قلق أوروبي من خطة استئناف التخصيب

طهران تباشر اليوم تفعيل أجهزة الطرد المركزي

قلق أوروبي من خطة استئناف التخصيب
TT

قلق أوروبي من خطة استئناف التخصيب

قلق أوروبي من خطة استئناف التخصيب

أبلغت طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، عن بدء خطوات تمهيدية لتخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز عبر إنتاج غاز رباعي وسداسي فلوريد اليورانيوم والمباشرة بتفعيل أجهزة الطرد المركزي اليوم، فيما أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه حيال خطوات إيران هذه.
وقال علي أكبر صالحي، رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، إن الخطوة النووية الجديدة التي تأتي تنفيذا لأوامر المرشد علي خامنئي «لا تعارض الاتفاق النووي»، مشيرا إلى تجهيز البنية التحتية للإسراع بتخصيب اليوارنيوم. كما كشف عن جاهزية إيران لصنع أجهزة طرد مركزي أكثر تطورا إذا ما انهار الاتفاق.
وفي حال انهار الاتفاق, قال صالحي إن «الظروف ستختلف». وإن «منظمة الطاقة الذرية أعدت نفسها لجميع السيناريوهات».
إلى ذلك، أعلنت المتحدثة باسم مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، مايا كوتشيانتيتش، أن تصريحات المسؤولين الإيرانيين «قيد البحث». وأضافت: «سنستمر في احترام التعهدات التي قطعت في إطار الاتفاق حول النووي طالما استمرت إيران في احترام التزاماتها».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين