خامنئي يدعو للاستعداد لإعادة تخصيب اليورانيوم

خامنئي يلقي خطاباً في الذكرى الثلاثين لوفاة سلفه الخميني في جنوب طهران أمس (أ.ف.ب)
خامنئي يلقي خطاباً في الذكرى الثلاثين لوفاة سلفه الخميني في جنوب طهران أمس (أ.ف.ب)
TT

خامنئي يدعو للاستعداد لإعادة تخصيب اليورانيوم

خامنئي يلقي خطاباً في الذكرى الثلاثين لوفاة سلفه الخميني في جنوب طهران أمس (أ.ف.ب)
خامنئي يلقي خطاباً في الذكرى الثلاثين لوفاة سلفه الخميني في جنوب طهران أمس (أ.ف.ب)

رفض المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، مطالب دول غربية بوقف تطوير الصواريخ الباليستية متهماً إياها بشن حرب نفسية واقتصادية على إيران، كما وجه منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بتجهيز منشآتها لإعادة تخصيب اليورانيوم.
واعتبر خامنئي في خطاب ألقاه أمس بمناسبة الذكرى الثلاثين لوفاة المرشد الإيراني الأول (الخميني) أن تطوير الصواريخ الباليستية هو «مصدر قوة إيران»، مشدداً على أهمية البرنامج للدفاع عن إيران. وأشار إلى أن الدول الأوروبية تريد فرض العقوبات إلى جانب فرض القيود على أنشطة إيران النووية، متهما أطرافا داخلية باتخاذ مواقف مشابهة لتلك التي تنتهجها الدول الغربية بشأن برنامج الصواريخ الباليستية. واتهم خامنئي الدول الغربية بالسعي من أجل فرض نسخة ناقصة من الاتفاق النووي على الشعب الإيراني.
في غضون ذلك، طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إيران بضمان التعاون للقيام بعمليات التفتيش «في الوقت المناسب وبشكل فعال» وفق ما ينص عليه الاتفاق النووي. وقال يوكيا أمانو، مدير الوكالة، أمام لجنة الحكام التابعة للوكالة في فيينا، أمس، إن «الوكالة تمكنت من الوصول إلى جميع المواقع التي تحتاجها لزيارتها في إيران».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله