ملامح خطة غريفيث: حكومة كفاءات وسحب سلاح الحوثي

الانقلابيون يعدّون لمظلة سياسية تبتلع «المؤتمر»

قوات الجيش اليمني التابع للشرعية تتجمع في محافظة الحديدة بالقرب من مدينة زبيد أمس (أ.ف.ب)
قوات الجيش اليمني التابع للشرعية تتجمع في محافظة الحديدة بالقرب من مدينة زبيد أمس (أ.ف.ب)
TT

ملامح خطة غريفيث: حكومة كفاءات وسحب سلاح الحوثي

قوات الجيش اليمني التابع للشرعية تتجمع في محافظة الحديدة بالقرب من مدينة زبيد أمس (أ.ف.ب)
قوات الجيش اليمني التابع للشرعية تتجمع في محافظة الحديدة بالقرب من مدينة زبيد أمس (أ.ف.ب)

تكشّفت أمس ملامح خطة السلام التي يعتزم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث تقديمها أمام مجلس الأمن بعد نحو عشرة أيام.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر اطلعت على الخطة قولها إنها تتضمن دعوة الحوثيين إلى التخلي عن الصواريخ الباليستية مقابل وقف حملات القصف، إضافة إلى التوصل إلى اتفاق لإنشاء حكومة انتقالية «تمثل فيها المكونات السياسية بالدرجة الكافية»، بمن فيهم الحوثيون. وقالت المصادر: «يجب أن تسلم الأطراف العسكرية التي لا تتبع الدولة والسلطة اليمنية الشرعية الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية بطريقة منظمة ومخططة».
كذلك علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن غريفيث أبلغ ناشطات يمنيات التقاهن في القاهرة أول من أمس، أن المرحلة المقبلة ستكون تشاركية انتقالية تديرها حكومة تكنوقراط (كفاءات).
في سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن الميليشيات الانقلابية تعد لتشكيل مظلة سياسية مؤلفة من كيانات طائفية كانت استنسختها من القوى اليمنية المناهضة لها، لتتمكن عبرها من ابتلاع حزب «المؤتمر الشعبي» وقياداته الذين كانوا موالين لزعيمه الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، وإفشال جهود إعادة لملمة صفوف هذا الحزب.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.