أكبر شاشة في العالم تتزين بعلمي السعودية والإمارات

شاشة مركز «ستارز افينيو»  في جدة تتزيّن بعلمي السعودية والإمارات
شاشة مركز «ستارز افينيو» في جدة تتزيّن بعلمي السعودية والإمارات
TT

أكبر شاشة في العالم تتزين بعلمي السعودية والإمارات

شاشة مركز «ستارز افينيو»  في جدة تتزيّن بعلمي السعودية والإمارات
شاشة مركز «ستارز افينيو» في جدة تتزيّن بعلمي السعودية والإمارات

تزينت شاشة مركز «ستارز افينيو» في جدة، أكبر شاشة منحنية في العالم، بعلمي السعودية والإمارات بمناسبة انعقاد مجلس التنسيق السعودي الإماراتي في جدة. وتفاعل عدد من المواطنين والمارة مع المنظر البديع الذي أظهرته الشاشة العملاقة، إذ التقط المتواجدون أمام بوابة المركز صور «سيلفي» مع اللقطات التي تعرضها الشاشة، تعبيراً عن احتفائهم بالترابط المستمر بين البلدين والشعبين الشقيقين، ومخرجات مجلس التنسيق بينهما الذي سيكون بمثابة قاعدة للارتقاء بالمستوى الاقتصادي للمنطقة من خلال تشارك أكبر اقتصادين عربيين، ليعطي دفعة قوية للواقع الخليجي والعربي بالصعود إلى مستوى أعلى.
وتناقل عدد من المغردين صورة الشاشة العملاقة وهي تظهر لقطة تجمع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي ممسكاً بيد أخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي في لفتة تعكس قوة التلاحم بين البلدين الذي تشكلت إحدى صوره في مجلس التنسيق السعودي الإماراتي.
يهدف المجلس إلى إبراز مكانة الدولتين في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية والتكامل السياسي والأمني العسكري، والوصول إلى آفاق أوسع تعزّز مكانتهما المتميزة كقوة سياسية واقتصادية متنامية. وقد تُرجم التنسيق بين الدولتين على أرض الواقع بـ44 مشروعاً مشتركاً في معظم المجالات الاستراتيجية، حرصاً على توطيد العلاقات الأخوية والمستدامة وتعزيزها بين البلدين في المجالات كافة.
يُذكر أنّ شاشة ستارز افينيو الإعلانية في جدة بغرب السعودية، هي أكبر شاشة منحنية عالية الدقة في العالم، وستُسجّل في موسوعة غينيس كأكبر شاشة منحنية في العالم بمساحة إجمالية بلغت ألف وثمانية أمتار مربعة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.