الأخضر السعودي يخسر ودية البيرو قبل موقعة ألمانيا

الأخضر السعودي يخسر ودية البيرو قبل موقعة ألمانيا
TT

الأخضر السعودي يخسر ودية البيرو قبل موقعة ألمانيا

الأخضر السعودي يخسر ودية البيرو قبل موقعة ألمانيا

خسر المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ثاني تجاربه الودية في معسكره الحالي المقام في سويسرا والتي جمعته مع نظيره منتخب البيرو بثلاثة أهداف دون مقابل في إطار استعداداته لخوض نهائيات كأس العالم 2018.
ودخل الأرجنتيني بيتزي مدرب الأخضر السعودي بتشكيل مغاير عن مواجهة إيطاليا الماضية والتي خسرها بهدفين مقابل هدف، وسيواجه المنتخب السعودي منتخب ألمانيا يوم الجمعة القادم في ختام المرحلة الخامسة من مرحلة إعداده لنهائيات كأس العالم قبل أن يواجه منتخب روسيا في المباراة الافتتاحية للمونديال.
وجاءت بداية اللقاء متكافئة من جانب المنتخبين مع أفضلية لمنتخب البيرو في الوصول للمرمى السعودي، واتضح مع مرور الوقت افتقاد التجانس بين متوسط الدفاع معتز هوساوي وعلي البليهي، وهو ما استغله لاعبي البيرو حيث صوب فوريس من داخل منطقة الجزاء تصدى لها عبدالله المعيوف على دفعتين كأول تهديد صريح في المباراة، وحاول أندريه كاريو افتتاح التسجيل لكن تسديدته مرت بسلام على المرمى السعودي.
وعاد اللاعب كاريو مجددا لتصويب كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء ارتطمت بعبدالله الخيبري وعادت له مرة أخرى صوبها يسارية في الزاوية البعيدة كأول أهداف اللقاء.
منح الهدف الأول منتخب البيرو الأفضلية في الاستحواذ على منطقة المناورة، في الوقت الذي تكررت فيه الأخطاء الفردية للاعبي المنتخب السعودي بالتمرير وهو ما تسبب في عزل الثنائي الهجومي فهد المولد وهتان باهبري عن بقية زملائهم.
وحاول محمد البريك مباغتة حارس منتخب البيرو وصوب كرة بعيدة المدى لكنها مرت بجوار القائم، وبعد مرور النصف ساعة الأولى على إنطلاق صافرة بداية اللقاء هدأ رتم المباراة وانحصر اللعب في منتصف الميدان ، ولم يشكل لاعبي الأخضر أي خطورة تذكر على مرمى البيرو على الرغم من أفضليتهم في الدقائق الماضية.
وفي الدقائق الخمس الأخيرة من شوط المباراة الأول صوب فوريس مهاجم منتخب البيرو تسديدة قوية تصدى لها عبدالله المعيوف لكنها عادت لغريريو صوبها في سقف المرمى، ولم يسعف الوقت لاعبي الأخضر في الوصول لمرمى البيرو بعدما تحسن أدائهم بشكل ملحوظ في الدقائق الأخيرة.
وفي وشط المباراة الثاني، حرك الأرجنتيني بيتزي المدير الفني للمنتخب السعودي أوراقه الفنية وأشرك ياسر الشهراني وتيسير الجاسم عوضاً عن منصور الحربي وسلمان الفرج، ولم يستغل فهد المولد تمريرة ذكيه من هتان باهبري، وتردد الأول بين التسديد والمراوغة حتى أنتهت خطورة الهجمة السعودية الواعدة بعد تدخل مدافع البيرو.
وصوب اللاعب ريناتو من مسافة بعيدة تصدى لها عبدالله المعيوف على دفعتين، وعلى الرغم من السيطرة السعودية المطلقة إلا أن منتخب البيرو استطاع زيارة الشباك للمرة الثالثة بمجهود فردي من فلوريس الذي توغل داخل منطقة الجزاء ولعب كرة عرضة رائعة للمتمركز غريريو حولها رأسية في الشباك السعودية.
ودفع بيتزي مدرب الأخضر بمحمد السهلاوي ونواف العابد لتعزيز النواحي الهجومية، ولم يستغل تيسير الجاسم هفوة دفاعية بعدما تلقى كرة بالخطأ صوبها الجاسم بعيدة عن المرمى.
وبالرغم من التغييرات الهجومية السعودية، إلا أن الخطورة على مرمى البيرو ظلت بعيدة لغياب الجماعية واعتماد لاعبي الوسط على المهارة الفردية والاحتفاظ بالكرة، بالإضافة إلى التمريرات الخاطئة في الثلث الأخير من الملعب للضغط الكبير على حامل الكرة من قبل لاعبي منتخب البيرو.
وزج الأرجنتيني بيتزي باللاعب نواف العابد في الدقائق العشر الأخيرة بعد غيبه طويلة بسبب الإصابة.

ومرر تيسير الجاسم كرة حريرية لمحمد الكويكبي لكن الأخير صوبها في أقدام حارس المرمى كأول تهديد صريح على مرمى البيرو، وتدخل معتز هوساوي في الوقت المناسب وأنقذ مرمى منتخب بلاده من هدف صريح.

وتصدت العارضة لهدف سعودي محقق من قدم تيسير الجاسم، ومرت دقائق المباراة الأخير بأفضلية استحواذ سعودية لكن دون الوصول لمرمى غاليسي حارس المنتخب البيروفي.


مقالات ذات صلة

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جانب من منافسات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح» (الشرق الأوسط)

«مهرجان الإبل»: موسى الموسى يتوج بسيف الملك للون «الشقح»

أعلنت لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل نتائج الفائزين في اليوم الثاني عشر من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الكنيست يصادق على قوانين «إصلاح القضاء» متجاهلاً التحذيرات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
TT

الكنيست يصادق على قوانين «إصلاح القضاء» متجاهلاً التحذيرات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)

صادق الكنيست الإسرائيلي، في وقت مبكر الثلاثاء، بالقراءة الأولى على مشاريع قوانين «الإصلاح القضائي» المثيرة للجدل التي تقيد يد المحكمة العليا وتمنعها من أي مراجعة قضائية لبعض القوانين، كما تمنعها من عزل رئيس الوزراء. ومر مشروع قانون «التجاوز» بأغلبية 61 مقابل 52، بعد جلسة عاصفة وتعطيل طويل وتحذيرات شديدة اللهجة من قبل المعارضة، حتى تم إخلاء الكنيست بعد الساعة الثالثة فجر الثلاثاء.

ويمنح التشريع الذي يحتاج إلى قراءتين إضافيتين كي يتحول إلى قانون نافذ، حصانة لبعض القوانين التي تنص صراحة على أنها صالحة رغم تعارضها مع أحد قوانين الأساس شبه الدستورية لإسرائيل. ويُطلق على هذه الآلية اسم «بند التجاوز»؛ لأنه يمنع المراجعة القضائية لهذه القوانين.

ويقيد مشروع القانون أيضاً قدرة محكمة العدل العليا على مراجعة القوانين التي لا يغطيها بند الحصانة الجديد، بالإضافة إلى رفع المعايير ليتطلب موافقة 12 من قضاة المحكمة البالغ عددهم 15 قاضياً لإلغاء قانون. وينضم مشروع «التجاوز» إلى عدد كبير من المشاريع الأخرى التي من المقرر إقرارها بسرعة حتى نهاية الشهر، وتشمل نقل قسم التحقيق الداخلي للشرطة إلى سيطرة وزير العدل مباشرة، وتجريد سلطة المستشارين القانونيين للحكومة والوزارات، وإلغاء سلطة المحكمة العليا في مراجعة التعيينات الوزارية، وحماية رئيس الوزراء من العزل القسري من منصبه، وإعادة هيكلة التعيينات القضائية بحيث يكون للائتلاف سيطرة مطلقة على التعيينات.

كما يعمل التحالف حالياً على مشروع قانون من شأنه أن يسمح ببعض التبرعات الخاصة للسياسيين، على الرغم من التحذيرات من أنه قد يفتح الباب للفساد. قبل التصويت على مشروع «التجاوز»، صوّت الكنيست أيضاً على مشروع «التعذر»، وهو قانون قدمه الائتلاف الحاكم من شأنه أن يمنع المحكمة العليا من إصدار أوامر بعزل رئيس الوزراء حتى في حالات تضارب المصالح. وقدم هذا المشروع رئيس كتلة الليكود عضو الكنيست أوفير كاتس، بعد مخاوف من أن تجبر محكمة العدل العليا رئيس الحزب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التنحي، بسبب تضارب المصالح المحتمل الذي قد ينتج عن إشرافه على خطة تشكيل القضاء بينما هو نفسه يحاكم بتهمة الفساد. وبموجب المشروع، سيكون الكنيست أو الحكومة الهيئتين الوحيدتين اللتين يمكنهما عزل رئيس الوزراء أو أخذه إلى السجن بأغلبية ثلاثة أرباع، ولن يحدث ذلك إلا بسبب العجز البدني أو العقلي، وهي وصفة قالت المعارضة في إسرائيل إنها فصّلت على مقاس نتنياهو الذي يواجه محاكمة بتهم فساد.

ودفع الائتلاف الحاكم بهذه القوانين متجاهلاً التحذيرات المتزايدة من قبل المسؤولين السياسيين والأمنيين في المعارضة، وخبراء الاقتصاد والقانون والدبلوماسيين والمنظمات ودوائر الدولة، من العواقب الوخيمة المحتملة على التماسك الاجتماعي والأمن والمكانة العالمية والاقتصاد الإسرائيلي، وعلى الرغم من الاحتجاجات الحاشدة في إسرائيل والمظاهرات المتصاعدة ضد الحكومة. وأغلق متظاهرون، صباح الثلاثاء، بعد ساعات من مصادقة الكنيست بالقراءة الأولى على مشروعي «التجاوز» و«التعذر»، الشارع المؤدي إلى وزارات المالية والداخلية والاقتصاد في القدس، لكن الشرطة فرقتهم بالقوة واعتقلت بعضهم.

ويتوقع أن تنظم المعارضة مظاهرات أوسع في إسرائيل هذا الأسبوع. وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قد دعا، الاثنين، رؤساء المعارضة الإسرائيلية للاستجابة لدعوة الليكود البدء بالتفاوض حول خطة التغييرات في الجهاز القضائي، لكن الرؤساء ردوا بأنهم لن يدخلوا في أي حوار حول الخطة، ما دام مسار التشريع مستمراً، وأنهم سيقاطعون جلسات التصويت كذلك. وقال أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب «يسرائيل بيتنو» المعارض بعد دفع قوانين بالقراءة الأولى في الكنيست: «هذه خطوة أخرى من قبل هذه الحكومة المجنونة التي تؤدي إلى شق عميق في دولة إسرائيل سيقسمنا إلى قسمين».

في الوقت الحالي، يبدو من غير المحتمل أن يكون هناك حل وسط على الرغم من دعوات الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ لوقف التشريع. وكان قد أعلن، الاثنين، أنه يكرس كل وقته لإيجاد حل لأزمة الإصلاح القضائي، قائلاً إن الوضع هو أزمة دستورية واجتماعية «خطيرة للغاية». ويرى هرتسوغ أن خطة التشريع الحالية من قبل الحكومة خطة «قمعية» تقوض «الديمقراطية الإسرائيلية وتدفع بالبلاد نحو كارثة وكابوس». وينوي هرتسوغ تقديم مقترحات جديدة، وقالت المعارضة إنها ستنتظر وترى شكل هذه المقترحات.

إضافة إلى ذلك، صادق «الكنيست» بالقراءة الأولى على إلغاء بنود في قانون الانفصال الأحادي الجانب عن قطاع غزة، و4 مستوطنات في شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد 18 عاماً على إقراره. ويهدف التعديل الذي قدمه يولي إدلشتاين، عضو الكنيست عن حزب الليكود ورئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إلى إلغاء الحظر على المستوطنين لدخول نطاق 4 مستوطنات أخليت في الضفة الغربية المحتلة عام 2005، وهي «جانيم» و«كاديم» و«حومش» و«سانور»، في خطوة تفتح المجال أمام إعادة «شرعنتها» من جديد. وكان إلغاء بنود هذا القانون جزءاً من الشروط التي وضعتها أحزاب اليمين المتطرف لقاء الانضمام إلى تركيبة بنيامين نتنياهو. ويحتاج القانون إلى التصويت عليه في القراءتين الثانية والثالثة ليصبح ساري المفعول.