5 عناوين للإفطار والسحور في بيروت

مطعم داوود باشا
مطعم داوود باشا
TT

5 عناوين للإفطار والسحور في بيروت

مطعم داوود باشا
مطعم داوود باشا

تحلو لمّة العائلة في شهر رمضان الكريم، وإضافة إلى الموائد التي تحضرها ربات المنازل في هذه المناسبة تبحث بعض العائلات عن أماكن ومنتجعات سياحية تكون العنوان المناسب للتغيير والخروج عن المألوف في هذا الموسم.
إليكم 5 اقتراحات لأماكن تقدم الإفطار والسحور:

- «فينيسيا»
تحلو الجلسات في مطاعم هذا الفندق العريق الواقع وسط بيروت والمطل على البحر. وفي مطعم «إميتيست» تستمتع بوجبة إفطار على التراس الخارجي، حيث يداعبك نسيم عليل ومنظر مغيب الشمس الذي لا يمكن تفويته. يقدم هذا المطعم وجبات طعام لبنانية يتخللها عروض طهي مباشرة تختار منها ما لذّ وطاب من طعام تحبه.
أما السحور في المكان نفسه فهو يمتاز بسمائه المنورة بضوء القمر وعلى إيقاع موسيقى عزف حي على العود. في هذا الموقع ستُمضي دون شك وقتاً مسلياً مع الأصدقاء وأنتم تتناولون وجبات الفول المدمس والبليلة ومناقيش على الصاج وغيرها من الأطباق اللبنانية التي يسيل لها اللعاب.
وفي مطعم «موزاييك» الذي يمتاز بـ«بوفيه» من الأطعمة العالمية واللبنانية معاً تحتار ماذا تتذوق من أطباق تناسب هذه المناسبة ولا سيما تلك المؤلفة من الأسماك وثمار البحر.

- «هيلتون حبتور»
في أحضان مطعم «شندقة» في المتروبوليتان بالاس المتفرع من هذا الفندق، تستمتع بتناول أطباق لبنانية وأخرى عالمية مختلفة طيلة الشهر الكريم. وفي أجواء يخيّم عليها التسلية والفرح يخصص هذا المطعم لزبائنه في موسم رمضان كل ما يحتاجون إليه من خدمة مميزة لتمضية أوقات الإفطار والسحور. وفي استطاعتك تدخين النرجيلة على نكهات مختلفة بُعيد الانتهاء من تناول الطعام بحيث يمضي الوقت بسرعة وتتمنى أن تعيد الكرّة مرة جديدة، فلا تتردد في زيارته مرة أخرى.

- «موفمبيك»
تتذوق أطيب الأطباق المشهورة في هذا الشهر الكريم والتي عادةً ما تتزين بها مائدة الإفطار، وذلك في أحد أهم مطاعم بيروت «برج الحمام» الواقع في فندق «موفمبيك» في بيروت. وخصص المشرفون على المطبخ لائحة غنية بالأطباق المالحة وحلويات بيروتية عريقة في «بوفيه» إفطاري يفتح أبوابه حتى التاسعة مساءً.

- «لانكاستر بلازا»
في فندق «لانكاستر بلازا» تنتظرك وجبات إفطار لبنانية قلباً وقالباً. فكما في مطعم «داود باشا» حيث يتألف الإفطار من فواكه مجففة وحساء ومازة لبنانية وأطباق «بوفيه» لبناني النكهات، فإن مطعم «فوميه بار» يتيح لك الاستمتاع بطبق تختاره حسب رغبتك. وفي مطعم «سحور» تستمتع بتذوق باقة من الأطباق المناسبة لهذه الأوقات.

- مطعم «عبد الوهاب» في مجمع «أ بي سي» الأشرفية
في هذا المطعم الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى أكثر من 30 عاماً تتناول اللقمة اللبنانية العريقة والتي يحضرها شيف المطعم مجبولة بكمشة من الحب والنفس الطيب. رقاقات جبنة و«سمبوسك باللحم» و«كبة مقلية» إضافة إلى أطباق التبولة والفتوش الشهية وغيرها التي تندرج على لائحة المازة اللبنانية متوفرة في هذا المطعم في فرعه في مركز «أ بي سي» الأشرفية في وجبات إفطار رمضانية بامتياز. وضمن جلسة على شرفة واسعة (تيراس) يحيط بها حديقة غناء تستمتع بتدخين النرجيلة على نكهات مختلفة.


مقالات ذات صلة

البطاطا الحلوة... وصفات جديدة لمواجهة برودة الطقس

مذاقات غلاش محشو بالبطاطا الحلوة من الشيف أميرة حسن (الشرق الأوسط)

البطاطا الحلوة... وصفات جديدة لمواجهة برودة الطقس

البطاطا الحلوة بلونها البرتقالي، تُمثِّل إضافةً حقيقيةً لأي وصفة، لا سيما في المناسبات المختلفة. إذ يمكنك الاستمتاع بهذا الطبق في جميع الأوقات

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات برغر دجاج لشيف أحمد إسماعيل (الشرق الأوسط)

كيف تحصل على برغر صحي ولذيذ في المنزل؟

عندما نفكر في الوجبات السريعة، تكون تلك الشريحة اللذيذة من اللحم التي تضمّها قطعتان من الخبز، والممتزجة بالقليل من الخضراوات والصلصات، أول ما يتبادر إلى أذهاننا

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات فطور مصري (إنستغرام)

«ألذ»... أكل بيت مصري في مطعم

ألذ الأطباق هي تلك التي تذكرك بمذاق الأكل المنزلي، فهناك إجماع على أن النَفَس في الطهي بالمنزل يزيد من نكهة الطبق

جوسلين إيليا (لندن)
مذاقات 
شوكولاته مع الفراولة (الشرق الأوسط)

ودّع العام بوصفات مبتكرة للشوكولاته البيضاء

تُعرف الشوكولاته البيضاء بقوامها الحريري الكريمي، ونكهتها الحلوة، وعلى الرغم من أن البعض يُطلِق عليها اسم الشوكولاته «المزيفة»

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات طاولة العيد مزينة بالشموع (إنستغرام)

5 أفكار لأطباق جديدة وسريعة لرأس السنة

تحتار ربّات المنزل ماذا يحضّرن من أطباق بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة؛ فهي مائدة يجب أن تتفوّق بأفكارها وكيفية تقديمها عن بقية أيام السنة.

فيفيان حداد (بيروت)

«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن

ديكور أنيق ومريح (الشرق الاوسط)
ديكور أنيق ومريح (الشرق الاوسط)
TT

«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن

ديكور أنيق ومريح (الشرق الاوسط)
ديكور أنيق ومريح (الشرق الاوسط)

عندما يأتي الكلام عن تقييم مطعم لبناني بالنسبة لي يختلف الأمر بحكم نشأتي وأصولي. المطابخ الغربية مبنية على الابتكار والتحريف، وتقييمها يعتمد على ذائقة الشخص، أما أطباق بلاد الشام فلا تعتمد على الابتكار على قدر الالتزام بقواعد متَّبعة، وإنني لست ضد الابتكار من ناحية طريقة التقديم وإضافة اللمسات الخاصة تارة، وإضافة مكون مختلف تارة أخرى شرط احترام تاريخ الطبق وأصله.

التبولة على أصولها (الشرق الاوسط)

زيارتي هذه المرة كانت لمطعم لبناني جديد في لندن اسمه «عناب براسري (Annab Brasserie)» فتح أبوابه في شارع فولهام بلندن متحدياً الغلاء والظروف الاقتصادية العاصفة بالمدينة، ومعتمداً على التوفيق من الله والخبرة والطاهي الجيد والخبرة الطويلة.

استقبلنا بشير بعقليني الذي يتشارك ملكية المشروع مع جلنارة نصرالدين، وبدا متحمساً لزيارتي. ألقيت نظرة على لائحة الطعام، ولكن بشير تولى المهمة، وسهَّلها عليَّ قائلاً: «خلّي الطلبية عليّ»، وأدركت حينها أنني على موعد مع مائدة غنية لا تقتصر على طبقين أو ثلاثة فقط. كان ظني في محله، الرائحة سبقت منظر الأطباق وهي تتراص على الطاولة مكوِّنة لوحة فنية ملونة مؤلَّفة من مازة لبنانية حقيقية من حيث الألوان والرائحة.

مازة لبنانية غنية بالنكهة (الشرق الاوسط)

برأيي بوصفي لبنانية، التبولة في المطعم اللبناني تكون بين العلامات التي تساعدك على معرفة ما إذا كان المطعم جيداً وسخياً أم لا، لأن هذا الطبق على الرغم من بساطته فإنه يجب أن يعتمد على كمية غنية من الطماطم واللون المائل إلى الأحمر؛ لأن بعض المطاعم تتقشف، وتقلل من كمية الطماطم بهدف التوفير، فتكون التبولة خضراء باهتة اللون؛ لأنها فقيرة من حيث الليمون وزيت الزيتون جيد النوعية.

جربنا الفتوش والمقبلات الأخرى مثل الحمص والباباغنوج والباذنجان المشوي مع الطماطم ورقاقات الجبن والشنكليش والنقانق مع دبس الرمان والمحمرة وورق العنب والروبيان «الجمبري» المشوي مع الكزبرة والثوم والليمون، ويمكنني الجزم بأن النكهة تشعرك كأنك في أحد مطاعم لبنان الشهيرة، ولا ينقص أي منها أي شيء مثل الليمون أو الملح، وهذا ما يعلل النسبة الإيجابية العالية (4.9) من أصل (5) على محرك البحث غوغل بحسب الزبائن الذين زاروا المطعم.

الروبيان المشوي مع الارز (الشرق الاوسط)

الطاهي الرئيسي في «عناب براسري» هو الطاهي المعروف بديع الأسمر الذي يملك في جعبته خبرة تزيد على 40 عاماً، حيث عمل في كثير من المطاعم الشهيرة، وتولى منصب الطاهي الرئيسي في مطعم «برج الحمام» بلبنان.

يشتهر المطعم أيضاً بطبق المشاوي، وكان لا بد من تجربته. الميزة كانت في نوعية اللحم المستخدم وتتبيلة الدجاج، أما اللحم الأحمر فهو من نوع «فيليه الظهر»، وهذا ما يجعل القطع المربعة الصغيرة تذوب في الفم، وتعطيها نكهة إضافية خالية من الدهن.

حمص باللحمة (الشرق الاوسط)

المطعم مقسَّم إلى 3 أقسام؛ لأنه طولي الشكل، وجميع الأثاث تم استيراده من لبنان، فهو بسيط ومريح وأنيق في الوقت نفسه، وهو يضم كلمة «براسري»، والديكور يوحي بديكورات البراسري الفرنسية التي يغلب عليها استخدام الخشب والأرائك المريحة.

زبائن المطعم خليط من العرب والأجانب الذين يقطنون في منطقة فولهام والمناطق القريبة منها مثل شارع كينغز رود الراقي ومنطقة تشيلسي.

بقلاوة بالآيس كريم (الشرق الاوسط)

في نهاية العشاء كان لا بد من ترك مساحة ليكون «ختامه حلوى»، فاخترنا الكنافة على الطريقة اللبنانية، والبقلاوة المحشوة بالآيس كريم، والمهلبية بالفستق الحلبي مع كأس من النعناع الطازج.

المطاعم اللبنانية في لندن متنوعة وكثيرة، بعضها دخيل على مشهد الطعام بشكل عام، والبعض الآخر يستحق الوجود والظهور والمنافسة على ساحة الطعام، وأعتقد أن «عناب» هو واحد من الفائزين؛ لأنه بالفعل من بين النخبة التي قل نظيرها من حيث المذاق والسخاء والنكهة وروعة المكان، ويستحق الزيارة.