مطير، وكذلك من تبرع لسوريا»، مشيراً إلى أن الأمير «وجّه بإعادة الجناسي التي تمت الموافقة والتوقيع عليها سابقاً في اللجنة».

وبعد الاجتماع في قصر السيف، صرح عيسى الكندري نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشئون مجلس الأمة، بأن مجلس الوزراء أحيط علماً في مستهل اجتماعه بتوجيهات أمير البلاد «بشأن العفو عن بعض المواطنين ممن صدرت في حقهم أحكام، وذلك على النحو الذي تقدره الإرادة الأميرية السامية بما لها من رؤية أبوية حكيمه، وتنفيذاً للتوجيهات السامية».

وأضاف: «وافق مجلس الوزراء على مشروع مرسوم بالعفو عن العقوبة المقيدة للحرية المحكوم بها على بعض الأشخاص ورفعه لحضرة صاحب السمو أمير البلاد».

كما بحث مجلس الوزراء شئون مجلس الأمة، واطلع بهذا الصدد على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسة مجلس الأمة العادية التي ستعقد يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين الموافقين 28 و29 من الشهر الحالي.

ويناقش مجلس الأمة في جلسته العادية، الثلاثاء، طلب الاستجواب المقدم من النائب مهلهل المضف إلى رئيس مجلس الوزراء والمكون من 3 محاور تشمل: التراجع عن مضامين خطاب العهد الجديد، وتخبط السياسات العامة للحكومة، والتهرب من الإجابة عن الأسئلة البرلمانية، والتذرع بعدم دستوريتها.

وجدد مجلس الوزراء حرصه على مد يد التعاون مع مجلس الأمة، وتعزيز العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لتحقيق كل ما فيه خير ومصلحة الوطن والمواطن ورفعة وازدهار البلاد.

وكان النائب محمد هايف قد استبعد أن يكون قرار بالعفو جاء بصدد التنازل عن استجواب رئيس الوزراء، وقال: «لا صحة للشائعات التي صدرت قبل أيام بربط موضوع العفو بالاستجواب»، في إشارة إلى طلب استجواب رئيس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح.

وقال هايف: «لا علاقة بين الموضوعين لأن موضوع العفو جرى التفاهم عليه في بداية افتتاح المجلس، وكانت الحكومة جادة فيه»، ولفت إلى أن هذا العفو جاء استكمالاً لما سبق، واستجابة لمطالب سابقة، مضيفاً أن «صدور أمر العفو لا يختص بقبيلة مطير فقط»،

وقال: «ليس لدينا مساومات، وهذا المطلب مطروح منذ حديثنا عن ملف العفو في عام 2016 بأن يشمل جميع السجناء، وكذلك إعادة الجناسي».


يوم الحسم... مَن يفوز باستضافة معرض «إكسبو 2030»؟

سيتم اختيار الجهة الفائزة من خلال اقتراع الدول الأعضاء الـ180 وفق مبدأ «صوت واحد لكل بلد» (الشرق الأوسط)
سيتم اختيار الجهة الفائزة من خلال اقتراع الدول الأعضاء الـ180 وفق مبدأ «صوت واحد لكل بلد» (الشرق الأوسط)
TT

يوم الحسم... مَن يفوز باستضافة معرض «إكسبو 2030»؟

سيتم اختيار الجهة الفائزة من خلال اقتراع الدول الأعضاء الـ180 وفق مبدأ «صوت واحد لكل بلد» (الشرق الأوسط)
سيتم اختيار الجهة الفائزة من خلال اقتراع الدول الأعضاء الـ180 وفق مبدأ «صوت واحد لكل بلد» (الشرق الأوسط)

تتجه الأنظار، الثلاثاء، نحو ضاحية إيسي ليه مولينو، غرب العاصمة الفرنسية باريس، حيث تعقد الجمعية العامة لـ«المكتب الدولي للمعارض» في «مقر المؤتمرات» اجتماعها الأخير في دورته الـ173، للتصويت على اختيار المدينة الفائزة بتنظيم معرض «إكسبو الدولي 2030» بين العاصمة السعودية الرياض، والعاصمة الإيطالية روما، ومدينة بوسان جنوب شرقيّ كوريا الجنوبية.

وفي منتصف النهار، ستتاح الفرصة للوفود السعودية والإيطالية والكورية، أن تعرض، للمرة الأخيرة، أمام الجمعية العامة، مشروعها وطموحاتها وتفاصيل خطتها والفائدة المرجوة منها، وبكلام آخر: كل الحجج التي من شأنها تفضيلها على الآخرين. بعد ذلك، سيتم اختيار الجهة الفائزة من خلال الاقتراع الإلكتروني للدول الأعضاء الـ180 وفق مبدأ «صوت واحد لكل بلد».

وإذا كانت الكلمات التي ستلقى والتي تسبق عملية الاقتراع ستكون علنية وسيتم نقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمكتب، فإن الاقتراع سيكون بعيداً عن أعين الصحافة.

التحركات الأخيرة

هذا وتستمر التحركات حتى اللحظات الأخيرة، في ظل استمرار التنافس بين الملفات الثلاثة، بينما يبرز ملف السعودية لعاصمتها الرياض، مع وعدٍ سعودي بتنظيم «نسخة غير مسبوقة من معرض إكسبو في 2030».

وفي هذا الإطار، اختتم الرئيس الكوري يون سيوك يول، الأحد، زيارته فرنسا، التي جاءت للمشاركة في الحملة النهائية للترويج لاستضافة معرض «إكسبو 2030» العالمي في مدينة بوسان، وفقاً لوكالة «يونهاب» الكورية.

ودعا يون إلى دعم ملف استضافة المعرض في بوسان، قائلاً إنه سيكون «بمثابة منصة حلول للتحديات العالمية وفرصة لكوريا الجنوبية لرد الجميل الذي تلقّته من المجتمع الدولي خلال تنميتها الاقتصادية».

في الوقت ذاته، تسعى إيطاليا لإقامة الحدث في عاصمتها روما، أملاً في إنعاش اقتصادها كما حدث عندما استضافت مدينة ميلانو «إكسبو 2015»، وفقاً لتقارير إعلامية، فيما لم تُشر المصادر والتقارير إلى مستوى الحظوظ بالنسبة إلى الملف الإيطالي.

«نحو مستقبل أفضل للكوكب»

وأكدت السعودية، على لسان عدد من مسؤوليها رفيعي المستوى الذين يوجدون في العاصمة الفرنسية خلال الأسابيع الأخيرة للإشراف على حملة ملف الرياض لاستضافة المعرض، أنها تعتزم من خلال استضافة «إكسبو الرياض الدولي 2030» العمل من أجل تعزيز قدرة دول العالم على تغيير مسار الكوكب نحو مستقبل أفضل من خلال تحويل الحدث الدولي إلى منصَّة توفر فرصاً للتعاون وتبادل المعرفة.

ولأجل ذلك، خصّصت الرياض ميزانية قدرها 7.2 مليار دولار لتنظيم المعرض، ضمن المخطط الرئيسي لـ«رؤية السعودية 2030». وكشف الرئيس التنفيذي لـ«الهيئة الملكية لمدينة الرياض» إبراهيم السلطان عن أن السعودية تخطط للانتهاء من مقر استضافة «إكسبو 2030» قبل الآجال المحددة، مضيفاً أنه «بحلول عام 2028 ستكون كل استعدادات استضافة إكسبو 2030 جاهزة».

ويستهدف ملف الرياض لاستضافة «إكسبو 2030» ثلاثة محاور هي: «غد أفضل» و«العمل المناخي» و«الازدهار للجميع»، لتشكّل معاً إطاراً مترابطاً لمعالجة التحديات الدولية المشتركة في المجالات الاقتصادية والبيئية والجيوسياسية والاجتماعية والتكنولوجية.

ختام حملة الملف السعودي

وكانت السعودية قد عَقدت في باريس، الحفل الختامي لحملة ملف ‫«الرياض إكسبو 2030» بتنظيم «الهيئة الملكية لمدينة الرياض» في 6 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وقال الأمين العام للمكتب الدّولي للمعارض، ديمتري كيركنتزس: «من خلال الموضوع الرئيسي للرياض (إكسبو 2030 - حقبة التغيير: معاً نستشرف المستقبل)، فإن السعودية تدعو العالم ليس فقط لمناقشة وتبادل الفرص والتحديات التي تواجه العالم، بل أيضاً إلى استشراف المستقبل من خلال التخطيط له بفاعلية».

 

الفعاليات السعودية مستمرّة في باريس وآخرها «واحة الإعلام» التي تنظّمها وزارة الإعلام السعودية (الشرق الأوسط)

فعاليّات تعريفية

وفي هذه المرحلة من خواتيم السباق، تنظّم السعودية خارج إطار حملة ملف الترشُّح عدداً من الفعاليات الثقافية والتعريفية في باريس يحضرها مندوبو الدول لدى «المكتب الدّولي للمعارض»، وكان آخرها «واحة الإعلام» التي انطلقت من وسط العاصمة الفرنسية (الأحد) على مدى 3 أيام، بتنظيم من وزارة الإعلام السعودية، تستقبل خلالها وسائل الإعلام والصحافيين الدوليين وعدداً من المسؤولين والشخصيات من مختلف أنحاء العالم، في تجمّع تفاعلي من شأنه التعريف عمّا تكتنز به السعودية من مقوّمات وإمكانات، خصوصاً ما يتعلق بالمشاريع الكبرى في العاصمة السعودية المترشّحة لاستضافة معرض «إكسبو الدولي 2030».


«ميثاق جدة للمسؤولية الإعلامية» يتصدى لنشر الرذيلة ويكافح دعوات الكراهية والعنف

وقفة تضامنية إعلامية دولية ضد التحيز والتضليل تجاه القضية الفلسطينية
وقفة تضامنية إعلامية دولية ضد التحيز والتضليل تجاه القضية الفلسطينية
TT

«ميثاق جدة للمسؤولية الإعلامية» يتصدى لنشر الرذيلة ويكافح دعوات الكراهية والعنف

وقفة تضامنية إعلامية دولية ضد التحيز والتضليل تجاه القضية الفلسطينية
وقفة تضامنية إعلامية دولية ضد التحيز والتضليل تجاه القضية الفلسطينية

أوصى المنتدى الدولي: «الإعلام ودوره في تأجيج الكراهية والعنف: مخاطر التضليل والتحيز»، الذي عُقد بمدينة جدة، بإيجاد قانون دولي موحد ينظم أخلاقيات العمل الإعلامي، ويقر اللوائح المؤهلة للممارسة الإعلامية الواعية، وإيجاد قوانينَ وطنيةٍ ودوليةٍ رادعةٍ لكل أشكال الكراهية، ومن ذلك تجريم المؤسسات والأفراد الإعلاميين المتورطين في جرائمها، ووضع قوائم رسمية بأسمائهم لعزلهم عن منظومة الإعلام النزيه، تنبيهاً على مخاطرهم على سلام عالمنا ووئام مجتمعاته الوطنية.

وأصدر المنتدى في ختام أعماله «ميثاق الشرف الإعلامي» الذي ينظم العلاقة بين وسائل الإعلام في دول العالم الإسلامي، وينص بيان ميثاق جدة للمسؤولية الإعلامية على أهمية الإيمان بالكرامة الإنسانية، والالتزام بالمُثل الأخلاقية المشتركة، وصيانة حقوق الإنسان واحترامه أياً كانت هويته الدينية والوطنية والإثنية... أو غيرها، ممن يتعين احترام وجودهم وحقهم في اختيار توجهاتهم المشروعة، والامتناع عن بث ونشر ما من شأنه المَساس بحقوق الآخرين أو انتهاك خصوصياتهم.

وأقر البيان بمحاربة الظواهر السلبية والممارسات الخاطئة، والتصدّي لدعوات نشر الرذيلة والانحلال الأخلاقي، وكل ما يضر بالمجتمعات، أو يتنافى مع الفطرة السوية والقيم الإنسانية الجامعة، واحترام الرموز الدينية والوطنية للأمم والشعوب، والإصرار على أن الإساءة إلى المعتقدات والمقدسات الدينية لا تندرج ضمن حرية التعبير، بل هي استغلال غير أخلاقي لهذه القيمة النبيلة، ولا ينجم عنها سوى مزيد من استفزاز المشاعر، وخَلق العداوات، وتأجيج التوترات.

وشدد بيان الميثاق على أهمية ترسيخ ثقافة الاختلاف الواعي، واحترام التنوع الثقافي والاجتماعي، والحفاظ على سلام المجتمعات، ووئام مكوناتها، وترسيخ تعايشها، وتطوير نهضتها، ومراعاة المعايير العلمية والموضوعية والأخلاقية في النقد والحوار.

وأكد على مكافحة دعوات العنف والكراهية والتمييز العنصري، والامتناع عن نشر المواد التي تغذّي التطرف والإرهاب، أو تحرض عليهما، والعمل على محاربة كل ما يُخلّ بأمن الأوطان والمجتمعات، أو يَزرع الشقاق والاحتراب.

كما شدد على حجْب المحتويات ذات الصلة بالعنف والكراهية، والحذر التام من أحادية الاتجاه، وانحيازية الضوابط، والاحتراز من نشر المواد الإعلامية المسيئة أو المهينة للأفراد والجماعات، وإدانة كل صور التحقير والازدراء، واستخدام لغة مهذبة وراقية، تَحفظ الكرامة، وتبيّن الحقيقة، وتضمَن التعايش، وتحترم الجميع، والتعامل بحساسيّة ووعي مع الأحداث الكارثية والمأساوية، واستخدام المواد البصرية واللغوية بمهنية واحترافية، والحذر من الإساءة إلى الضحايا أو المتضررين والمنكوبين بنقل التفاصيل والصور الجارحة أو الصادمة.

وجاء في البيان أن ممارسة العمل الإعلامي بحرية واستقلالية ذاتية لا تخضع للضغوطات أو التأثيرات بجميع صورها وأشكالها، وتجنب استغلال النفوذ أو الصلاحية لخدمة المصالح الشخصية، وتحقيق المكاسب الذاتية، كما أكد على الالتزام بالمسؤولية الشخصية، والتحلي بالقيم الأخلاقية والاجتماعية، وعدم استخدام أساليب الخداع والابتزاز للوصول للخبر، والتحقق من صحته، وتوخّي الحكمة في تغطيته، بما يُسهم في تنوير الرأي العام وتوجيهه بتوازن واعتدال، والابتعاد عن أساليب المبالغة والتهويل، وتجنّب الإثارة والتحريض على الكراهية والعنف.

ونوّه البيان باستشعار شَرف المهنة القائم على الموضوعية والحيادية في تلقي الأخبار وعَرضها، واعتبارهما التعبير الأمثل لبيان الحقيقة التي ينبغي أن تصل إلى الجمهور من غير إقصاء أو انحياز أو تضليل، والالتزام بالسبل المشروعة في الحصول على المعلومة، وتجنب الوسائل غير الأخلاقية التي تنتهك حقوق الآخرين، أو تعتدي على خصوصياتهم، بالإضافة إلى الاعتماد على الجهات الموثوق بها ذات المصداقية في نقل الأخبار والتقارير، ومراعاة حقوق النشر عند الاقتباس منها، وتحرّي الصحة والدقة في ما يقدم أو ينشر من مواد وتقارير إعلامية، والبعد عن الاختلاق والقرصنة والتزييف والتحريف ونشر الأخبار المضللة أو الشائعات.

ودعا كذلك إلى إقرار «ميثاق جدة للمسؤولية الإعلامية» من قبل المؤسسات الإعلامية الدولية، ليكون مصدراً مرجعياً ومستنداً قانونياً في معرفة أخلاقيات العمل الإعلامي وضبط ممارسته، وبيان لوائحه، مؤكداً على حق الرأي العام في التعرف على الحقيقة، والوصول إلى المعلومة بوثائقها المقدمة بتجرد وحياد، لا بأطروحاتها المرتجلة والمضللة التي تطفف في شفافية معلوماتها، وتُدلس في وثائقها، واسترشاداً بالخبرات التي راكمتها التجارب الإعلامية في الوصول إلى دور مجتمعي حضاري مستنير، وتحقيقاً لحاجة العصر في صياغة تحالُف دوليٍّ لإحباط التضليل الإعلامي، وتحسيناً لأداء العمل الإعلامي وجودته وَفْق معاييرَ وضوابطَ تُمثل أخلاقيات الخطاب الإعلامي بأركانها وواجباتها.

«الأب» نبيل حداد رئيس «مركز التعايش الديني» في الأردن (الشرق الأوسط)

وفي جلسة «دور المؤسسات والقيادات الدينية في مكافحة خطاب الكراهية والعنف في المنصات الإعلامية تحدث «الأب» نبيل حداد مؤسس ومدير مركز التعايش الديني في الأردن عن مبادرة تقدم بها لرئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، وعن تفاصيل المبادرة قال لـ«الشرق الأوسط» استناداً إلى مسؤوليتنا نحو الإنسانية وأمتينا العربية والإسلامية بكل مكوناتهما، علينا واجب التأثير الإيجابي، وكما اتحدت البشرية في مواجهة وباء «كورونا» علينا أن نتحد في مواجهة فيروس الكراهية السام، فنحن في زمن نحتاج فيه لصناع السلام، والمبادرة التي تقدمت بها، تدعو لتحالف بين المسيحيين والمسلمين لنبذ الكراهية، فتاريخنا العربي والإسلامي به كثير من الشواهد على الوفاق والوئام الذي ينبغي أن نقدمه للآخرين لكي تكون منظومة القيم الدينية التي تجمعنا حافزاً ليناصب العداء للكراهية، وتعدى ذلك بصنع السلام».

وبيّن «الأب» حداد أن برنامج التحالف المسيحي الإسلامي الذي تقدم بمقترحه، يدعو للاحتفاء بالمودة، ويكون فيه الخطاب بالحكمة والموعظة الحسنة وإعلام العشيرة المقربة بأن علينا أن نعمل معاً من خلال إقامة ندوات ومؤتمرات وحوارات، حتى يلتئم شمل الإعلاميين مع القيادات الدينية لدعم الإعلام بخطاب المودة.

ودعا المشاركين في المنتدى العالمي (الخطاب الإعلامي الدولي – خطورة التضليل والتحيز في تأجيج الكراهية والعنف) والإعلاميين حول العالم إلى الالتزام بتلك الأخلاقيات التي تتفق عليها القيم الإعلامية ولا تختلف بوصفها مشتركاً مهنياً يؤمن به كل من استشعر المسؤولية الإعلامية، بعيداً عن أي أهداف أخرى من شأنها أن تنحرف بالمسار الإعلامي عن رسالته النبيلة.


السعودية: يجب تبني خطة جدية وذات مصداقية لإحياء عملية السلام

TT

السعودية: يجب تبني خطة جدية وذات مصداقية لإحياء عملية السلام

الأمير فيصل بن فرحان لدى مشاركته في مؤتمر «الاتحاد من أجل المتوسط» (واس)
الأمير فيصل بن فرحان لدى مشاركته في مؤتمر «الاتحاد من أجل المتوسط» (واس)

جدد الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، إدانة بلاده جميع أشكال العنف واستهداف المدنيين منذ بداية الأزمة في غزة ومحيطها، في ظل تصاعد العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية مع التجاهل التام لحياة المدنيين، وتقاعس المنظمات الدولية، وقال: «إن استمرار التصعيد أسفر عن المزيد من الدمار والتطرف والمزيد من القتل للأبرياء، ويهدد الأمن الإقليمي».

جاءت تأكيدات الوزير السعودي ضمن كلمته أمام «مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط»، في برشلونة الإسبانية، الاثنين، حيث أشار إلى نتائج القمة العربية - الإسلامية المشتركة غير العادية، التي عُقدت بالرياض، وتكليفها اللجنة الوزارية التي زارت الكثير من الشركاء الرئيسيين في جميع أنحاء العالم من أجل نقل موقف الأمتين الإسلامية والعربية الموحد، والعمل على تمهيد طريقٍ واضحة لحل الأزمة في غزة.

وأشار إلى أهمية أن يعطي المجتمع الدولي الأولوية للإنهاء الفوري للعمليات العسكرية في غزة، وضمان المرور الكافي والآمن للمساعدات الإنسانية، والإفراج عن جميع الرهائن المدنيين، مؤكداً على ضرورة السعي الجاد للتغلب على الأزمة الحالية، والتحرك نحو خطة جدية وذات مصداقية لإحياء عملية السلام، «بما يضمن إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة يتحقق فيها الكرامة والازدهار للشعب الفلسطيني».

وزير الخارجية السعودي أكد ضرورة السعي الجاد للتغلب على الأزمة الحالية (واس)

ورحّب الأمير فيصل بن فرحان باتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه، لافتاً إلى أن ذلك يعدّ تطوراً إيجابياً ويسمح بالمرور الآمن للمساعدات الإنسانية العاجلة، إلا أنه لا يكفي لدخول جميع المساعدات إلى غزة، ما لم يتبعها وقفٌ شامل ودائم للعمليات العسكرية.

من جهة أخرى، التقى أعضاء «اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية»، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان في برشلونة، الاثنين، وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل، وبحثوا تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، وما حققته الهدنة الإنسانية بالإفراج عن بعض الأسرى وعودتهم إلى ذويهم، كما ناقشوا الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار بشكل مستدام، بما ينهي العنف والصراع الذي طال أمده، ويسهم في فتح الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإغاثية العاجلة للقطاع.

وتناول الاجتماع، الجهود المبذولة لإطلاق تحرك دولي فاعل لوقف الحرب والكارثة الإنسانية التي تنتجها، بالإضافة إلى الالتزام بحماية المدنيين وضمان تطبيق قواعد القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، حيث شدد الأعضاء على أهمية اتخاذ المجتمع الدولي الإجراءات الفاعلة كافة لضمان تنفيذ القرارات الدولية حيال القضية الفلسطينية، بما يضمن محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على الانتهاكات المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

أعضاء اللجنة الوزارية في صورة جماعية مع وزير الخارجية الإسباني (واس)

وأكدوا على عودة مسار السلام العادل والدائم والشامل، من خلال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مجددين مطالبتهم باضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته عبر رفض كل أشكال الانتقائية في تطبيق المعايير القانونية والأخلاقية الدولية، وحماية الشعب الفلسطيني من الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين ضده في غزة والضفة الغربية المحتلة.

وشارك في اللقاء، أعضاء اللجنة وزراء الخارجية أيمن الصفدي (الأردن)، وسامح شكري (مصر)، ورياض المالكي (فلسطين)، وهاكان فيدان (تركيا)، وأحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية.

جانب من اجتماع اللجنة الوزارية مع وزير الخارجية الإسباني (واس)

إلى ذلك، عقد الأمير فيصل بن فرحان لقاءات جانبية، مع عدد من وزراء الخارجية المشاركين في أعمال «مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط»، حيث التقى كلاً من نظرائه الإيطالي أنطونيو تاياني، واللاتفي كريسيانيس كارينس، والآيرلندي مايكل مارتن، والألمانية أنالينا بيربوك، والقبرصي كونستانتينوس كومبوس والإسباني خوسيه مانويل ألباريس، حيث جرى خلالها بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية الالتزام بالهدنة الإنسانية، مع وقفٍ كامل ومستدام لإطلاق النار بما يضمن حماية المدنيين، وعودة الأمن والاستقرار لقطاع غزة.

كما ناقش، الجهود الدولية حيال إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بما يمنع تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث شدد على أهمية سرعة تأمين الممرات اللازمة لإدخال المساعدات للمدنيين، مجدّداً رفض السعودية القاطع عمليات التهجير القسري لسكان غزة، وأهمية تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ جاد وفاعل للتصدي لجميع الانتهاكات المستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومخالفاتها المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

وزير الخارجية السعودي خلال اجتماعه مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني (واس)