قلق أوروبي من خطة استئناف التخصيب

طهران تباشر اليوم تفعيل أجهزة الطرد المركزي

قلق أوروبي من خطة استئناف التخصيب
TT

قلق أوروبي من خطة استئناف التخصيب

قلق أوروبي من خطة استئناف التخصيب

أبلغت طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، عن بدء خطوات تمهيدية لتخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز عبر إنتاج غاز رباعي وسداسي فلوريد اليورانيوم والمباشرة بتفعيل أجهزة الطرد المركزي اليوم، فيما أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه حيال خطوات إيران هذه.
وقال علي أكبر صالحي، رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، إن الخطوة النووية الجديدة التي تأتي تنفيذا لأوامر المرشد علي خامنئي «لا تعارض الاتفاق النووي»، مشيرا إلى تجهيز البنية التحتية للإسراع بتخصيب اليوارنيوم. كما كشف عن جاهزية إيران لصنع أجهزة طرد مركزي أكثر تطورا إذا ما انهار الاتفاق.
وفي حال انهار الاتفاق, قال صالحي إن «الظروف ستختلف». وإن «منظمة الطاقة الذرية أعدت نفسها لجميع السيناريوهات».
إلى ذلك، أعلنت المتحدثة باسم مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، مايا كوتشيانتيتش، أن تصريحات المسؤولين الإيرانيين «قيد البحث». وأضافت: «سنستمر في احترام التعهدات التي قطعت في إطار الاتفاق حول النووي طالما استمرت إيران في احترام التزاماتها».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.