«التراجيديا» تنافس الكوميديا في موسم عيد الفطر

«كارما» و«ليلة هنا وسرور» و«حرب كرموز» الأبرز

«التراجيديا» تنافس الكوميديا في موسم عيد الفطر
TT

«التراجيديا» تنافس الكوميديا في موسم عيد الفطر

«التراجيديا» تنافس الكوميديا في موسم عيد الفطر

في موسم عيد الفطر السينمائي لهذا العام، يتنافس 5 أفلام على «كعكة» الإيرادات، وعلى الرغم من أن موسم عيد الفطر يتسم دائما بالأفلام الخفيفة والكوميدية، فإن أفلام هذا العام، تشهد منافسة قوية بين الأعمال التراجيدية والكوميدية. ويعد فيلم «كارما» الذي يجمع الكثير من النجوم الكبار في عمل فني واحد، من ضمنهم الفنان عمرو سعد، ووفاء عامر، وخالد الصاوي، وغادة عبد الرازق، وزينة، ودلال عبد العزيز، أبرز أفلام موسم عيد الفطر، وهو من تأليف وإخراج المخرج خالد يوسف.
ويناقش هذا العمل مجموعة من القضايا المهمة من ضمنها العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، عن طريق قصة حب تنشأ بين شاب مسلم وفتاة مسيحية، ثم يتزوجا ويواجهان الكثير من الاعتراضات على تلك الزيجة، كما يناقش قضايا فساد رجال الأعمال أيضا.
ومن الأعمال المهمة أيضا التي تنافس على إيرادات موسم عيد الفطر، فيلم «حرب كرموز» بطولة الفنان أمير كرارة، وغادة عبد الرازق، وفتحي عبد الوهاب، وإيمان العاصي، وروجينا، وهو قصة محمد السبكي وسيناريو وإخراج بيتر ميمي، وتدور أحداثه في فترة حكم الملك فاروق حول ضابط مصري يدعى «الجنرال يوسف المصري» وهو يعيش في حي «كرموز» بالإسكندرية، ويواجه الكثير من الصراعات.
في السياق نفسه، يعود الفنان محمد عادل إمام، إلى الساحة الفنية بعد غيابه عن دراما رمضان الموسم الحالي، من خلال فيلم «ليلة هنا وسرور»، وهو من تأليف كل من كريم يوسف، ومصطفى صقر، ومحمد عز الدين، وإخراج حسن المنباوي، وتدور أحداث العمل في إطار كوميدي حول رجل أعمال يدعى «سرور» يقع في حب فتاة تسمى «هنا» ولكنه يتورط مع إحدى العصابات ويحاول الهروب منهم. ويشارك إمام البطولة الفنانة ياسمين صبري، وفاروق الفيشاوي، وأحمد السعدني، وبيومي فؤاد.
واختارت الفنانة ياسمين عبد العزيز أن تنافس هذا الموسم من خلال فيلم «الأبلة طمطم» وهو من تأليف أيمن وتار، وإخراج علي إدريس، وبطولة حمدي الميرغني، وبيومي فؤاد، وهشام إسماعيل، وتدور أحداث العمل حول «طمطم» مدرسة الموسيقى التي تعمل في إحدى المدارس، وهي ذات شخصية ضعيفة مترددة توقعها في كثير من المشكلات.
أما خامس أفلام الموسم، فهو الفيلم الكوميدي «قلب أمه» للفنان هشام ماجد وشيكو، وتدور الأحداث حول شاب (شيكو) يدخل في مشاجرة يُصاب على إثرها، ويُنقل إلى المستشفى في حالة خطيرة، ويحتاج إلى نقل قلب، وفى الوقت ذاته تتوفى والدة الشاب (هشام ماجد)، فيلجأ الأطباء إلى نقل قلب والدته إلى (شيكو) من أجل إنقاذ حياته، فيتعامل مع (هشام) بطريقة حنان الأم وخوفها عليه.
يشار إلى أنه كان مقررا، دخول بعض الأفلام الأخرى السباق بموسم عيد الفطر السينمائي، لكن تم تأجيلها، مثل فيلم «الديزل» بطولة الفنان محمد رمضان وياسمين صبري، وكذلك فيلم «الكنز2» للفنان محمد سعد، والفنانة هند صبري، وأحمد رزق، ومحمد رمضان. كما انسحب من السباق أيضا فيلم «البدلة» للفنان والمطرب تامر حسني، بسبب انشغال بطل العمل في إحياء حفلاته الغنائية.
إلى ذلك، تم تأجيل عرض فيلم «تراب الماس» أيضا رغم إعلان طرحه في عيد الفطر، وكذلك فيلم «بني آدم» للفنان يوسف الشريف، الذي اختار أن يخرج من السباق الدرامي لشهر رمضان من أجل طرح هذا العمل السينمائي في العيد، ولكن لم يحالفه الحظ، لكن من المتوقع أن يتم عرض هذه الأفلام المؤجلة في موسم عيد الأضحى السينمائي المقبل.


مقالات ذات صلة

هند الفهاد: أنحاز للأفلام المعبرة عن روح المغامرة

يوميات الشرق هند الفهاد على السجادة الحمراء مع لجنة تحكيم آفاق عربية (إدارة المهرجان)

هند الفهاد: أنحاز للأفلام المعبرة عن روح المغامرة

عدّت المخرجة السعودية هند الفهاد مشاركتها في لجنة تحكيم مسابقة «آفاق السينما العربية» بمهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ45 «تشريفاً تعتز به».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق «أرزة» تحمل الفطائر في لقطة من الفيلم اللبناني (إدارة المهرجان)

دياموند بو عبود: «أرزة» لسانُ نساء في العالم يعانين الحرب والاضطرابات

تظهر البطلة بملابس بسيطة تعكس أحوالها، وأداء صادق يعبّر عن امرأة مكافحة لا تقهرها الظروف ولا تهدأ لتستعيد حقّها. لا يقع الفيلم اللبناني في فخّ «الميلودراما».

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)

«القاهرة السينمائي» يوزّع جوائزه: رومانيا وروسيا والبرازيل تحصد «الأهرامات الثلاثة»

أثار الغياب المفاجئ لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا عن حضور الحفل تساؤلات، لا سيما في ظلّ حضوره جميع فعاليات المهرجان.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق معابد الأقصر تحتضن آثار الحضارة القديمة (مكتبة الإسكندرية)

«تسجيلي» مصري يوثّق تاريخ الأقصر «أقوى عواصم العالم القديم»

لم تكن قوة الأقصر ماديةً فحسب، إنما امتدّت إلى أهلها الذين تميّزوا بشخصيتهم المستقلّة ومهاراتهم العسكرية الفريدة، فقد لعبوا دوراً محورياً في توحيد البلاد.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق مشهد من الفيلم السعودي «ثقوب» (القاهرة السينمائي)

المخرج السعودي عبد المحسن الضبعان: تُرعبني فكرة «العنف المكبوت»

تدور الأحداث حول «راكان» الذي خرج إلى العالم بعد فترة قضاها في السجن على خلفية تورّطه في قضية مرتبطة بالتطرُّف الديني، ليحاول بدء حياة جديدة.

أحمد عدلي (القاهرة )

بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
TT

بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})

وصفت الفنانة المصرية بشرى الأغاني الرائجة حالياً بأنها «تجارية»، وقالت إن هذا النوع لا يناسبها، وأرجعت غيابها عن تقديم أغنيات جديدة لـ«صعوبة إيجادها الكلمات التي تشعر بأنها تعبر عنها وتتشابه مع نوعية الأغنيات التي ترغب في تقديمها لتعيش مع الجمهور».

وقالت بشرى في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأغنيات التي نجحت في الفترة الأخيرة تنتمي لأغاني (المهرجانات)، وهي من الأشكال الغنائية التي أحبها، لكنها ليست مناسبة لي»، معربة عن أملها في تقديم ثنائيات غنائية على غرار ما قدمته مع محمود العسيلي في أغنيتهما «تبات ونبات».

وأكدت أن «الأغاني الرائجة في الوقت الحالي والأكثر إنتاجاً تنتمي للون التجاري بشكل أكثر، في حين أنني أسعى لتقديم شكل مختلف بأفكار جديدة، حتى لو استلزم الأمر الغياب لبعض الوقت، فلدي العديد من الأمور الأخرى التي أعمل على تنفيذها».

وأرجعت بشرى عدم قيامها بإحياء حفلات غنائية بشكل شبه منتظم لعدة أسباب، من بينها «الشللية» التي تسيطر على الكثير من الأمور داخل الوسط الفني، وفق قولها، وأضافت: «في الوقت الذي أفضل العمل بشكل مستمر من دون تركيز فيما يقال، فهناك من يشعرون بالضيق من وجودي باستمرار، لكنني لا أعطيهم أي قيمة». وأضافت: «قمت في وقت سابق بالغناء في حفل خلال عرض أزياء في دبي، ولاقى رد فعل إيجابياً من الجمهور، ولن أتردد في تكرار هذا الأمر حال توافر الظروف المناسبة». وحول لقب «صوت مصر»، أكدت بشرى عدم اكتراثها بهذه الألقاب، مع احترامها لحرية الجمهور في إطلاق اللقب على من يراه مناسباً من الفنانات، مع إدراك اختلاف الأذواق الفنية.

وأضافت: «أحب عمرو دياب وتامر حسني بشكل متساوٍ، لكن عمرو دياب فنان له تاريخ مستمر على مدى أكثر من 30 عاماً، وبالتالي من الطبيعي أن يمنحه الجمهور لقب (الهضبة)، في حين أن بعض الألقاب تطلق من خلال مواقع التواصل، وفي أوقات أخرى يكون الأمر من فريق التسويق الخاص بالمطرب».

بشرى لم تخفِ عدم تفضيلها الحديث حول حياتها الشخصية في وسائل الإعلام، وترى أن إسهاماتها في الحياة العامة أهم بكثير بالنسبة لها من الحديث عن حياتها الشخصية، وتوضح: «كفنانة بدأت بتقديم أعمال مختلفة في التمثيل والغناء، وعرفني الجمهور بفني، وبالتالي حياتي الشخصية لا يجب أن تكون محور الحديث عني، فلست من المدونين (البلوغر) الذين عرفهم الجمهور من حياتهم الشخصية».

وتابعت: «قررت التفرغ منذ شهور من أي مناصب شغلتها مع شركات أو جهات لتكون لدي حرية العمل بما أريد»، لافتة إلى أنها تحرص على دعم المهرجانات الفنية الصغيرة والمتوسطة، مستفيدة من خبرتها بالمشاركة في تأسيس مهرجان «الجونة السينمائي»، بالإضافة إلى دعم تقديم أفلام قصيرة وقيامها بتمويل بعضها.

وأوضحت أنها تعمل مع زوجها خالد من خلال شركتهما لتحقيق هذا الهدف، وتتواجد من أجله بالعديد من المهرجانات والفعاليات المختلفة، لافتة إلى أن لديها مشاريع أخرى تعمل عليها، لكنها تخوض معارك كثيرة مع من وصفتهم بـ«مافيا التوزيع».

وعارضت المطربة والممثلة المصرية الدعوات التي يطلقها البعض لإلغاء أو تقليص الفعاليات الفنية؛ على خلفية ما يحدث في المنطقة، مؤكدة أن «المهرجانات الفنية، سواء كانت سينمائية أو غنائية، تحمل إفادة كبيرة، ليس فقط لصناع الفن، ولكن أيضاً للجمهور، وأؤيد التحفظ على بعض المظاهر الاحتفالية؛ الأمر الذي أصبحت جميع المهرجانات تراعيه».

وحول مشاريعها خلال الفترة المقبلة، أكدت بشرى أنها تعمل على برنامج جديد ستنطلق حملته الترويجية قريباً يمزج في طبيعته بين اهتمامها بريادة الأعمال والفن، ويحمل اسم «برا الصندوق»؛ متوقعة عرضه خلال الأسابيع المقبلة مع الانتهاء من جميع التفاصيل الخاصة به.