الإعلام الألماني ينتقد منتخبه رغم التأهل لربع النهائي

حذره من الخروج أمام فرنسا إذا لم يتحسن المستوى

لوف مدرب ألمانيا تعرض لانتقادات حول خطته في اللعب (أ.ب)
لوف مدرب ألمانيا تعرض لانتقادات حول خطته في اللعب (أ.ب)
TT

الإعلام الألماني ينتقد منتخبه رغم التأهل لربع النهائي

لوف مدرب ألمانيا تعرض لانتقادات حول خطته في اللعب (أ.ب)
لوف مدرب ألمانيا تعرض لانتقادات حول خطته في اللعب (أ.ب)

تنفست ألمانيا الصعداء بعدما تأهل منتخبها بصعوبة إلى دور الثمانية من بطولة كأس العالم الحالية بالبرازيل بالفوز 2 / 1 على المنتخب الجزائري في دور الـ16، لكن وسائل الإعلام الألمانية نظرت بطريقة انتقادية إلى طريقة الأداء ومحذرة من أن تكون ألمانيا في طريقها إلى الخروج من المونديال إذا لم ترفع من مستواها.
وكتبت صحيفة {بيلد} الألمانية واسعة الانتشار: {لقد قدم منتخبنا أضعف أداء له في بطولة كأس العالم.. من الواضح أننا لو ظللنا نلعب بهذا المستوى فإننا سنخسر أمام المنتخب الفرنسي القوي يوم الجمعة}. وأضافت الصحيفة: «كان هدفنا في الأساس أن نحرز اللقب، ولكن كيف سنفعل ذلك من دون خط دفاع قوي وخط وسط حاد وقوة هجومية وافية}.
وقدمت الصحيفة نصيحة إلى يواخيم لوف المدير الفني لألمانيا حول التغييرات التي يحتاج لإجرائها استعدادا لمباراة دور الثمانية أمام فرنسا، حيث اقترحت أن يدفع بلاعب الوسط سامي خضيرة ضمن التشكيل الأساسي للفريق مع نقل قائد ألمانيا فيليب لام إلى مركزه السابق في خط الدفاع.
وكتبت {بيلد} تقول: {أفلتنا بأعجوبة من هزيمة مهينة في كأس العالم}. موجهة شكرها إلى البديل الذي شارك في المباراة من شوطها الثاني أندريه شورله على تسجيله الهدف الأول لألمانيا في الدقيقة الثانية من الشوط الإضافي الأول. وأضاف مسعود أوزيل الهدف الثاني لألمانيا قبل أن تحرز الجزائر هدفها الوحيد باللقاء في اللحظات الأخيرة.
وتحت عنوان {السير على الحافة} كتبت صحيفة {دير شبيغل} تقول إن ألمانيا {واجهت مشكلات كثيرة أمام الجزائر}، مضيفة أن {الدفاع أظهر الكثير من السلبيات المذهلة بينما أضاع المهاجمون الكثير من الفرص الرائعة}. أما صحيفة {داي فيلت} فقد أكدت أنه لو لعبت ألمانيا أمام فرنسا يوم الجمعة بنفس المستوى الذي قدمته في الشوط الأول أمام الجزائر فربما تودع آمالها الخاصة بكأس العالم.
وكتبت الصحيفة: «سيكون من المجاملة أن نصف أداء ألمانيا في الشوط الأول أمام الجزائر بالضعيف. فقد اقترفت ألمانيا كما هائلا من الأخطاء لدرجة أنها أثارت الشكوك حول موقف الفريق}.
وجاء العنوان الرئيس لصحيفة {سويدويتشه تسايتونغ}: {كدنا ندهس تحت أقدام فريق دخيل}.
وكتبت الصحيفة: {كان أداء مهتزا في الدفاع، ولكننا على الأقل كان لدينا شورله في الأمام. كاد المنتخب الألماني يسقط في فخ بمباراة دور الـ16 أمام الجزائر واحتاج للعب وقت إضافي لكي يفوز 2 / 1}.
وانضمت صحيفة {فرانكفورتر ألجيماينه} إلى {بيلد} في الاستفسار عن خطة لوف للمباراة، مشيرة إلى أن الفريق كان يلعب {بأقصى طاقته أمام الجزائر}.
وكتبت الصحيفة: {لم يكن هناك المدافعون القادرون على دفع المنتخب الألماني إلى الأمام. سيكون على المدرب أن يجري بعض التغييرات من أجل مباراة فرنسا}.
ونشرت صحيفة {برلينر موجنبوست} على صفحتها الأولى صورة لشورله لاعب تشيلسي الإنجليزي رافعا ذراعيه إلى أعلى بعد تسجيله الهدف الأول الذي حول مجرى المباراة بالنسبة لألمانيا. وفوق الصورة كتبت عنوانا موجزا {نجحنا!}.
وعلى الرغم من الانتصار غير المقنع فإن المنتخب الألماني واصل تفوقه على المنتخبات العربية، حيث بات الفوز على الجزائر هو الخامس للماكينات على الفرق العربية في تاريخ بطولات كأس العالم، مقابل التعادل في مباراة والخسارة في مثلها.
وكانت أولى المواجهات الألمانية - العربية في الدور الأول بمونديال المكسيك عام 1970، عندما قلب المنتخب الألماني تأخره أمام نظيره المغربي صفر/ 1 أحرزه اللاعب المغربي حومان جرير، إلى فوز صعب ومتأخر 2/ 1، بعدما أحرز النجمان أوفي زيلير وجيرد مولر هدفين لألمانيا. وجاءت المواجهة الثانية في مرحلة المجموعات بمونديال 1978 بالأرجنتين، حينما تعادل الألمان سلبا مع المنتخب التونسي، وفشل خلالها نجوم المنتخب الألماني وعلى رأسهم رومينيغيه وفيشر ومولر في هز الشباك التونسية طوال المباراة.
ولن تنسى الجماهير العربية المواجهة الثالثة، بين ألمانيا والجزائر، التي شهدت فوزا تاريخيا للمنتخب الجزائري 2/ 1 في مونديال إسبانيا 1982، حيث تقدم الجزائريون عن طريق رابح ماجر، قبل أن تتعادل ألمانيا عن طريق رومينيغيه، ولكن أضاف الأخضر بللومي الهدف الثاني للجزائر التي منحت العرب الفوز الوحيد على الماكينات الألمانية في كأس العالم حتى الآن.
وتواصلت المواجهات الألمانية - العربية في مونديال 1986 بالمكسيك، عندما تقابل المنتخب الألماني مع نظيره المغربي في دور الستة عشر للمسابقة، واقتنص خلالها الألمان بطاقة التأهل إلى دور الثمانية بعدما فازوا بصعوبة بالغة بهدف نظيف أحرزه لوثر ماتيوس قبل نهاية المباراة بدقيقتين. وكانت المواجهة الخامسة مع المنتخب الإماراتي في الدور الأول بمونديال 1990 بإيطاليا، والتي حققت خلالها ألمانيا فوزا سهلا 5/ 1، حيث أحرز لألمانيا رودي فولر {هدفين} ويورغن كلينسمان وماتيوس وأوفي بين، فيما تكفل خالد إسماعيل بإحراز هدف منتخب الإمارات الوحيد.
وكانت المواجهة الأخيرة مع المنتخب السعودي في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، وحققت خلالها ألمانيا إحدى أكبر النتائج في تاريخ كأس العالم بالفوز 8/ صفر.



بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
TT

بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)

حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأربعاء)، من أن أي هجوم نووي تطلقه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها سيؤدي إلى القضاء على نظام الزعيم كيم جونغ أون.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول: «أي هجوم نووي تشنه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها غير مقبول وسيفضي إلى نهاية أي نظام يقدم على تحرك كهذا».
من جانبه، قال الرئيس يون يول إن السلام مع بيونغ يانغ يأتي من خلال إثبات القوة، مشدداً على أن الرد على هجوم نووي محتمل من كوريا الشمالية سيشمل أسلحة ذرية أميركية. وأكد الرئيس الكوري الجنوبي أنه اتفق مع نظيره الأميركي على أن «تحقيق السلام يأتي عبر فائض القوة وليس عبر سلام زائف يستند إلى حسن إرادة الطرف الآخر».
إلى ذلك، حذّر بايدن من أن سلفه دونالد ترمب يشكّل «خطراً» على الديمقراطية الأميركية، وذلك غداة إعلان الرئيس البالغ 80 عاماً ترشحه لولاية ثانية في انتخابات 2024. وأكد بايدن أنه يدرك تماماً «الخطر الذي يمثّله (ترمب) على ديمقراطيتنا»، مؤكداً أن سنّه لا يشكل موضوع قلق بالنسبة إليه لأنه «بحالة جيدة ومتحمّس بشأن آفاق» الفوز بولاية ثانية من أربعة أعوام.


الكنيست يصادق على قوانين «إصلاح القضاء» متجاهلاً التحذيرات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
TT

الكنيست يصادق على قوانين «إصلاح القضاء» متجاهلاً التحذيرات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)

صادق الكنيست الإسرائيلي، في وقت مبكر الثلاثاء، بالقراءة الأولى على مشاريع قوانين «الإصلاح القضائي» المثيرة للجدل التي تقيد يد المحكمة العليا وتمنعها من أي مراجعة قضائية لبعض القوانين، كما تمنعها من عزل رئيس الوزراء. ومر مشروع قانون «التجاوز» بأغلبية 61 مقابل 52، بعد جلسة عاصفة وتعطيل طويل وتحذيرات شديدة اللهجة من قبل المعارضة، حتى تم إخلاء الكنيست بعد الساعة الثالثة فجر الثلاثاء.

ويمنح التشريع الذي يحتاج إلى قراءتين إضافيتين كي يتحول إلى قانون نافذ، حصانة لبعض القوانين التي تنص صراحة على أنها صالحة رغم تعارضها مع أحد قوانين الأساس شبه الدستورية لإسرائيل. ويُطلق على هذه الآلية اسم «بند التجاوز»؛ لأنه يمنع المراجعة القضائية لهذه القوانين.

ويقيد مشروع القانون أيضاً قدرة محكمة العدل العليا على مراجعة القوانين التي لا يغطيها بند الحصانة الجديد، بالإضافة إلى رفع المعايير ليتطلب موافقة 12 من قضاة المحكمة البالغ عددهم 15 قاضياً لإلغاء قانون. وينضم مشروع «التجاوز» إلى عدد كبير من المشاريع الأخرى التي من المقرر إقرارها بسرعة حتى نهاية الشهر، وتشمل نقل قسم التحقيق الداخلي للشرطة إلى سيطرة وزير العدل مباشرة، وتجريد سلطة المستشارين القانونيين للحكومة والوزارات، وإلغاء سلطة المحكمة العليا في مراجعة التعيينات الوزارية، وحماية رئيس الوزراء من العزل القسري من منصبه، وإعادة هيكلة التعيينات القضائية بحيث يكون للائتلاف سيطرة مطلقة على التعيينات.

كما يعمل التحالف حالياً على مشروع قانون من شأنه أن يسمح ببعض التبرعات الخاصة للسياسيين، على الرغم من التحذيرات من أنه قد يفتح الباب للفساد. قبل التصويت على مشروع «التجاوز»، صوّت الكنيست أيضاً على مشروع «التعذر»، وهو قانون قدمه الائتلاف الحاكم من شأنه أن يمنع المحكمة العليا من إصدار أوامر بعزل رئيس الوزراء حتى في حالات تضارب المصالح. وقدم هذا المشروع رئيس كتلة الليكود عضو الكنيست أوفير كاتس، بعد مخاوف من أن تجبر محكمة العدل العليا رئيس الحزب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التنحي، بسبب تضارب المصالح المحتمل الذي قد ينتج عن إشرافه على خطة تشكيل القضاء بينما هو نفسه يحاكم بتهمة الفساد. وبموجب المشروع، سيكون الكنيست أو الحكومة الهيئتين الوحيدتين اللتين يمكنهما عزل رئيس الوزراء أو أخذه إلى السجن بأغلبية ثلاثة أرباع، ولن يحدث ذلك إلا بسبب العجز البدني أو العقلي، وهي وصفة قالت المعارضة في إسرائيل إنها فصّلت على مقاس نتنياهو الذي يواجه محاكمة بتهم فساد.

ودفع الائتلاف الحاكم بهذه القوانين متجاهلاً التحذيرات المتزايدة من قبل المسؤولين السياسيين والأمنيين في المعارضة، وخبراء الاقتصاد والقانون والدبلوماسيين والمنظمات ودوائر الدولة، من العواقب الوخيمة المحتملة على التماسك الاجتماعي والأمن والمكانة العالمية والاقتصاد الإسرائيلي، وعلى الرغم من الاحتجاجات الحاشدة في إسرائيل والمظاهرات المتصاعدة ضد الحكومة. وأغلق متظاهرون، صباح الثلاثاء، بعد ساعات من مصادقة الكنيست بالقراءة الأولى على مشروعي «التجاوز» و«التعذر»، الشارع المؤدي إلى وزارات المالية والداخلية والاقتصاد في القدس، لكن الشرطة فرقتهم بالقوة واعتقلت بعضهم.

ويتوقع أن تنظم المعارضة مظاهرات أوسع في إسرائيل هذا الأسبوع. وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قد دعا، الاثنين، رؤساء المعارضة الإسرائيلية للاستجابة لدعوة الليكود البدء بالتفاوض حول خطة التغييرات في الجهاز القضائي، لكن الرؤساء ردوا بأنهم لن يدخلوا في أي حوار حول الخطة، ما دام مسار التشريع مستمراً، وأنهم سيقاطعون جلسات التصويت كذلك. وقال أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب «يسرائيل بيتنو» المعارض بعد دفع قوانين بالقراءة الأولى في الكنيست: «هذه خطوة أخرى من قبل هذه الحكومة المجنونة التي تؤدي إلى شق عميق في دولة إسرائيل سيقسمنا إلى قسمين».

في الوقت الحالي، يبدو من غير المحتمل أن يكون هناك حل وسط على الرغم من دعوات الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ لوقف التشريع. وكان قد أعلن، الاثنين، أنه يكرس كل وقته لإيجاد حل لأزمة الإصلاح القضائي، قائلاً إن الوضع هو أزمة دستورية واجتماعية «خطيرة للغاية». ويرى هرتسوغ أن خطة التشريع الحالية من قبل الحكومة خطة «قمعية» تقوض «الديمقراطية الإسرائيلية وتدفع بالبلاد نحو كارثة وكابوس». وينوي هرتسوغ تقديم مقترحات جديدة، وقالت المعارضة إنها ستنتظر وترى شكل هذه المقترحات.

إضافة إلى ذلك، صادق «الكنيست» بالقراءة الأولى على إلغاء بنود في قانون الانفصال الأحادي الجانب عن قطاع غزة، و4 مستوطنات في شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد 18 عاماً على إقراره. ويهدف التعديل الذي قدمه يولي إدلشتاين، عضو الكنيست عن حزب الليكود ورئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إلى إلغاء الحظر على المستوطنين لدخول نطاق 4 مستوطنات أخليت في الضفة الغربية المحتلة عام 2005، وهي «جانيم» و«كاديم» و«حومش» و«سانور»، في خطوة تفتح المجال أمام إعادة «شرعنتها» من جديد. وكان إلغاء بنود هذا القانون جزءاً من الشروط التي وضعتها أحزاب اليمين المتطرف لقاء الانضمام إلى تركيبة بنيامين نتنياهو. ويحتاج القانون إلى التصويت عليه في القراءتين الثانية والثالثة ليصبح ساري المفعول.


إعادة انتخاب شي جينبينغ رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة

الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
TT

إعادة انتخاب شي جينبينغ رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة

الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)

أعيد انتخاب شي جينبينغ، اليوم (الجمعة)، رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة مدّتها خمس سنوات، إثر تصويت النوّاب بالإجماع لصالح الزعيم البالغ التاسعة والستّين.
وكان شي حصل في أكتوبر (تشرين الأوّل)، على تمديدٍ لمدّة خمس سنوات على رأس الحزب الشيوعي الصيني واللجنة العسكريّة، وهما المنصبَين الأهمّ في سلّم السلطة في البلاد.