جعجع يحذّر من «توريط لبنان في مغامرات»

قال لـ {الشرق الأوسط} إن مرسوم التجنيس ضربة لعهد عون

جعجع يحذّر من «توريط لبنان في مغامرات»
TT

جعجع يحذّر من «توريط لبنان في مغامرات»

جعجع يحذّر من «توريط لبنان في مغامرات»

حذّر رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، «حزب الله» من الانجرار إلى جانب إيران في حال نشبت حرب في المنطقة، وقال في حوار مع «الشرق الأوسط» إنه «يجب على أي أحد ألا يقوم بأي مغامرة، لأن الوقت ليس وقت مغامرات (...)، لن نقبل أن يقوم أحد بتوريط لبنان وتخريبه إلا في حال هجوم مباشر من أي دولة أجنبية على لبنان».
واستبعد جعجع وقوع مواجهة إقليمية كبرى في المنطقة، لكنه قال إنه في حال وقعت هذه المواجهة فإن «حزب الله» «سيفكر كثيرا في هذا الأمر، وهذه ليست قصة سهلة». وأكد أن «القوات» لن تقبل في الحكومة المقبلة إلا أن يكون القرار الاستراتيجي بالكامل بيد الدولة، في إشارة إلى موضوع سلاح «حزب الله في البيان الوزاري». ورأى جعجع أن ملابسات مرسوم التجنيس الأخير «شكلت ضربة لعهد الرئيس ميشال عون»، لكنه استبعد بشدة أي مسؤولية مباشرة له عن الأسماء التي احتواها المرسوم. وفصل جعجع بين علاقته الجيدة مع الرئيس عون، وعلاقة حزبه مع صهره وزير الخارجية جبران باسيل، معتبراً أن المشكلة مع الأخير هي في «مفهوم الشراكة».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله