السوق البلدي الكبير.. محطة مطاعم محلية تجذب زوار المونديال

يضم أكثر من 370 متجرا للمواد الغذائية في ساو باولو

أحد متاجر السوق المتخصص بالمواد الغذائية المفضلة لدى البرازيليين («الشرق الأوسط»)
أحد متاجر السوق المتخصص بالمواد الغذائية المفضلة لدى البرازيليين («الشرق الأوسط»)
TT

السوق البلدي الكبير.. محطة مطاعم محلية تجذب زوار المونديال

أحد متاجر السوق المتخصص بالمواد الغذائية المفضلة لدى البرازيليين («الشرق الأوسط»)
أحد متاجر السوق المتخصص بالمواد الغذائية المفضلة لدى البرازيليين («الشرق الأوسط»)

عندما تزور دولة ما للمرة الأولى، فإن أكثر الأمور المثيرة للاهتمام هو تجربة مذاق الطعام بها، وإذا كنت في ساو باولو وتريد أن تتذوق الطعام الذي يتناوله سكان هذه المدينة، فإن أفضل مكان لتلبية ذلك هو السوق {البلدي}، خاصة وسط أجواء بطولة عالمية كالمونديال.
يعد {السوق الكبير}، الذي يقع في وسط المدينة، واحدا من أكثر المناطق السياحية في المدينة؛ حيث إنه يستقبل الآلاف من الزوار يوميا في أكثر من 370 محلا لبيع الأغذية، بالإضافة إلى المطاعم.
هناك، يمكنك شراء كافة المواد الغذائية لتأخذها معك إلى المنزل، مثل منتجات الأسماك، اللحوم، الفواكه، الحلوى، الأجبان، بالإضافة إلى الأعشاب، والتوابل، والتشاركوتيري. ومع ذلك يعد عامل الجذب الرئيس بالنسبة للسائحين هو الطعام الذي تتناوله هناك، وبالأخص إذا كنت تتناول الطعام وأنت تشاهد مباريات كأس العالم. لذا، في وقت المباريات تتوافر الكثير من شاشات التلفزيون في السوق وتعمل جميعها على بث المباريات.
ووفقا لما ذكره براندون لي، وهو سائح كندي، مشيرا إلى أكثر الساندويتشات المفضلة لديه: {إنه مكان ممتع للغاية. والطعام شهي، وساندويتش المرتديلا مذاقه هائل، ويفضل الكثير من الناس تناوله}، وكان مندهشا من تجمع الناس هناك من أجل هذه البطولة، قائلا: {الجميع يهتفون بينما يشاهدون مباريات كرة القدم. ولفت انتباهي مدى اهتمام الناس بكرة القدم، وبالأخص عندما يتعلق الأمر بكأس العالم}.
ويعد ساندويتش المرتديلا بمثابة تقليد قديم في السوق، حيث يتناوله الناس منذ عام 1933. ويمكنك أن تجد هذا الساندويتش في كل المطاعم تقريبا، لكنه أُعد أولا في مطعم دو مانيه (do Mané). وفي هذه الأيام، يقومون بإعداد ما بين 600 - 700 ساندويتش مرتديلا يوميا، حيث يحتوي الساندويتش الواحد على 450 غراما من المرتديلا. وتقول إيزابيلا ميراندا - إحدى البرازيليات المحبات لتناول هذه الوجبة من مطعم دو مانيه: {مذاقه لذيذ ويجب تناوله}، وأضافت: {خليط المرتديلا مع الجبن مذاقه جميل للغاية. لقد تناولت هذا الساندويتش في أماكن أخرى، ولكن لم يكن بمثل هذا المذاق الجميل}.
ومع ذلك، إذا كنت لا تفضل تناول المرتديلا، من الممكن تجربة مذاق الساندويتشات التي يعدها مطعم كيبابريا Kebaberia، الذي تعود ملكيته إلى السيد علي عطوي، وهو ابنُ لأبوين لبنانيين، إذ تدير المكان أخته أسما، وقد افتتح هذا المطعم فقط منذ أسبوعين مضيا. وتقول أسما إن الكباب الذي يُطهى بالمطعم معروف جدا بين الأجانب مقارنة بالبرازيليين، ولكن على الرغم من ذلك يمكنك إعداد ساندويتش ينافسه.
ويقول سيموني فيجويريدو، أحد البرازيليين بالجنوب، عن الكباب: {إن مذاقه رائع وخفيف وليس ثقيل على المعدة مثل ساندويتش موتديلا}. وحتى الطبق التقليدي في الشرق الأوسط له نكهة برازيلية، حيث يقدم مطعم كيبابريا ساندويتش الكباب الذي يحتوي بداخله البطاطس المحمرة.

* وقت الاستراحة
إذا كانت المباريات تجذب كل انتباهك، وتريد تناول شيء سريع، لا يستغرق وقتا طويلا لإعداده، فيمكنك تجربة إحدى وصفات الطعام التي يمكن أن تتعلمها من عربة الطعام التي يطلق عليها اسم {ريسيتاس دو إنترفالو} Receitas do Intervalo.
وفي هذا الصدد يمكن الإشارة إلى مشروع ريدي غلوبو (إحدى محطات التلفزيون الرئيسة في البرازيل)؛ حيث تقف عربة الطعام أمام إحدى بوابات السوق، وعندما يبدأ بث المباريات عبر جهاز التلفزيون، يتجمع الكثير من الناس أثناء المباريات. وفي أوقات الاستراحة، يعلم الشيف الناس وصفات للطعام استنادا إلى فن الطهي لدى خمس عشرة دولة تنضم للمنافسة، ومن الممكن إعداد تلك الوصفات في أقل من خمس عشرة دقيقة، وبعد الانتهاء من إعداد الوجبات، يمكن للناس تجربة كل الأطعمة. هناك ما يصل مجموعه إلى سبعة عشر وصفة، مع وجود اثنتين منها تعودان إلى البرازيل وإيطاليا، ولكن تعد وصفة الطعام التي ترجع إلى تشيلي من أكثر الوصفات المفضلة بين الناس. وتتضمن الدول الأخرى التي تملك وصفات {طعام سريعة} المكسيك، فرنسا، إسبانيا، هولندا، نيجيريا، اليونان، اليابان، ألمانيا، الولايات المتحدة، البرتغال، الأوروغواي، بالإضافة إلى بلجيكا.
وأوضحت ماريانا سيزار كويلو، المسؤولة عن المشروع، أن فكرة الربط بين عربة الطعام وبث المباريات تهدف إلى جعل البرازيليين أكثر ميلا وتفضيلا لقناة غلوبو. وخلال بطولة كأس العالم، جرى توزيع ستين شاشة تلفزيونية في أماكن كالمدارس العامة، والمركز الرياضية، والأسواق العامة، وكل ذلك بغرض تحسين العلاقة بين البرازيليين وهذه القناة. جدير بالذكر أن محطة غلوبو تعرضت لانتقادات كثيرة في البلاد نظرا لسيطرتها الكبيرة على الكثير من سيارات البث المباشر، وعادة ما تتهم أيضا بالتلاعب بالأخبار السياسية والاجتماعية بما يتماشى مع مصالحها الخاصة. كما أن احتجاجات الشوارع، التي سبقت إقامة البطولة، استهدفت المراسلين التابعين للقناة. وتجدر الإشارة هنا إلى أن ماريانا (المسؤولة عن المشروع) هي ابنة أرنالدو سيزار كويلهو، وهو حكم سابق، عمل كمعلق تابع لقناة غلوبو خلال نهائيات كأس العالم والبطولات الوطنية.



بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
TT

بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)

حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأربعاء)، من أن أي هجوم نووي تطلقه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها سيؤدي إلى القضاء على نظام الزعيم كيم جونغ أون.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول: «أي هجوم نووي تشنه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها غير مقبول وسيفضي إلى نهاية أي نظام يقدم على تحرك كهذا».
من جانبه، قال الرئيس يون يول إن السلام مع بيونغ يانغ يأتي من خلال إثبات القوة، مشدداً على أن الرد على هجوم نووي محتمل من كوريا الشمالية سيشمل أسلحة ذرية أميركية. وأكد الرئيس الكوري الجنوبي أنه اتفق مع نظيره الأميركي على أن «تحقيق السلام يأتي عبر فائض القوة وليس عبر سلام زائف يستند إلى حسن إرادة الطرف الآخر».
إلى ذلك، حذّر بايدن من أن سلفه دونالد ترمب يشكّل «خطراً» على الديمقراطية الأميركية، وذلك غداة إعلان الرئيس البالغ 80 عاماً ترشحه لولاية ثانية في انتخابات 2024. وأكد بايدن أنه يدرك تماماً «الخطر الذي يمثّله (ترمب) على ديمقراطيتنا»، مؤكداً أن سنّه لا يشكل موضوع قلق بالنسبة إليه لأنه «بحالة جيدة ومتحمّس بشأن آفاق» الفوز بولاية ثانية من أربعة أعوام.


الكنيست يصادق على قوانين «إصلاح القضاء» متجاهلاً التحذيرات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
TT

الكنيست يصادق على قوانين «إصلاح القضاء» متجاهلاً التحذيرات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)

صادق الكنيست الإسرائيلي، في وقت مبكر الثلاثاء، بالقراءة الأولى على مشاريع قوانين «الإصلاح القضائي» المثيرة للجدل التي تقيد يد المحكمة العليا وتمنعها من أي مراجعة قضائية لبعض القوانين، كما تمنعها من عزل رئيس الوزراء. ومر مشروع قانون «التجاوز» بأغلبية 61 مقابل 52، بعد جلسة عاصفة وتعطيل طويل وتحذيرات شديدة اللهجة من قبل المعارضة، حتى تم إخلاء الكنيست بعد الساعة الثالثة فجر الثلاثاء.

ويمنح التشريع الذي يحتاج إلى قراءتين إضافيتين كي يتحول إلى قانون نافذ، حصانة لبعض القوانين التي تنص صراحة على أنها صالحة رغم تعارضها مع أحد قوانين الأساس شبه الدستورية لإسرائيل. ويُطلق على هذه الآلية اسم «بند التجاوز»؛ لأنه يمنع المراجعة القضائية لهذه القوانين.

ويقيد مشروع القانون أيضاً قدرة محكمة العدل العليا على مراجعة القوانين التي لا يغطيها بند الحصانة الجديد، بالإضافة إلى رفع المعايير ليتطلب موافقة 12 من قضاة المحكمة البالغ عددهم 15 قاضياً لإلغاء قانون. وينضم مشروع «التجاوز» إلى عدد كبير من المشاريع الأخرى التي من المقرر إقرارها بسرعة حتى نهاية الشهر، وتشمل نقل قسم التحقيق الداخلي للشرطة إلى سيطرة وزير العدل مباشرة، وتجريد سلطة المستشارين القانونيين للحكومة والوزارات، وإلغاء سلطة المحكمة العليا في مراجعة التعيينات الوزارية، وحماية رئيس الوزراء من العزل القسري من منصبه، وإعادة هيكلة التعيينات القضائية بحيث يكون للائتلاف سيطرة مطلقة على التعيينات.

كما يعمل التحالف حالياً على مشروع قانون من شأنه أن يسمح ببعض التبرعات الخاصة للسياسيين، على الرغم من التحذيرات من أنه قد يفتح الباب للفساد. قبل التصويت على مشروع «التجاوز»، صوّت الكنيست أيضاً على مشروع «التعذر»، وهو قانون قدمه الائتلاف الحاكم من شأنه أن يمنع المحكمة العليا من إصدار أوامر بعزل رئيس الوزراء حتى في حالات تضارب المصالح. وقدم هذا المشروع رئيس كتلة الليكود عضو الكنيست أوفير كاتس، بعد مخاوف من أن تجبر محكمة العدل العليا رئيس الحزب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التنحي، بسبب تضارب المصالح المحتمل الذي قد ينتج عن إشرافه على خطة تشكيل القضاء بينما هو نفسه يحاكم بتهمة الفساد. وبموجب المشروع، سيكون الكنيست أو الحكومة الهيئتين الوحيدتين اللتين يمكنهما عزل رئيس الوزراء أو أخذه إلى السجن بأغلبية ثلاثة أرباع، ولن يحدث ذلك إلا بسبب العجز البدني أو العقلي، وهي وصفة قالت المعارضة في إسرائيل إنها فصّلت على مقاس نتنياهو الذي يواجه محاكمة بتهم فساد.

ودفع الائتلاف الحاكم بهذه القوانين متجاهلاً التحذيرات المتزايدة من قبل المسؤولين السياسيين والأمنيين في المعارضة، وخبراء الاقتصاد والقانون والدبلوماسيين والمنظمات ودوائر الدولة، من العواقب الوخيمة المحتملة على التماسك الاجتماعي والأمن والمكانة العالمية والاقتصاد الإسرائيلي، وعلى الرغم من الاحتجاجات الحاشدة في إسرائيل والمظاهرات المتصاعدة ضد الحكومة. وأغلق متظاهرون، صباح الثلاثاء، بعد ساعات من مصادقة الكنيست بالقراءة الأولى على مشروعي «التجاوز» و«التعذر»، الشارع المؤدي إلى وزارات المالية والداخلية والاقتصاد في القدس، لكن الشرطة فرقتهم بالقوة واعتقلت بعضهم.

ويتوقع أن تنظم المعارضة مظاهرات أوسع في إسرائيل هذا الأسبوع. وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قد دعا، الاثنين، رؤساء المعارضة الإسرائيلية للاستجابة لدعوة الليكود البدء بالتفاوض حول خطة التغييرات في الجهاز القضائي، لكن الرؤساء ردوا بأنهم لن يدخلوا في أي حوار حول الخطة، ما دام مسار التشريع مستمراً، وأنهم سيقاطعون جلسات التصويت كذلك. وقال أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب «يسرائيل بيتنو» المعارض بعد دفع قوانين بالقراءة الأولى في الكنيست: «هذه خطوة أخرى من قبل هذه الحكومة المجنونة التي تؤدي إلى شق عميق في دولة إسرائيل سيقسمنا إلى قسمين».

في الوقت الحالي، يبدو من غير المحتمل أن يكون هناك حل وسط على الرغم من دعوات الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ لوقف التشريع. وكان قد أعلن، الاثنين، أنه يكرس كل وقته لإيجاد حل لأزمة الإصلاح القضائي، قائلاً إن الوضع هو أزمة دستورية واجتماعية «خطيرة للغاية». ويرى هرتسوغ أن خطة التشريع الحالية من قبل الحكومة خطة «قمعية» تقوض «الديمقراطية الإسرائيلية وتدفع بالبلاد نحو كارثة وكابوس». وينوي هرتسوغ تقديم مقترحات جديدة، وقالت المعارضة إنها ستنتظر وترى شكل هذه المقترحات.

إضافة إلى ذلك، صادق «الكنيست» بالقراءة الأولى على إلغاء بنود في قانون الانفصال الأحادي الجانب عن قطاع غزة، و4 مستوطنات في شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد 18 عاماً على إقراره. ويهدف التعديل الذي قدمه يولي إدلشتاين، عضو الكنيست عن حزب الليكود ورئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إلى إلغاء الحظر على المستوطنين لدخول نطاق 4 مستوطنات أخليت في الضفة الغربية المحتلة عام 2005، وهي «جانيم» و«كاديم» و«حومش» و«سانور»، في خطوة تفتح المجال أمام إعادة «شرعنتها» من جديد. وكان إلغاء بنود هذا القانون جزءاً من الشروط التي وضعتها أحزاب اليمين المتطرف لقاء الانضمام إلى تركيبة بنيامين نتنياهو. ويحتاج القانون إلى التصويت عليه في القراءتين الثانية والثالثة ليصبح ساري المفعول.


إعادة انتخاب شي جينبينغ رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة

الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
TT

إعادة انتخاب شي جينبينغ رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة

الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)

أعيد انتخاب شي جينبينغ، اليوم (الجمعة)، رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة مدّتها خمس سنوات، إثر تصويت النوّاب بالإجماع لصالح الزعيم البالغ التاسعة والستّين.
وكان شي حصل في أكتوبر (تشرين الأوّل)، على تمديدٍ لمدّة خمس سنوات على رأس الحزب الشيوعي الصيني واللجنة العسكريّة، وهما المنصبَين الأهمّ في سلّم السلطة في البلاد.