عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أنس الصالح الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، بحث مع سفيرة جمهورية فرنسا لدى الكويت، ماري ماسدوبي، ومدير عام شركة النفط والطاقة الفرنسية (توتال) الدكتور توفيق بيضون، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات. وأشادت السفيرة بدور دولة الكويت في دعم الشركات الفرنسية العاملة في البلاد. من جهته، أكد الصالح أن بلاده تولي موضوع تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين أهمية قصوى لما له من أثر في نماء ورخاء كلا البلدين.‎
> الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، حضرت عرض «شباب في عين الرسول» بمسرح البالون. وأشادت الوزيرة بالعرض وبالرسائل التي يحملها وعلقت قائلة: «نحن في حاجة إليها الآن، لأننا نعيش في أمة قوامها الشباب وهم الذين يحملون راية التقدم والنهضة المرجوة». كما عبرت عن سعادتها باحتضان كبار الفنانين لمواهب الشباب ووصفته بأنه تواصل الأجيال ووجهت التحية للفرق المشاركة ولجميع المشاركين.
> حاتم السر علي سكينجو، وزير التجارة بجمهورية السودان، زار غرفة جدة، والتقى أصحاب الأعمال السعوديين بحضور عضو مجلس إدارة غرفة جدة فهد بن سيبان السلمي، ومساعد أمين عام الغرفة لقطاعات الأعمال مازن بن خالد كتبي، وعضو مجلس الأعمال السعودي السوداني عبد المحسن القحطاني، وممثلي اللجان القطاعية المختلفة. وأكد الوزير أن المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول لبلاده، مشدداً على عمق العلاقات السودانية السعودية التاريخية، لكونها علاقات أخوة وعروبة ووشائج حميمة.
> هالة لطوف، وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية، رعت حفل إفطار خيريا أقامته جمعية لجنة اليتيم العربي للمستفيدين من خدماتها في مدينة القدس. حضر الإفطار عدد كبير من الأطفال المستفيدين من الجمعية، ومدير أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب، والقائم بأعمال السفارة الأردنية في رام الله نزار القيسي. وزارت الوزيرة والوفد المرافق لها المدرسة الصناعية التابعة للجمعية في مدينة القدس واستمعت إلى شرح تفصيلي عن تأسيس المدرسة والمهن التي تدرس بها.
> كومات كامالنافين، سفير مملكة تايلاند في أبوظبي، منحه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، وسام الاستقلال من الطبقة الأولى.‏‎ ويأتي منح السفير الوسام تقديرا للجهود التي بذلها خلال فترة عمله في الدولة، ما أسهم في تطوير وتعزيز العلاقات الصديقة بين البلدين في كثير من المجالات. ‏‎ وقلد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، السفير الوسام خلال استقباله له بمكتبه بديوان عام الوزارة في أبوظبي.
> محمد بن يوسف، سفير الجمهورية التونسية في المنامة، استقبلته الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، بمناسبة انتهاء مهامه الدبلوماسية لدى المملكة. وأكدت الشيخة مي ضرورة مواصلة التعاون ما بين المملكة وتونس، مشيرة إلى عمق العلاقات الإنسانية التي تجمع الشعبين. وتوجّهت بالشكر للسفير بن يوسف لوقوفه الدائم إلى جانب الثقافة ودعمه للحراك الحضاري في المملكة، متمنية له التوفيق والنجاح في مهامه المستقبلية.
> الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا، وزير شؤون الكهرباء والماء في البحرين، استقبل دومنيكو بلاتو، سفير جمهورية إيطاليا في المنامة. وأشاد الوزير بما يربط البلدين الصديقين من علاقات وطيدة متميزة يعززها التعاون المشترك في شتى المجالات، مستعرضا معه أبرز المشروعات التي يتم تنفيذها في هيئة الكهرباء والماء ووحدة الطاقة المستدامة وبالأخص مشروع إنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة إنتاجية تبلغ مائة ميغاوات وفرص الاستثمار المتاحة للشركات الإيطالية في هذا المشروع والمشروعات الأخرى.
> محمد صالح الذويخ، سفير الكويت لدى مصر، قام بتوزيع عدد من المساعدات الغذائية على أهالي قرية الكوم الأحمر بمحافظة الجيزة. وأكد السفير الذويخ حرص السفارة على التواصل مع أهالي القرى المصرية وتقديم المساعدات الخيرية لهم، مشيرا إلى أنه تم توزيع ألف كرتونة غذائية على أبناء عدد من القرى بمحافظة الجيزة، من بينها قرية الكوم الأحمر بناء على ترشيح المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة.
> مادلينا فيشر، سفيرة دولة البرتغال بالقاهرة، استقبلها الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، في إطار فتح آفاق جديدة للتعاون في المجالات الصناعية المُتعددة. وأشارت السفيرة إلى أهمية التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع نظرا لجودة وتميز منتجات الهيئة وفقا لمعايير الجودة العالمية ومشاركتها في كثير من المشروعات التنموية والقومية التي تشهدها مصر في الوقت الحاضر، مشيدة بتجربة الهيئة في مجال الاهتمام بتكنولوجيا الاتصالات والتابلت التعليمي، بالإضافة إلى الطاقات المتجددة والصوب الزراعية.‎



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».