مقتل جندي أميركي خلال اشتباكات مع حركة الشباب في الصومال

الجنرال توماس والدهاوزر قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (ا.ب)
الجنرال توماس والدهاوزر قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (ا.ب)
TT

مقتل جندي أميركي خلال اشتباكات مع حركة الشباب في الصومال

الجنرال توماس والدهاوزر قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (ا.ب)
الجنرال توماس والدهاوزر قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (ا.ب)

أكدت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، مقتل جندي أميركي في عملية عسكرية قرب مقديشو يوم أمس (الجمعة).
وقتل الجندي الأميركي بعد أن تعرضت وحدته لهجوم خلال عملية مشتركة للقوات الأميركية والصومالية والكينية في جوبالاند، لإخلاء حركة الشباب من المناطق المتنازع عليها وتحرير القرى من الجماعة المتشددة.
وبحسب بيان القيادة العسكرية الأميركية، أصيب خمسة جنود آخرين، أربعة منهم من مواطني الولايات المتحدة.
ومنذ العام الماضي، عززت الولايات المتحدة دعمها للحكومة الصومالية وقوة حفظ سلام تابعة للاتحاد الإفريقي قوامها حوالي 20 ألف جندي.
وتقاتل حركة الشباب للإطاحة بالحكومة الصومالية المركزية وإقامة دولة إسلامية تستند إلى تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.