بوادر انفراج في الأزمة الأردنية

الرزاز يؤكد سحب الضريبة... و«صندوق النقد» يتدخل للإفراج عن شريحة ائتمانية جديدة

رئيس  الوزراء الأردني يغادر البرلمان في عمان أمس (رويترز)
رئيس الوزراء الأردني يغادر البرلمان في عمان أمس (رويترز)
TT

بوادر انفراج في الأزمة الأردنية

رئيس  الوزراء الأردني يغادر البرلمان في عمان أمس (رويترز)
رئيس الوزراء الأردني يغادر البرلمان في عمان أمس (رويترز)

لاحت في الأفق أمس بوادر انفراج في الأزمة الأردنية مع تأكيد رئيس الحكومة المكلف عمر الرزاز المضي نحو سحب مشروع ضريبة الدخل، وتدخل «صندوق النقد الدولي» لإتمام مراجعة برنامجه لإقراض الأردن وتقديم شريحة ائتمانية أخرى بقيمة 70 مليون دولار.
وأعلن الرزاز أمس أنه بعد التشاور مع مجلسي النواب والأعيان، حدث توافق على سحب مشروع قانون ضريبة الدخل. وأكد حرص الحكومة على إدامة التعاون والتنسيق مع المجلسين لتنفيذ رؤى وتوجيهات الملك عبد الله الثاني.
وقال رئيس مجلس النقباء، علي العبوس، إن صفحة الأزمة والخلافات طويت.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.