ميغان ترافق الملكة إليزابيث في افتتاح جسر ومسرح

الملكة وميغان يوم الزفاف
الملكة وميغان يوم الزفاف
TT

ميغان ترافق الملكة إليزابيث في افتتاح جسر ومسرح

الملكة وميغان يوم الزفاف
الملكة وميغان يوم الزفاف

للمرة الأولى في مهام رسمية الأسبوع المقبل، من المقرر أن ترافق ميغان دوقة ساسيكس، الملكة إليزابيث الثانية، وذلك في افتتاح جسر جديد ومسرح إقليمي في شمال غربي إنجلترا.
وسيكون افتتاح جسر «ميرسي جيتواي» ومسرح «ستوريهاوس» في مدينة تشيستر في 14 يونيو (حزيران) أول مناسبة عامة لميغان مع الملكة منذ زواجها الشهر الماضي من الأمير هاري حفيد الملكة.
أدرجت العائلة المالكة حضور الملكة إليزابيث ودوقة ساسيكس مراسم افتتاح الجسر والمسرح في مذكرة يومية، لكنها لم تذكر أي تفاصيل.
واستضافت الملكة حفل الاستقبال الرئيسي للممثلة الأميركية السابقة ميغان (36 عاما) وهاري (33 عاما) بعد زواجهما في كنيسة ملكية بقلعة ويندسور خارج لندن في 19 مايو (أيار). وافتتح جسر «ميرسي جيتواي» ذو الستة حارات للمرور في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ويحتوي مسرح «ستوريهاوس» على مكتبة وسينما. ويعد المسرح أحد «المباني الثقافية الأكثر نجاحا في بريطانيا»، حيث جذب مليون عميل في عامه الأول»، كما يقدم أنشطة للاجئين وكبار السن. ويذكر أن ميغان قد تعلمت الانحناء أمام الملكة إليزابيث إلى مناداتها بلقب «جلالتك»، سيتعين على الممثلة الأميركية ميغان ماركل أن تتعلم البروتوكول الملكي عندما تنضم إلى صفوف النظام الملكي البريطاني.
وتحكم قواعد غير مكتوبة كيف يجب أن تتصرف العائلة المالكة ويتصرف الجمهور من حولهم. ورغم أن العديد من البروتوكولات العتيقة عفا عليها الزمن، فلا يزال هناك بعض الآداب التي يتوقع أن تتبعها ماركل.
وقال غرانت هارولد، الذي كان خادماً لهاري نفسه بينما كان يعمل لدى والده الأمير تشارلز، ويقدم الآن آراء خبيرة في هذا الصدد: «المشكلة هي أنها يجب أن تتذكر أنها، كعضو في العائلة المالكة، تمثل الأسرة».
وأضاف: «لذا أعتقد أن هناك الكثير من الضغوط للتأكد من أنها ستقوم بالأمر على النحو الصائب لأن آخر شيء تريده هي أن ترتكب خطأ فينتهي به الأمر في الصفحات الأولى ثم يصبح محرجاً لها وللأسرة المالكة».
وبالنسبة لماركل، التي نشأت في لوس أنجلوس، ستكون الحياة خلف جدران قصر حيث يقوم أفراد من الخدم الملكي الذين يرتدون الزي التقليدي بعملهم بصمت، أبعد ما تكون عما نشأت عليه.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.