تصعيد جديد في غزة... قصف صاروخي وغارات

حرائق الطائرات الورقية تشغل إسرائيل

طائرة إسرائيلية تحاول إخماد حرائق اشتعلت قرب الحدود مع غزة (رويترز)
طائرة إسرائيلية تحاول إخماد حرائق اشتعلت قرب الحدود مع غزة (رويترز)
TT

تصعيد جديد في غزة... قصف صاروخي وغارات

طائرة إسرائيلية تحاول إخماد حرائق اشتعلت قرب الحدود مع غزة (رويترز)
طائرة إسرائيلية تحاول إخماد حرائق اشتعلت قرب الحدود مع غزة (رويترز)

تفجرت مواجهة جديدة، بين مسلحين فلسطينيين في قطاع غزة والجيش الإسرائيلي، مشعلة المخاوف من انهيار محتمل للهدنة الحديثة التي دخلت حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، بعد أوسع تصعيد بين الطرفين منذ اتفاق 2014.
وتفاجأ الإسرائيليون ليلة السبت وفجر أمس بإطلاق صافرات الإنذار محذرة من هجوم وشيك، ما اضطر آلاف منهم للذهاب إلى الملاجئ، وردت إسرائيل بهجومين واسعين على أهداف تابعة لحركة حماس. وأطلق مسلحون رشقات من الصواريخ وقذائف الهاون تجاه بلدات إسرائيلية، تصدت القبة الحديدة الإسرائيلية لمعظمها.
واتهم الجيش الإسرائيلي حركة حماس «وحدها» بالمسؤولية عن جميع الأحداث التي تقع في قطاع غزة، وأكد أنه شن هجومين على مواقع لحماس طالت أهدافاً لتصنيع الأسلحة وتخزينها ومجمعاً عسكرياً تابعاً للقوة البحرية.
ولم تؤد المواجهة الجديدة إلى إصابات، لكن الجيش الإسرائيلي أطلق مساء مناورات عسكرية واسعة بالقرب من الحدود، كان مخططاً لها مسبقاً.
ولم يمنع الهدوء اللاحق، متظاهرين فلسطينيين من إرسال طائرات ورقية مشتعلة إلى أراضٍ زراعية إسرائيلية.
وشبت حرائق كبيرة، أمس في ثلاثة كيبوتسات إسرائيلية مجاورة للحدود، في «شعار هنيغف» و«نير عام» و«كفار عزة»، وتمددت بشكل كبير معطلة خط سير القطار ما بين «عسقلان» و«نتيفوت»، وتسببت في إغلاق طرق. ودعا رئيس الكنيست الإسرائيلي بولي إدلشتاين، إلى محاربة ما وصفه «إرهاب الطائرات الورقية».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.