أمير المدينة المنورة يشهد توقيع عقد إنشاء مبنى الغرفة التجارية بالمنطقة

أطلق بوابة الخدمات الإلكترونية للمنتسبين

الأمير فيصل بن سلمان يشهد توقيع عقد إنشاء مبنى الغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن سلمان يشهد توقيع عقد إنشاء مبنى الغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة («الشرق الأوسط»)
TT

أمير المدينة المنورة يشهد توقيع عقد إنشاء مبنى الغرفة التجارية بالمنطقة

الأمير فيصل بن سلمان يشهد توقيع عقد إنشاء مبنى الغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن سلمان يشهد توقيع عقد إنشاء مبنى الغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة («الشرق الأوسط»)

شهد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، توقيع عقد إنشاء مبنى الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة في محيط مدينة المعرفة الاقتصادية؛ ليمثل المبنى ركيزة أساسية للغرفة لمواصلة تحقيق أهدافها ورؤيتها في تنمية الفرص الاستثمارية بالمنطقة، إضافة إلى دورها الأساسي في خدمة رجال وسيدات الأعمال.
كما أطلق الأمير فيصل بن سلمان بوابة الخدمات الإلكترونية للمنتسبين للغرفة والتي تقدم خدمات إدارة العضوية إلكترونياً.
ووقع اتفاقية عقد إنشاء مبنى الغرفة التجارية، محمد منير رئيس مجلس إدارة الغرفة، وممثل شركة "مبكو" خالد الزهراني.
من جانبه، قدّم رئيس مجلس إدارة الغرفة محمد منير شكره لأمير المنطقة على دعمه اللامحدود لأنشطة الغرفة لتصبح المدينة المنورة الوجهة المتميزة للتجارة والزيارة والسياحة والوجهة المفضلة للاستثمار على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وأشار محمد منير إلى أن المبنى تم تصميمه بمواصفات خاصة لخدمة أهداف الغرفة ولجانها لتصبح منظمة نموذجية إداريا وماليا وفنيا تمارس دورها كمحرك ومحفز لتطوير الأعمال ونمو اقتصاديات منطقة المدينة المنورة التي تشهد تطورا ونموا مضطردا في جميع نواحي الحياة.
وأكد أن بوابة الخدمات الإلكترونية تحتوي على خدمات أساسية متعددة لتوفر جهد ووقت المنتسب للغرفة عناء الحضور إلى مقر الغرفة، مبينا أن غرفة المدينة بإطلاقها لهذه البوابة تعد الأولى على مستوى 25 غرفة بالمملكة تعمل على نظام انتساب موحد والمعتمد من مجلس الغرف السعودية والثالثة على مستوى المملكة بتطبيق نظام المحفظة النقدية.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.