لوف يفسر استبعاد ساني من قائمة ألمانيا للمونديال

نوير يقود الألمان في المونديال

ساني (على اليمين) خلال تدريبات منتخب ألمانيا
ساني (على اليمين) خلال تدريبات منتخب ألمانيا
TT

لوف يفسر استبعاد ساني من قائمة ألمانيا للمونديال

ساني (على اليمين) خلال تدريبات منتخب ألمانيا
ساني (على اليمين) خلال تدريبات منتخب ألمانيا

أكد "يواخيم لوف" المدير الفني لمنتخب ألمانيا على دعمه للاعب مانشستر سيتي "ليروي ساني" على الرغم من استبعاده من القائمة المشاركة في كأس العالم الذي سينطلق في 14 حزيران/يونيو المقبل والمقرر إقامته في روسيا.
اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا قدم موسمًا مذهلًا مع كتيبة المدرب بيب غوارديولا المتوجة مؤخرًا بالبريميرليغ، وأحرز ساني 14 هدفًا وصنع 19 مع السيتزن في مختلف المسابقات في الموسم المنصرم واختير كأفضل لاعب شاب في البريميرليغ.
على الرغم من ذلك لم يقنع ساني لوف لضمه لتشكيلة المانشافت للحفاظ على لقبها في روسيا، حيث فضل لوف اختيار اللاعب "يوليان براندت" بدلًا منه في هجوم الفريق.
واعترف لوف أن وجود كلًا من يوليان دراكسلر وماركو ريوس وتوماس مولر قد صعب عليه عملية اختيار ساني، ولكنه أكد على دعمه للاعب وبأنه سيكون أحد العناصر الأساسية للمنتخب الألماني في المستقبل.
وقال لوف: "المفاضلة بين يوليان براندت وساني كانت صعبة، أيضًا لدينا ريوس ودراكسلر ومولر، ولكن ساني لديه موهبة كبيرة بالتأكيد".
وأضاف مدرب المنتخب الألماني: "سيعود ساني للمشاركة مجددًا معنا في سبتمبر/أيلول المقبل، هو حاليًا غير جاهز للمشاركات الدولية".
في نفس السياق أعلن المنتخب الألماني عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر عن أن الحارس "مانويل نوير" سيرتدي شارة قيادة المنتخب في المونديال.
وكانت مشاركة نوير بشكل أساسي في كأس العالم محل شك، وذلك بعد غيابه عن المشاركة مع فريقه بايرن ميونيخ لفترة طويلة بسبب الإصابة وتألق حارس برشلونة أندريه تيرشتيغن في الموسم المنصرم، ولكن يبدو أن هذا القرار قد يؤشر إلى اعتماد لوف بشكل أساسي على مانويل نوير الذي توج كأفضل حارس مرمى في كأس العالم الماضية في البرازيل عام 2014.
ومن المقرر أن تبدأ ألمانيا رحلة الدفاع عن اللقب بمواجهة المكسيك يوم 17 حزيران/يونيو قبل مواجهة السويد وكوريا الجنوبية في إطار منافسات المجموعة السادسة لكأس العالم روسيا 2018.



جنرال أميركي يتوقع اندلاع حرب مع الصين في 2025

الرئيس الصيني شي جينبينغ في لقاء مع الرئيس الأميركي جو بايدن خلال قمة العشرين في إندونيسيا نوفمبر الماضي (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ في لقاء مع الرئيس الأميركي جو بايدن خلال قمة العشرين في إندونيسيا نوفمبر الماضي (أ.ب)
TT

جنرال أميركي يتوقع اندلاع حرب مع الصين في 2025

الرئيس الصيني شي جينبينغ في لقاء مع الرئيس الأميركي جو بايدن خلال قمة العشرين في إندونيسيا نوفمبر الماضي (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ في لقاء مع الرئيس الأميركي جو بايدن خلال قمة العشرين في إندونيسيا نوفمبر الماضي (أ.ب)

حذر جنرال أميركي من المخاطر العالية لنشوب حرب مع الصين عام 2025 على الأرجح بسبب تايوان، حاضاً عناصره على الاستعداد للقتال اعتباراً من هذا العام.
وكتب الجنرال مايكل مينيهان المنتمي إلى سلاح الجو، في مذكرة داخلية أكد البنتاغون صحتها لوكالة الصحافة الفرنسية أمس (الجمعة) «آمل بأن أكون مخطئاً. حدسي يخبرني أننا سنقاتل في عام 2025».
وقال هذا العسكري إن الرئيس الصيني شي جينبينغ «لديه في الوقت نفسه فريق ودافع وفرصة في العام 2025»، مؤكداً أن الانتخابات التايوانية لعام 2024 ستمنح الزعيم الصيني «سبباً» للتحرك.
واعتبر أن السباق الرئاسي للوصول إلى البيت الأبيض والمقرر إجراؤه في العام نفسه، سيوفر أيضاً للصين فرصة وجود «أميركا مشتتة».
ويدعو الجنرال الأميركي في هذه المذكرة قواته إلى التدرب على القتال، خصوصاً من خلال التوجه إلى ميادين الرماية والتصويب على أهداف محددة ونحو «الرأس».
أجرت الصين في أغسطس (آب) مناورات عسكرية كبيرة حول تايوان، في استعراض غير مسبوق للقوة، رداً على زيارة للجزيرة أجرتها نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأميركي آنذاك.
تعتبر الصين أن الجزيرة البالغ عدد سكانها 24 مليون نسمة، هي إحدى مناطقها التي فشلت في إعادة توحيدها مع بقية أراضيها منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1949.
وهي تنظر باستياء إلى التقارب خلال السنوات الأخيرة بين السلطات التايوانية والولايات المتحدة التي تقدم للجزيرة دعماً عسكرياً في مواجهة بكين.