عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> مسعود بن علي العرابي الحارثي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مالي، أقام حفل إفطار بمناسبة شهر رمضان المبارك بحضور رئيس الوزراء المالي سمائيلوا بوبي ميقا، ووزير الخارجية والتعاون الدولي، ووزير الشؤون الدينية والعبادة، ووزيرة التجهيز والبنى التحتية، وعدد من المسؤولين والشخصيات الدينية والاجتماعية والإعلامية. ورحب السفير الحارثي بحضور رئيس الحكومة المالية، وأكد أن هذه البادرة الكريمة منه دلالة على تميز العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.
> محمد سعفان، وزير القوى العاملة المصري، التقى السفير ويليام سوينغ، مدير عام المنظمة الدولية للهجرة بمقرها بجنيف، على هامش الدورة (107) لمؤتمر العمل الدولي المنعقدة حاليا بقصر الأمم، بحضور علاء يوسف سفير مصر الدائم لدى الأمم المتحدة. تباحث الطرفان حول مستقبل التعاون والتنسيق لتحسين إدارة الهجرة للخارج، والحد من الهجرة غير الشرعية، وبناء قدرات الشباب المصري، فيما قال «سوينغ» إن المنظمة تسعى للتعاون مع الوزارة في تأهيل الشباب ووضع برامج تأهيلهم.
> بشير الرواشدة، وزير الشباب الأردني، شهد حفل ختام مشروع «بناء قدرات الشباب في التعامل مع الإعلام - التربية الإعلامية» الذي نظمه معهد الإعلام الأردني بالتعاون مع وزارة الشباب والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي بدعم من الاتحاد الأوروبي. وأشاد الوزير بالمشروع وأهدافه، في تمكين الكثير من الشباب والشابات من تحسين مداركهم في التعامل مع وسائل الإعلام، مشيراً إلى أن العمل التشاركي مع المعهد أدى إلى منتج جيد، من خلال التدريب الجيد والمتخصص، وكذلك كيفية التعامل مع وسائل الإعلام.
> الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، سفير الإمارات لدى المملكة العربية السعودية، زار مدينة الملك عبد الله الاقتصادية. واطلع السفير - خلال جولته في المدينة - على ميناء الملك عبد الله وأكاديمية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال وعدد من المشروعات السكنية والتنموية.
> أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، شارك في أعمال منتدى «وان شو» الدولي التاسع عشر للتنمية. وأكد مجدلاني، في كلمته، ضرورة الاستفادة من التجربة الصينية، وفتح علاقات فلسطينية صينية أوسع في مختلف المجالات، لتكون رافداً أساسياً في دعم قدرات بناء مؤسسات دولة فلسطين، مضيفاً أن الصين خاضت عدّة تجارب، لكن في النهاية أثبت التاريخ أن طريق الاشتراكية الصينية تعد الطريق الأكثر صواباً، وأن الإصلاح والانفتاح هما الخيار الأفضل.
> معتز زهران، سفير مصر في أوتاوا، شارك في الفعالية التي نظمتها «المجموعة البحثية للدراسات العربية الكندية» بجامعة أوتاوا لإطلاق مبادرة إنشاء «معهد أوتاوا للدراسات العربية المعاصرة». وألقى السفير زهران كلمة أشاد فيها بهذه المبادرة القيمة التي تمثل جسراً لتعزيز التواصل بين كندا والعالم العربي، لا سيما أن 5 في المائة من المجتمع الكندي ينحدرون من أصول عربية، ويساهمون بشكل إيجابي في تشكيل بنية المجتمع والدولة الكندية.
> سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد الإماراتي، استقبله مارك غارنو، وزير النقل الكندي، في مقر الوزارة بالعاصمة أوتاوا، وبحث الجانبان سبل تطوير التعاون المشترك في مجال النقل الجوي، واستعرضا العرض المقدم من الجانب الكندي بشأن زيادة عدد رحلات الطيران المباشرة بين البلدين. وأكد وزير النقل الكندي على الرغبة في تطوير آفاق التعاون المتبادل ودعم الجهود الراهنة في الارتقاء بحجم العلاقات الثنائية على كافة الصعد إلى مستويات أكثر تقدما وبما يخدم مصالح الطرفين.
> الدكتور غطاس الخوري، وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال في لبنان، شارك في مؤتمر دولي عن «تداول الممتلكات الثقافية والتراث المشترك» في مقر اليونيسكو في باريس. وتحدث الخوري عن «إعادة التماثيل الأثرية الفينيقية من معبد أشمون إلى لبنان». وتبادل مع الحاضرين استنتاجات هذه التجربة الإيجابية وهي أهمية القوانين والمعاهدات، واتفاقات اليونيسكو في شأن حماية التراث ومكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية.
> صقر ناصر الريسي، سفير الإمارات في روما، شارك في الاحتفال الذي أقيم بمناسبة العيد الوطني لإيطاليا، بحضور سيرغو ماتاريلا، رئيس الجمهورية الإيطالية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية الأجنبية لدى روما. ونقل السفير، خلال الاحتفال، تهاني الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لسيرغو ماتاريلا والشعب الإيطالي الصديق.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.