«الناتو» يبحث اليوم سبل تعزيز دعمه للتحالف الدولي لمكافحة «داعش»

TT

«الناتو» يبحث اليوم سبل تعزيز دعمه للتحالف الدولي لمكافحة «داعش»

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبيرغ، إن اجتماعات وزراء الدفاع التي تنطلق اليوم وتستمر يومين، ستبحث دور الحلف في دعم التحالف الدولي لمكافحة «داعش»، سواء من خلال طائرات المراقبة التابعة لنظام «أواكس» أو تدريب القوات العراقية، كما ستقيم الوضع الأمني في أفغانستان.
وأضاف ستولتنبيرغ في مؤتمر صحافي بالمقر الجديد للحلف في بروكسل، أن النقاشات ستتناول خطط إرسال بعثة تدريبية جديدة في العراق سيتم إطلاقها في قمة الحلف في يوليو (تموز) المقبل، لمساعدة العراقيين على مكافحة الإرهاب بشكل أفضل ومنع تنظيم داعش الإرهابي من العودة. كما ستبحث الجلسات دعم «الناتو» في بناء القدرات الدفاعية للأردن الشريك المهم للحلف في المنطقة، كما ستناقش سبل رفع الدعم الأمني لتونس، وهي شريك رئيسي آخر. وأضاف الأمين العام: «عندما يكون الجيران أكثر استقرارا، فإن الحلف يكون أكثر أمنا».
وأكد الأمين العام لحلف «الناتو»، في رده على سؤال حول دعم قوات مكافحة الإرهاب في العراق، أن مهمة الحلف في العراق تقتصر على التدريب وليس المشاركة في أي مهمة عسكرية، مشددا على أهمية مساعدة التحالف الدولي لمكافحة «داعش».
وذكر الأمين العام أن اليوم الثاني من الاجتماعات سيتناول الشراكة بين «الناتو» والاتحاد الأوروبي، ثم التحديات الأمنية في أفغانستان. وفي الملف الأول، يتحدث ستولتنبرغ عن شراكة بين الجانبين في الأمن السيبراني، إلى جانب مهمة «حارس البحر» التي يقوم بها الناتو في البحر الأبيض المتوسط، ومهمة «صوفيا» التي تقوم بها سفن الاتحاد الأوروبي قبالة السواحل الليبية، في إطار التعاون المشترك لمواجهة الهجرة غير الشرعية وتعقب شبكات تهريب البشر. وقال ستولتنبيرغ: «هناك عمل مشترك لإزالة العقبات سواء كانت قانونية أو جمركية أو بنية تحتية لضمان القدرة على التحرك بسرعة عبر أوروبا عند الضرورة، وهذا في مصلحة الجميع».
وفي ملف أفغانستان، يقول ستولتنبرغ إن الحلف سيقيّم الوضع الأمني بعد زيادة عدد المدربين نحو 3 آلاف شخص، كما ستتم مناقشة تمديد التمويل للقوات الأفغانية بعد عام 2020، التي تعمل باحترافية وشجاعة. وفي الوقت ذاته، سيتم بحث خلق شروط للتسوية السياسية، مضيفا: «يجب أن نستمر في مساعدة الأفغان لدعم مبادرة الرئيس أشرف غني الجريئة، من أجل تحقيق السلام وتشجيع الإصلاحات المستمرة لمحاربة الفساد ودعم حقوق الإنسان».



أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
TT

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)

أثار هجوم نيو أورليانز، فجر أمس الأربعاء، الذي استهدف محتفلين برأس السنة، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، إدانات دولية.

فيما يأتي أبرزها:

فرنسا

أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعاطفه «مع الشعب الأميركي الذي نشاطره الألم»، مؤكداً عبر منصة «إكس» أن المدينة التي «ضربها الإرهاب غالية على قلوب الفرنسيين».

وأسس مستعمرون فرنسيون نيو أورليانز، وقد وقع الهجوم في الحي الفرنسي الشهير بالمدينة.

كذلك، قدّم كريستيان إستروسي، رئيس بلدية مدينة نيس الجنوبية التي تعرضت لهجوم دهس عام 2016 أدى إلى مقتل 86 شخصاً، تعازيه.

وقال إن «المأساة التي وقعت في نيو أورليانز، المدينة الشقيقة لنيس، تذكرنا بشكل مؤلم بالمأساة التي شهدناها... أفكارنا مع العائلات والأرواح التي راحت ضحية عملية الدهس في احتفالات منتصف العام الجديد».

المملكة المتحدة

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عبر «إكس» إن «الهجوم العنيف الصادم في نيو أورليانز مروع».

وأضاف: «تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم وأجهزة الطوارئ وشعب الولايات المتحدة في هذا الوقت المأسوي».

الصين

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي: «صدمنا بهذا الهجوم العنيف»، مضيفة أن «الصين تعارض كل أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين».

وتابعت: «نحن حزانى على الضحايا، ونعرب عن تعاطفنا مع أسرهم ومع المصابين».

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر «إكس» إنه «روّع بالهجوم الذي وقع في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الذي أودى بحياة أبرياء وأدى إلى إصابة العديد من الأشخاص».

وأضاف: «نحن على ثقة بأن المسؤولين عن هذا العمل الفظيع سيحاسبون. إن العنف والإرهاب وأي تهديدات لحياة الناس ليس لها مكان في عالمنا، ويجب عدم التسامح معها. نقدم تعازينا الصادقة لأسر الضحايا... أوكرانيا تقف بجانب الشعب الأميركي وتدين العنف».

الاتحاد الأوروبي

عدّت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبر منصة «إكس» أن «لا عذر لعنف مماثل»، مبدية «حزنها الكبير».

وأضافت: «نحن نتضامن بشكل كامل مع الضحايا وعائلاتهم خلال هذه اللحظة المأسوية».

الأمم المتحدة

دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم «بشدة» و«قدم تعازيه لأسر الذين فقدوا أرواحهم»، «كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى» بحسب بيان صادر عن الناطق باسمه.

ألمانيا

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، عبر «إكس»: «إنها أخبار فظيعة من نيو أورليانز».

وأضاف: «أشخاص يحتفلون تؤخذ حياتهم أو يصابون بسبب كراهية لا معنى لها. نحن نحزن مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين».

إسرائيل

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عبر «إكس»: «أشعر بحزن كبير إزاء الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز».

وأضاف: «أقدم خالص التعازي لأسر الضحايا. أتمنى الشفاء العاجل للمواطنين الإسرائيليين المصابين وجميع الجرحى... لا مكان للإرهاب في عالمنا».

تركيا

قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «نحن نشعر بحزن عميق جراء الهجوم الذي وقع في نيو أورليانز في الولايات المتحدة».

وأضافت: «نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الذين فقدوا أرواحهم... نأمل في أن يتم الكشف عن دوافع الهجوم في أقرب وقت ممكن، وأن تتم محاسبة المسؤولين عنه».