أين هم هدافو المونديال الآن؟... محللون وسفراء ومريض بألزهايمر

ثلاثة من هدافي المونديال السابقين من اليمين إلى اليسار: الكرواتي دافور سوكر والألماني ميروسلاف كلوزه والإنجليزي غاري لينيكر
ثلاثة من هدافي المونديال السابقين من اليمين إلى اليسار: الكرواتي دافور سوكر والألماني ميروسلاف كلوزه والإنجليزي غاري لينيكر
TT

أين هم هدافو المونديال الآن؟... محللون وسفراء ومريض بألزهايمر

ثلاثة من هدافي المونديال السابقين من اليمين إلى اليسار: الكرواتي دافور سوكر والألماني ميروسلاف كلوزه والإنجليزي غاري لينيكر
ثلاثة من هدافي المونديال السابقين من اليمين إلى اليسار: الكرواتي دافور سوكر والألماني ميروسلاف كلوزه والإنجليزي غاري لينيكر

قبل انطلاق النسخة الحادية والعشرين من كأس العالم والتي ستقام في روسيا نتذكر هدافي النسخ العشرين السابقة وماذا حدث لهم بعدما حفروا أسمائهم بحروف من ذهب في سجلات تاريخ المونديال.
- كأس العالم 2014 (البرازيل)
خاميس رودريغيز "كولومبيا" 6 أهداف
النجم الكولومبي البالغ من العُمر 26 عامًا يلعب حاليًا في صفوف فريق بايرن ميونيخ على سبيل الإعارة من فريق ريال مدريد، رودريغيز الذي لفت أنظار العالم له بأهدافه الجميلة في المونديال الماضي سيكون متواجدًا مع منتخب بلاده في مونديال روسيا الذي يشارك في المجموعة الثامنة بجوار منتخبات السنغال وبولندا واليابان.
- كأس العالم 2010 (جنوب أفريقيا)
لقب هداف مونديال 2010 تقاسمه أربعة لاعبين برصيد خمسة أهداف، وهم:
دييغو فورلان "أوروغواي"
توماس مولر "ألمانيا"
ويسلي سنايدر "هولندا"
ديفيد فيا "إسبانيا"
النجم الأورغواياني المخضرم "دييغو فورلان" لم يعتزل كرة القدم حتى الأن كما يعتقد البعض، بل أنه يلعب في فريق كرة قدم في هونغ كونغ يدعى "كيتشي"، أما توماس مولر فهو مازال أحد نجوم بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني ومن المقرر أن يخوض ثالث كأس عالم له عام 2018.
النجم الهولندي ويسلي سنايدر اعتزل اللعب الدولي مؤخرًا بعد إخفاق منتخب بلاده في التأهل لمونديال روسيا، ويلعب صاحب الـ33 عامًا لنادي الغرافة القطري حاليًا.
أما الإسباني ديفيد فيا الهداف التاريخي لمنتخب اللاروخا فهو مازال يلعب مع فريق نيويورك سيتي حاليًا، وهو في السادسة والثلاثين من عمره تم استدعائه في أغسطس/آب الماضي لقائمة المنتخب الإسباني لمباراتين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بعد ثلاث سنوات من إعلان اعتزاله الدولي.
- كأس العالم 2006 (ألمانيا)
ميروسلاف كلوزة "ألمانيا" 5 أهداف
على الرغم من خسارة ألمانيا للقب على أرضها وخروجها من نصف النهائي أمام بطل النسخة المنتخب الإيطالي، إلا أن الألماني ميروسلاف كلوزة قد استطاع الفوز بجائزة هداف البطولة بإحرازه خمسة أهداف، كلوزة الذي أصبح بعد ذلك الهداف التاريخي لبطولات كأس العالم برصيد 16 هدفًا اعتزل كرة القدم عام 2016 وهو في الـ 37 من عمره، وانضم كلوزة حاليًا للطاقم التدريبي للمنتخب الألماني تحت قيادة المدير الفني يواخيم لوف.
- كأس العالم 2002 (كوريا واليابان)
رونالدو "البرازيل" 8 أهداف
"الظاهرة" هو أعظم مهاجم في تاريخ كرة القدم في رأي الكثير من الجمهور والنقاد، استطاع رونالدو إحراز ثمانية أهداف في مونديال 2002 بعد أن عانى لعامين من الإصابات طويلة المدى، ليقود بلاده للتتويج باللقب الخامس في تاريخهم، رونالدو البالغ من العمر حاليًا 41 عامًا يعمل كسفير للفيفا وللأمم المتحدة.
- كأس العالم 1998 (فرنسا)
دافور سوكر "كرواتيا" 6 أهداف
صاحب الـ 50 عامًا حاليًا والذي لعب في ريال مدريد وآرسنال استطاع قيادة منتخب بلاده لاحتلال المركز الثالث في كأس العالم الذي فازت به الدولة المستضيفة فرنسا، سوكر يعتبر أيقونة كرة قدم في بلاده وهو يشغل حاليًا منصب رئيس الاتحاد الكرواتي لكرة القدم.
- كأس العالم 1994 (الولايات المتحدة الأمريكية)
هيسترو ستويشكوف "بلغاريا" 6 أهداف - أوليغ سالينكو "روسيا" 6 اهداف
النجم البلغاري ستويشكوف استطاع نيل لقب هداف مونديال 1994 بالشراكة مع النجم الروسي سالينكو، ستويشكوف نجم برشلونة السابق قاد منتخب بلاده للفوز بالمركز الرابع في مونديال 94، على الرغم من المسيرة الناجحة لستويشكوف كلاعب، إلا أنه لم يحالفه الحظ في الاستمرار كمدرب بعد اعتزاله كرة القدم ليتجه صاحب الـ52 عامًا حاليًا للعمل في إحدى الشبكات التليفزيونية الناطقة باللغة الإسبانية.
على الجانب الآخر يحمل الروسي أوليغ سالينكو رقمًا قياسيًا بإحرازه 5 أهداف في مباراة واحدة بكأس العالم وكانت ضد الكاميرون في دور المجموعات، هذه المباراة ساعدته للحصول على لقب هداف البطولة بالمشاركة مع ستويشكوف، وبعد اعتزال سالينكو لكرة القدم تولى تدريب منتخب أوكرانيا للكرة الشاطئية، قبل أن يتجه صاحب الـ48 عامًا حاليًا للعمل مع الاتحاد الأوكراني لكرة القدم.
- كأس العالم 1990 (إيطاليا)
سلفاتوري سكيلاتشي "إيطاليا" 6 أهداف
على الرغم من حلول بلاده في المركز الثالث في البطولة التي توج بها الماكينات الألمانية، إلا أن سكيلاتشي استطاع الجمع بين جائزتي هداف المونديال وأفضل لاعب في البطولة متفوقًا على أسماء مثل الألماني لوثر ماتيوس والأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، الطريف أن لدى سكيلاتشي 7 أهداف دولية فقط منهم 6 في كأس العالم 1990، يعيش اللاعب المعتزل حاليًا والبالغ من العمر 53 عامًا في مسقط رأسه باليرمو ويمتلك أكاديمية لتعليم كرة القدم للصغار.
- كأس العالم 1986 (المكسيك)
غاري لينيكير "إنكلترا" 6 أهداف
هو اللاعب الإنكليزي الوحيد الذي نال شرف لقب هداف المونديال، غاري لينيكير أيضًا هو الهداف التاريخي للأسود الثلاثة في المونديال برصيد 10 أهداف، بالرغم من خروج منتخب إنكلترا من ربع نهائي بطولة 1986 على يد بطل المسابقة المنتخب الأرجنتيني، إلا أن بطولة كأس العالم 1986 ستظل خالدة في ذهن غاري لينيكير الذي يبلغ من العُمر 57 عامًا حاليًا ويعمل كمحلل تليفزيوني لشبكات BBC, BT Sports.
- كأس العالم 1982 (إسبانيا)
باولو روسي "إيطاليا" 6 أهداف
حكاية روسي مع مونديال عام 1982 تُعتبر من أجمل الحكايات في عالم كرة القدم، فبعد تورطه في فضيحة مراهنات وحرمانه من خوض كأس الأمم الأوروبية عام 1980 عاد روسي للمشاركة مع الأزوري في كأس العالم 1982 ليقود إيطاليا لحصد اللقب الثالث في تاريخها، روسي بجانب كلًا من روبيرتو بادجيو وكريستيان فييري هم أكثر من أحرزوا أهدافًا لإيطاليا في تاريخ كأس العالم برصيد 9 أهداف، روسي البالغ من العُمر 61 عامًا يعمل حاليًا كمحلل رياضي في شبكة ميدياسيت الإيطالية.
- كأس العالم 1978 (الأرجنتين)
ماريو كيمبس "الأرجنتين" 6 أهداف
قاد كيمبس منتخب بلاده الأرجنتين للفوز بكأس العالم للمرة الأولى وأحرز هدفين في المباراة النهائية ضد هولندا، كيمبس توج أيضًا بجائزة أفضل لاعب في البطولة ليكون حتى الأن ضمن ثلاثة لاعبين استطاعوا الجمع بين 3 جوائز في مونديال واحد (كأس العالم، الهداف، أفضل لاعب)، فقط البرازيلي غارينشيا والإيطالي باولو روسي هم من شاركوا كيمبس هذا الإنجاز، كيمبس البالغ من العُمر 63 عامًا يعمل حاليًا كمعلق ومحلل لشبكة ESPN النسخة الإسبانية، كما أن حقوق استخدام صوته كمعلق أيضًا تُستخدم في النسخة الإسبانية من اللعبة الإلكترونية الشهيرة فيفا.
- كأس العالم 1974 (ألمانيا الغربية)
غيجيغوغ لاتو "بولندا" 7 أهداف
لاتو استطاع قيادة منتخب بولندا للحصول على المركز الثالث في المونديال الذي شهد تتويج منتخب ألمانيا الغربية، لاتو أيضًا شارك في ثلاث كؤوس عالم وأحرز 10 أهداف، شهرته كلاعب كرة قدم في بلاده سهلت عليه دخول عالم السياسة، بعد ذلك تولى لاتو منصب رئيس اتحاد كرة القدم في بولندا إلى أن رحل صاحب الـ68 عامًا حاليًا عن منصبه في أكتوبر/تشرين أول من عام 2012 بعد شهور من تنظيم بلاده المشترك مع أوكرانيا ليورو 2012.
- كأس العالم 1970 (المكسيك)
غير مولر "ألمانيا" 10 أهداف
مولر هو أحد الهدافين التاريخيين للمنتخب الألماني وبايرن ميونيخ، على الرغم من حلول منتخب بلاده في المركز الثالث لكأس العالم 1970 الذي توجت به البرازيل، إلا أنه تربع على عرش هدافي البطولة برصيد 10 أهداف، عانى مولر بعد اعتزاله من إدمانه للكحوليات قبل أن يتلقى العلاج ويعمل كمساعد مدرب مع الفريق الرديف لبايرن ميونيخ، مولر البالغ من العمر حاليًا 72 عامًا يعاني من مرض ألزهايمر منذ عام 2015.
- كأس العالم 1966 (إنكلترا)
إيزيبيو "البرتغال" 9 أهداف
أسطورة بنفيكا والمنتخب البرتغالي الذي كان يُلقب بالفهد الأسود، إيزيبيو ساعد منتخب بلاده بالحصول على المركز الثالث في كأس العالم 1966 الذي فازت به إنكلترا، ونال لقب الهداف برصيد 9 أهداف منها 4 أهداف "سوبر هاتريك" في شباك كوريا الشمالية، إيزيبو ظل سفيرًا لبنفيكا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الدولي لكرة القدم حتى وفاته عام 2014 عن عُمر يناهز 71 عامًا.
- كأس العالم 1962 (شيلي)
هدافو كأس العالم عن هذه النسخة هم 6 لاعبين برصيد 4 أهداف لكل لاعب:
غارينشيا "البرازيل"
توج مع منتخب بلاده بلقبي كأس عالم أعوام 1958، 1962 واستطاع أن يقود منتخب السيلساو لإحراز اللقب الثاني في تاريخهم والتتويج بجائزة أفضل لاعب في البطولة أيضًا وتعويض غياب بيلية الذي أصيب مبكرًا في البطولة، غارينشيا توفي عام 1983 عن عُمر يناهز التاسعة والأربعين.
فافا "البرازيل"
فافا هو أحد اللاعبين الذين توجوا بكأس العالم مرتين أيضًا، لدى فافا إنجاز تاريخي بأنه أول لاعب يستطيع التسجيل في مباراتي نهائي كأس عالم 1958،1962 أربعة لاعبين فقط هم من حققوا هذا الإنجاز حتى الأن، أولهم فافا ومواطنه بيلية والألماني بول بريتنير والفرنسي زين الدين زيدان، فافا اتجه لعالم التدريب بعد اعتزاله كرة القدم وتوفي عام 2002 عن عُمر يناهز السابعة والستين.
ليونيل سانشيز "شيلي"
هو لاعب قضى مسيرته الكروية في أندية شيلي، تميز بمهارته في الهجوم وكان عميد لاعبي منتخب شيلي عبر التاريخ برصيد 85 مباراة دولية حتى استطاع الحارس كلاوديو برافو تحطيم رقمه عام 2014، ليونيل سانشيز حاليًا يبلغ من العُمر 82 عامًا، الجميع يتذكر سانشيز أيضًا بمباراة تشيلي ضد إيطاليا التي اشتهرت باسم "معركة سانتياغو" المنافسة التي جمعت المنتخبين في كأس العالم 1962 شهدت اشتباكات عنيفة بين ليونيل سانشيز الذي عرف بقوته كون والده كان ملاكمًا ولاعبي منتخب الأزوري، ليصنف سانشيز كسادس أشرس لاعب في تاريخ كرة القدم في قائمة نشرتها صحيفة "التايمز" الإنكليزية عام 2007.
فلورين ألبرت "المجر"
أحد نجوم منتخب المجر في هذه البطولة وتقاسم فيها أيضًا لقب الهداف برصيد أربعة أهداف، ألبرت لعب 75 مباراة بقميص المنتخب المجري واتجه لعالم التدريب وتولى منصب المدير الفني لفريق أهلي بني غازي الليبي وتوفي وهو في السبعين من عمره عام 2011.
فالنتين إيفانوف "الاتحاد السوفييتي"
إيفانوف نال لقب هداف مونديال 1962 بالشراكة مع 5 لاعبين أخرين وذلك بعد عامين فقط من قيادة لمنتخب بلاده بالتتويج بالنسخة الأولى من كأس الأمم الأوروبية والحصول على لقب الهداف أيضًا، إيفانوف ارتبط لسنوات طويلة بفريق توربيدو موسكو لاعبًا ومدربًا حتى توفي عام 2011 وهو في السادسة والسبعين من عمره.
درازان ييركوفيتش "يوغوسلافيا"
ييركوفيتش شارك مع منتخب بلاده في كأس الأمم الأوروبية عام 1960 وكأس العالم 1962، ارتبط بفريق دينامو زغرب لاعبًا ومدربًا وتولى أيضًا تدريب منتخب كرواتيا مطلع التسعينيات قبل وفاته عام 2008 عن عُمر 72 عامًا.
- كأس العالم 1958 (السويد)
جاست فونتين "فرنسا" 13 هدفًا
على الرغم من حلول فرنسا في المركز الثالث في البطولة التي شهدت التتويج الأول للبرازيل، إلا أن فونتين استطاع إحراز 13 هدفًا في 6 مباريات، رقم 13 لم يستطع أحد كسره حتى الأن في أي نسخة كأس عالم، فونتين اختير من قبل النجم البرازيلي بيلية عام 2004 في قائمة أفضل 125 لاعب كرة قدم حي، بعد اعتزاله كرة القدم اتجه فونتين للتدريب وكانت آخر محطاته التدريبية منتخب المغرب مطلع الثمانينيات، وهو حاليًا يبلغ من العمر 84 عامًا ومبتعد عن عالم التدريب.
- كأس العالم 1954 (سويسرا)
ساندرو كوتشيس "المجر" 11 هدفًا
كوتشيس حل مع بلاده وصيفًا لكأس العالم 1954 الذي شهد التتويج الأول لمنتخب ألمانيا الغربية، على الرغم من ذلك فأن كوتشيس قد استطاع دخول التاريخ من أوسع أبوابه كونه أول لاعب يحرز هاتريك مرتين في بطولة كأس عالم واحدة وتربع على عرش هدافي البطولة برصيد 11 هدفًا، اشتهر كوتشيس باللعب لفريق برشلونة في ستينيات القرن الماضي وتوفي وهو في الـ49 من عمره عام 1979.
- كأس العالم 1950 (البرازيل)
أديمير "البرازيل" 8 أهداف
يُعتبر أدمير النقطة المضيئة للبرازيل في بطولة للنسيان لجماهير السيلساو، البطولة التي خسرها منتخب البرازيل على أرضه وسط حضور ما يقارب من 200 ألف متفرج في ملعب ماركانا لصالح الأوروغواي التي فازت بدورها باللقب الثاني، أدمير تربع على عرش هدافي البطولة على الرغم من خسارة منتخب بلاده للقب كأس العالم، أدمير لعب لعدة أندية في البرازيل أبرزها فاسكو دي غاما، وتوفي وهو في الـ73 من عمره عام 1966.
- كأس العالم 1938 (فرنسا)
ليونيداس "البرازيل" 7 أهداف
على الرغم من حلول منتخب السيلساو في المركز الثالث في البطولة التي شهدت التتويج الثاني لإيطاليا، إلا أن ليونيداس استطاع التربع على عرش هدافي البطولة برصيد 7 أهداف، معدل التهديف لدى ليونيداس على المستوى الدولي كان مذهلًا بإحرازه 19 هدفًا في 21 مباراة بقميص السيلساو، اللاعب الذي لعب أغلب مسيرته في عدة أندية في الدوري البرازيلي كساوباولو وفلامنغو وافته المنية عام 2004 عن عُمر يناهز 90 عامًا.
- كأس العالم 1934 (إيطاليا)
أولدريتش نييدلي "تشيكوسلوفاكيا" 5 أهداف
لعب نيدلي في مسيرته لأندية سبارتا براغ ورانكوفيك، ونال شرف المشاركة مع منتخب بلاده في ثاني نسخة لكأس العالم التي شهدت تتويج المنتخب الإيطالي مستضيف البطولة وحلول منتخب تشيكوسلوفاكيا في مركز الوصيف، نييدلي حظي بشرف تتويجه كهداف للبطولة التي لم ينساها في إيطاليا، وبعد 56 عامًا من هذه البطولة التاريخية لإيطاليا ونييدلي توفي اللاعب أثناء إقامة المونديال مرة أخرى في إيطاليا في يونيو/حزيران من عام 1990 عن عُمر يناهز الثمانين.
- كأس العالم 1930 (أوروغواي)
غيرلوم ستابيللي "الأرجنتين" 8 أهداف
ستابيللي هداف أول نسخة من بطولة كأس العالم ولد عام 1905 في العاصمة الأرجنتينية بيونيس أيرس، ولعب في مسيرته في عدة أندية في أوروبا أبرزهم نابولي وجنوى، خاض مع منتخب التانغو 31 مباراة دولية وصنع التاريخ بتتويجه كهداف لأول نسخة للمونديال رغم خسارة منتخب بلاده للبطولة لصالح المستضيف أوروغواي، ستابيللي اعتزل كرة القدم عام 1939 واتجه للتدريب ودرب المنتخب الأرجنتيني وفاز معهم بستة ألقاب "كوبا أمريكا"، ستابيللي وافته المنية عام 1966 عن عُمر يناهز الـ61 عامًا.


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

«إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير»... هذه الكلمات هي جزء من حديث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 (د.ب.أ)

قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال

سحبت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 في زيوريخ بسويسرا، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

الكنيست يصادق على قوانين «إصلاح القضاء» متجاهلاً التحذيرات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
TT

الكنيست يصادق على قوانين «إصلاح القضاء» متجاهلاً التحذيرات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)

صادق الكنيست الإسرائيلي، في وقت مبكر الثلاثاء، بالقراءة الأولى على مشاريع قوانين «الإصلاح القضائي» المثيرة للجدل التي تقيد يد المحكمة العليا وتمنعها من أي مراجعة قضائية لبعض القوانين، كما تمنعها من عزل رئيس الوزراء. ومر مشروع قانون «التجاوز» بأغلبية 61 مقابل 52، بعد جلسة عاصفة وتعطيل طويل وتحذيرات شديدة اللهجة من قبل المعارضة، حتى تم إخلاء الكنيست بعد الساعة الثالثة فجر الثلاثاء.

ويمنح التشريع الذي يحتاج إلى قراءتين إضافيتين كي يتحول إلى قانون نافذ، حصانة لبعض القوانين التي تنص صراحة على أنها صالحة رغم تعارضها مع أحد قوانين الأساس شبه الدستورية لإسرائيل. ويُطلق على هذه الآلية اسم «بند التجاوز»؛ لأنه يمنع المراجعة القضائية لهذه القوانين.

ويقيد مشروع القانون أيضاً قدرة محكمة العدل العليا على مراجعة القوانين التي لا يغطيها بند الحصانة الجديد، بالإضافة إلى رفع المعايير ليتطلب موافقة 12 من قضاة المحكمة البالغ عددهم 15 قاضياً لإلغاء قانون. وينضم مشروع «التجاوز» إلى عدد كبير من المشاريع الأخرى التي من المقرر إقرارها بسرعة حتى نهاية الشهر، وتشمل نقل قسم التحقيق الداخلي للشرطة إلى سيطرة وزير العدل مباشرة، وتجريد سلطة المستشارين القانونيين للحكومة والوزارات، وإلغاء سلطة المحكمة العليا في مراجعة التعيينات الوزارية، وحماية رئيس الوزراء من العزل القسري من منصبه، وإعادة هيكلة التعيينات القضائية بحيث يكون للائتلاف سيطرة مطلقة على التعيينات.

كما يعمل التحالف حالياً على مشروع قانون من شأنه أن يسمح ببعض التبرعات الخاصة للسياسيين، على الرغم من التحذيرات من أنه قد يفتح الباب للفساد. قبل التصويت على مشروع «التجاوز»، صوّت الكنيست أيضاً على مشروع «التعذر»، وهو قانون قدمه الائتلاف الحاكم من شأنه أن يمنع المحكمة العليا من إصدار أوامر بعزل رئيس الوزراء حتى في حالات تضارب المصالح. وقدم هذا المشروع رئيس كتلة الليكود عضو الكنيست أوفير كاتس، بعد مخاوف من أن تجبر محكمة العدل العليا رئيس الحزب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التنحي، بسبب تضارب المصالح المحتمل الذي قد ينتج عن إشرافه على خطة تشكيل القضاء بينما هو نفسه يحاكم بتهمة الفساد. وبموجب المشروع، سيكون الكنيست أو الحكومة الهيئتين الوحيدتين اللتين يمكنهما عزل رئيس الوزراء أو أخذه إلى السجن بأغلبية ثلاثة أرباع، ولن يحدث ذلك إلا بسبب العجز البدني أو العقلي، وهي وصفة قالت المعارضة في إسرائيل إنها فصّلت على مقاس نتنياهو الذي يواجه محاكمة بتهم فساد.

ودفع الائتلاف الحاكم بهذه القوانين متجاهلاً التحذيرات المتزايدة من قبل المسؤولين السياسيين والأمنيين في المعارضة، وخبراء الاقتصاد والقانون والدبلوماسيين والمنظمات ودوائر الدولة، من العواقب الوخيمة المحتملة على التماسك الاجتماعي والأمن والمكانة العالمية والاقتصاد الإسرائيلي، وعلى الرغم من الاحتجاجات الحاشدة في إسرائيل والمظاهرات المتصاعدة ضد الحكومة. وأغلق متظاهرون، صباح الثلاثاء، بعد ساعات من مصادقة الكنيست بالقراءة الأولى على مشروعي «التجاوز» و«التعذر»، الشارع المؤدي إلى وزارات المالية والداخلية والاقتصاد في القدس، لكن الشرطة فرقتهم بالقوة واعتقلت بعضهم.

ويتوقع أن تنظم المعارضة مظاهرات أوسع في إسرائيل هذا الأسبوع. وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قد دعا، الاثنين، رؤساء المعارضة الإسرائيلية للاستجابة لدعوة الليكود البدء بالتفاوض حول خطة التغييرات في الجهاز القضائي، لكن الرؤساء ردوا بأنهم لن يدخلوا في أي حوار حول الخطة، ما دام مسار التشريع مستمراً، وأنهم سيقاطعون جلسات التصويت كذلك. وقال أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب «يسرائيل بيتنو» المعارض بعد دفع قوانين بالقراءة الأولى في الكنيست: «هذه خطوة أخرى من قبل هذه الحكومة المجنونة التي تؤدي إلى شق عميق في دولة إسرائيل سيقسمنا إلى قسمين».

في الوقت الحالي، يبدو من غير المحتمل أن يكون هناك حل وسط على الرغم من دعوات الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ لوقف التشريع. وكان قد أعلن، الاثنين، أنه يكرس كل وقته لإيجاد حل لأزمة الإصلاح القضائي، قائلاً إن الوضع هو أزمة دستورية واجتماعية «خطيرة للغاية». ويرى هرتسوغ أن خطة التشريع الحالية من قبل الحكومة خطة «قمعية» تقوض «الديمقراطية الإسرائيلية وتدفع بالبلاد نحو كارثة وكابوس». وينوي هرتسوغ تقديم مقترحات جديدة، وقالت المعارضة إنها ستنتظر وترى شكل هذه المقترحات.

إضافة إلى ذلك، صادق «الكنيست» بالقراءة الأولى على إلغاء بنود في قانون الانفصال الأحادي الجانب عن قطاع غزة، و4 مستوطنات في شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد 18 عاماً على إقراره. ويهدف التعديل الذي قدمه يولي إدلشتاين، عضو الكنيست عن حزب الليكود ورئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إلى إلغاء الحظر على المستوطنين لدخول نطاق 4 مستوطنات أخليت في الضفة الغربية المحتلة عام 2005، وهي «جانيم» و«كاديم» و«حومش» و«سانور»، في خطوة تفتح المجال أمام إعادة «شرعنتها» من جديد. وكان إلغاء بنود هذا القانون جزءاً من الشروط التي وضعتها أحزاب اليمين المتطرف لقاء الانضمام إلى تركيبة بنيامين نتنياهو. ويحتاج القانون إلى التصويت عليه في القراءتين الثانية والثالثة ليصبح ساري المفعول.