ملامح خطة غريفيث: حكومة كفاءات وسحب سلاح الحوثي

الانقلابيون يعدّون لمظلة سياسية تبتلع «المؤتمر»

قوات الجيش اليمني التابع للشرعية تتجمع في محافظة الحديدة بالقرب من مدينة زبيد أمس (أ.ف.ب)
قوات الجيش اليمني التابع للشرعية تتجمع في محافظة الحديدة بالقرب من مدينة زبيد أمس (أ.ف.ب)
TT

ملامح خطة غريفيث: حكومة كفاءات وسحب سلاح الحوثي

قوات الجيش اليمني التابع للشرعية تتجمع في محافظة الحديدة بالقرب من مدينة زبيد أمس (أ.ف.ب)
قوات الجيش اليمني التابع للشرعية تتجمع في محافظة الحديدة بالقرب من مدينة زبيد أمس (أ.ف.ب)

تكشّفت أمس ملامح خطة السلام التي يعتزم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث تقديمها أمام مجلس الأمن بعد نحو عشرة أيام.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر اطلعت على الخطة قولها إنها تتضمن دعوة الحوثيين إلى التخلي عن الصواريخ الباليستية مقابل وقف حملات القصف، إضافة إلى التوصل إلى اتفاق لإنشاء حكومة انتقالية «تمثل فيها المكونات السياسية بالدرجة الكافية»، بمن فيهم الحوثيون. وقالت المصادر: «يجب أن تسلم الأطراف العسكرية التي لا تتبع الدولة والسلطة اليمنية الشرعية الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية بطريقة منظمة ومخططة».
كذلك علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن غريفيث أبلغ ناشطات يمنيات التقاهن في القاهرة أول من أمس، أن المرحلة المقبلة ستكون تشاركية انتقالية تديرها حكومة تكنوقراط (كفاءات).
في سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن الميليشيات الانقلابية تعد لتشكيل مظلة سياسية مؤلفة من كيانات طائفية كانت استنسختها من القوى اليمنية المناهضة لها، لتتمكن عبرها من ابتلاع حزب «المؤتمر الشعبي» وقياداته الذين كانوا موالين لزعيمه الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، وإفشال جهود إعادة لملمة صفوف هذا الحزب.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.