أطباق رمضان... مائدة غنية تلم شمل العائلات

أطباق رمضان... مائدة غنية تلم شمل العائلات
TT

أطباق رمضان... مائدة غنية تلم شمل العائلات

أطباق رمضان... مائدة غنية تلم شمل العائلات

عندما يبدأ شهر رمضان تكثر الأحاديث عن وصفات الطعام والمائدة التي تلم شمل العائلات طيلة الشهر الفضيل.
اخترنا لكم وصفات من عدة بلدان عربية مع طريقة تحضيرها بأسلوب تقليدي يتلاءم مع شهرة الأطباق.
- مصر:
من أشهر الأطباق المصرية على الإطلاق هو طبق الكشري
طريقة تحضير الكشري حسب منال العالم:
المكونات: 5 ملاعق كبيرة من رب البندورة - 3 حبات بندورة - 8 فصوص ثوم - 4 بصلات مقطعة إلى شرائح صغيرة - نصف كوب عدس - 2 كوب من الأرز - كوب مكرونة (قطع صغيرة) - نصف كوب من الشعيرية - مكعب ماجي - كمون - فلفل حر - ملح - ربع كوب خل - حمص وبقدونس مفروم للتزيين.
طريقة التحضير:
يتم سلق المكرونة والعدس قبل كل شيء وبعدها تتم عملية تحمير الشعيرية وطبخ الأرز كالمعتاد وبعد ذلك يتم خلط المكرونة والشعيرية والعدس وإضافتهما إلى الأرز.
بعد ذلك يتم قلي البصل المشرح بالزيت وقلي الثوم والبندورة بالزيت أيضا في مقلاة أخرى وتتم إضافة الخل إلى خليط البندورة والثوم. وعندئذ يتم خفق الخليط (الثوم والندورة) وإضافة الماجي والكمون والفلفل إليه.
يوضع الخليط المخفوق على النار مرة أخرى لينضج، وبعد أن ينضج الأرز يضاف إليه البصل المحمر.
يضاف الحمص والبقدونس المفروم للتزيين كما ذكرنا سابقا.

- فلسطين
من الأطباق الفلسطينية الوطنية والرمضانية الهامة هي الملوخية والمحاشي والمقلوبة والمسخن.
طريقة تحضير المسخن حسب «مطبخ تالا»:
المكونات: 3 كيلو من شرائح البصل - ست قطع دجاج (أرجل) - 5 أرغفة خبز صاج - نصف كاسة من السماق - كاسة زيت زيتون - ملعقة كبيرة من الفلفل الأسود المطحون - ملعقة كبيرة من الملح.
طريقة التحضير:
يتم فرش الدجاج على صينية الفرن وإضافة بعض البصل والفلفل والسماق والملح إليه، ثم يتم تغطية الصينية بورق الألمنيوم ووضعها في الفرن لمدة 75 دقيقة تقريبا. وخلال ذلك يتم قلي بقية البصل بالزيت النباتي والسماق حتى يتذبل وبعد ذلك نفرد خبز الصاج جانبا في صينية أخرى ونرش زيت الزيتون عليه ونضيف بعضا من خليط البصل المقلي مع السماق ونضع فوقه الرغيف الثاني ونعيد الكرة حتى الرغيف الخامس وبعد ذلك نفرد الدجاج الذي تم طبخه بالفرن على الرغيف الخامس. نغلف الصينية بورق الألمنيوم مرة أخرى ونضع كل الأرغفة المتراصة مع الدجاج في الفرن مرة أخرى لمدة عشر دقائق قبل التقديم.

- الأردن
المنسف من أهم أطباق الأردن الوطنية والرمضانية.
مكونات المنسف:
كيلو ونصف لحم غنم بلدي على العظم - بصلتان متوسطتا الحجم - 10 حبات هال - ملعقة كبيرة ملح - كيلو لبن - نصف كيلو لبن مخفف أو شنينة - نصف ملعقة صغيرة من الكركم أو العصفر.
طريقة التحضير حسب موقع «عندي فكرة»:
يقلى اللحم في القدر أو الطنجرة مع البصل المقطع مع حب الهال ونضيف الملح وما يكفي من الماء لغمر اللحم ويترك الخليط على النار ليطبخ لمدة ساعة ونصف الساعة تقريبا.
خلال هذا الوقت يتم نقع الأرز بالماء لنفس المدة، وبعد أن تستوي اللحمة يتم فصل اللحم عند المرق وتصفية المرق من البصل والهال.
يتم خلط اللبن بالشنينة في طنجرة ويضاف إلى الخليط بيضة ورشة كركم ونحرك جيدا (البعض يفضل الطحين بدل البيض).
الآن يتم قلي الأرز في طنجرة أخرى بعد غسله وتصفيته ويضاف إلى الأرز 3 أكواب ونصف من الماء ونضيف ملعقة ونصف كبيرة من الملح لكل كاسة ونضيف العصفر ونحرك قبل أن نترك الأرز ليغلي ويطبخ.
الآن نغلي خليط اللبن على نار هادئة ونحرك بشكل متواصل أثناء الغلي، وعندما يبدأ اللبن بالغليان نبدأ بإضافة اللحم قطعة قطعة إليه حتى يستوي بعد أن يستوي الأرز يفرد على صينية ويضاف إليه اللحم المطبوخ باللبن ويضاف إليه اللوز والصنوبر المقلي والبقدونس للتزيين. ويمكن بعد ذلك إضافة أي كمية من اللبن المطبوخ الذي يسمى بالـ«شاكرية».

- العراق
الدولمة من الأطباق العراقية التقليدية والرمضانية الهامة.
مكونات:
بصل مفروم - ثوم مفروم - لحم مفروم - كرفس مفروم - وبقدونس مفروم - كوب من عصير البندورة - 3 ملاعق من معجون البندورة - عصير ليمونة كاملة - ملعقة كبيرة من البهار المشكل - ملعقة ونصف كبيرة من الملح.
طريقة تحضير الدولمة حسب موقع «مطبخ الأكلات العراقية»:
يتم خلط كل هذه المكونات لتحضير الحشوة. وعادة ما يستخدم العراقيون الخضراوات المشكلة في نفس الطبق أي الباذنجان والكوسا والبندورة والبصل والفلفل الحلو السلق وورق العنب.
يتم حشو الخضراوات باللحم والأرز وتوضع في القدر فوق عروق السلق وبعد رصف الخضراوات تتم إضافة الماء وعصير ليمونة ونصف ليمونة ويترك الخليط على نار هادئة حتى يستوي.

- لبنان
فتة الحمص من الأطباق اللبنانية الرمضانية المعروفة أيضا.
المكونات: حمص - لبن - صنوبر - خبز عربي - ثوم مفروم - ملح.
طريقة التحضير حسب موقع «أكلاتنا»:
يسلق الحمص ثم يفرد في صحن كبير ويدق قليلا وبعد ذلك يضاف إليه قطع الخبز العربي بعد تحميصه ثم يضاف اللبن المخلوط بالثوم والملح وبعدها يضاف الصنوبر المقلي وبعدها يضاف الزيت الذي قلي فيه الصنوبر قبل التقديم.

- سوريا
المقبلات كالكبة من أهم الأطباق السورية وخصوصا في رمضان ومن هذه المقبلات متومة الكوسا.
مكونات متومة الكوسا (لـ 6 - 8 أشخاص): نصف كيلو من لب الكوسا (من 2 كيلو كوسا) - بصلة كبيرة مفرومة ناعم - 7 ملاعق كبيرة من زيت الزيتون - 3 فصوص الثوم المدقوق - ملعقتان صغيرتان من النعناع الجاف - ربع ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود المطحون - ملعقة صغيرة من الملح - نصف ملعقة من الفليفلة الحمراء المطحونة.
طريقة تحضير المتومة حسب «مائدة مارلين حلب»:
- يقطع النقر تقطيعا خشنا ويخلط مع الملح ويترك جانبا لنصف ساعة قبل عصره من الماء.
- يقلى البصل بالزيت في قدر حتى يذبل وبعدها يضاف النقر ويحرك الخليط ثم يضاف الثوم والفلفل والملح ويتم قلي لدقائق معدودة.
- يرفع القدر عن النار ويضاف النعناع وبعدها توضع المتومة في طبق التقديم قبل إضافة الفلفل الأحمر للتزيين ويؤكل الطبق باردا.


مقالات ذات صلة

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

يوميات الشرق وحدها الثقة بمَن يعمل معهم تُخفّف الحِمْل (صور المخرج)

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

ينظر المخرج السوري سامر البرقاوي إلى ما قدَّم برضا، ولا يفسح المجال لغصّة من نوع «ماذا لو أنجرتُ بغير هذا الشكل في الماضي؟»... يطرح أسئلة المستقبل.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تعبُ مصطفى المصطفى تجاه أن يكون الدور حقيقياً تسبَّب في نجاحه (صور الفنان)

مصطفى المصطفى: ننجح حين نؤدّي الدور لا وجهات نظرنا

اكتسبت الشخصية خصوصية حين وضعها النصّ في معترك صراع الديوك. بمهارة، حضن الديك ومنحه الدفء. صوَّره مخلوقاً له وجوده، ومنحه حيّزاً خاصاً ضمن المشهد.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

بين الوجوه ما يُنجِح الصورة من المحاولة الأولى، وبينها غير المهيّأ للتصوير. يتدخّل أحمد الحرك لالتقاط الإحساس الصحيح والملامح المطلوبة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري دياب حمل السلاح من أجل «مليحة» (الشرق الأوسط)

دياب: لن أجامل أحداً في اختيار أدواري

أكد الفنان المصري دياب أنه وافق على مسلسل «مليحة» ليكون بطولته الأولى في الدراما التلفزيونية من دون قراءة السيناريو، وذكر أنه تعلّم حمل السلاح من أجل الدور.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق استلهمت الكثير من نجمي العمل بسام كوسا وتيم حسن (إنستغرام)

فايا يونان لـ«الشرق الأوسط»: الشهرة بمثابة عوارض جانبية لا تؤثر عليّ

تابعت فايا يونان دورها على الشاشة الصغيرة في مسلسل «تاج» طيلة شهر رمضان. فكانت تنتظر موعد عرضه كغيرها من مشاهديه.

فيفيان حداد (بيروت)

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين
TT

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.

هذه الأرغفة البيضاء الصغيرة، التي يصف مصريون مذاقها بأنها «أطيب من الكيك»، في إشارة لطيب المذاق، تعد مثالاً يعكس مدى الانسجام الثقافي الذي تجاوز الحدود.

مع تداعيات الحرب التي شهدها السودان، والتي أدت إلى عمليات نزوح كبيرة إلى مصر، لم يتوقف الأمر عند مرحلة سرد الآلام والمآسي، بل تحول سريعاً إلى اندماج السودانيين في سوق الطعام المصري، وخلال أقل من عامين أثبت المطبخ السوداني وجوداً نسبياً في مصر.

بمجرد أن تطأ قدمك شارع فيصل (أحد أشهر شوارع محافظة الجيزة) يمكنك الاستدلال على الوجود السوداني من رائحة التوابل العميقة الصادرة من مطاعم أسسها سودانيون، يستهدفون بها زبوناً مصرياً يتوق إلى مذاق شعبي في وصفات، مثل صينية البطاطس، ويختلف تماماً ليقدم هويته في طبق آخر مثل أسياخ «الأقاشي»، المصنوعة من اللحم الطري الغارق في توابل مثل الزنجبيل والقرفة، مع طبقات البقسماط المقرمش، التي تغازل المصريين.

تقول السودانية، فداء محمود أنور، خريجة إدارة أعمال من جامعة الخرطوم ومؤسسة مطعم «بنت السودان» في حي مدينة نصر، شرق القاهرة، إن المصريين «احتضنوا المطبخ السوداني بسبب وجود أواصر اجتماعية وثقافية بين البلدين».

وأوضحت، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، من داخل مطعمها البسيط: «نقدم أكلات سودانية أصيلة، مثل الفول بزيت السمسم، والفلافل السودانية المصنوعة من الكبكبي (الحمص بلغة المصريين)، والأقاشي، وهو طبق شهير في السودان، إضافةً إلى الفسيخ السوداني والملوخية المفروكة وملاح الروب الأحمر».

وعن الأطباق شديدة الخصوصية، يقدم مطعم الشابة السودانية فداء طبقاً حبشياً، قالت عنه: «هناك أيضاً طبق ذو أصل حبشي أصبح جزءاً من المائدة السودانية يسمى (زغني)، وهو عبارة عن قطع الدجاج المبهرة بالقرفة والثوم والبصل والحبهان، كما يضاف له المذاق الحار بالشطة السودانية، وكذلك مذاق الحادق من خلال رشة السماق، ويقدم مع البيض المسلوق». فضلاً عن طبق الحلو السوداني الشهير «الباسطة»، أو ما يعرف بالبقلاوة في مصر.

وبحسب تجربتها، قالت فداء إن تفضيلات المصريين من المطبخ السوداني تميل إلى بعض الأطباق الأساسية التي ربما لا يختلف عليها السودانيون أيضاً، مثل: الخبز السوداني، والأقاشي، والفلافل، وأطباق الفول بالخلطات السودانية. أما باقي الأطباق، فالإقبال عليها محدود.

طعمية (فلافل) سودانية (الشرق الاوسط)

والبعد الجغرافي بين مصر والسودان انعكس في تقارب ثقافي، ظهر في المذاق المميز للمطبخين. ترى منة جمال، مصرية تعيش في حي السادس من أكتوبر، الذي يضم عدداً من المطاعم السودانية، أن المطبخ السوداني قريب من نظيره المصري، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «الخبز السوداني شبيه ببعض أنواع الخبز في الريف المصري، ربما يختلف في السُمك والحجم فقط ».

وعن الاختلاف بين المطبخين، قالت: «السودانيون يميلون إلى المذاق العميق والحار، بإضافة كميات كبيرة من التوابل، كما أن الفلفل الحار أساسي في عدد كبير من الأطباق السودانية، بينما يميل المصريون إلى إضافة التوابل الأساسية فقط، مثل الملح والفلفل والكمون».

الباسطا حلوى سودانية (الشرق الاوسط)

وبالعودة إلى فداء، فإنها أيضاً كسودانية وقعت في حب المطبخ المصري، وتروي تجربتها بالقول: «أنا من عشاق محشي ورق العنب، والكرنب، والباذنجان بالدقة، أحب تناوله مع الفلافل السودانية. أيضاً معظم السودانيين يحبون المحشي والملوخية المصرية».

الأطباق السودانية لم تعرف طريقها إلى المصريين من خلال المطاعم التجارية فحسب، بينما ساهم في رواجها نساء سودانيات كنّ قبل النزوح ربات منزل، إلا أنهن، مثل كثير من نساء الشرق، يعتبرن الطهي مهارة أساسية. ومع وصولهن إلى مصر وبحثهن عن سبل لكسب العيش، تحول الطهي إلى مهنة تحت شعار «أكل بيتي سوداني».

التقت «الشرق الأوسط» بفاطمة (اسم مستعار)، التي نزحت بعد الحرب وجاءت إلى القاهرة بصحبة عدد من الأسر السودانية، وتقيم حالياً في مدينة «الرحاب» التي تعد من المناطق ذات الإيجارات المرتفعة، حيث تشارك السكن مع 4 أسر سودانية أخرى. منذ عام، بدأت فاطمة بتقديم خدمات «الأكل البيتي» من منزلها بمساعدة بعض السيدات المقيمات معها.

تقول «فاطمة»: «جاءت الفكرة عندما لاحظت انتشار مشروعات الأكل البيتي في مصر، خاصة في الأحياء الراقية. فأنشأت حساباً على (فيسبوك)، بدأت من خلاله تقديم خدمات الأكل السوداني». وأردفت: «المصريون يحبون المطبخ السوداني، خاصة تلك الوصفات القريبة من مطبخهم، على شاكلة المحشي، كذلك تحظى أصناف اللحم المبهر بإعجاب كبير».

وأوضحت فاطمة أنها سعت إلى تقديم مزيج من الأكلات السودانية والمصرية، قائلة: «أستهدف زبونات مصريات عاملات يبحثن عن بدائل للطهي المنزلي. لذلك، لم أكتفِ بالوصفات السودانية فقط، بل تعلمت إعداد الأكلات المصرية، وهو أمر لم يكن صعباً على سودانية تربطها بمصر أواصر ثقافية واجتماعية، إذ كانت مصر والسودان في مرحلة ما من التاريخ بلداً واحداً».

تمكنت فاطمة من تقديم تجربة طعام بيتي فريدة، تجمع بين نكهات المطبخين السوداني والمصري، مستقطبةً كثيراً من الأسر المصرية التي تبحث عن طعام منزلي بطابع خاص. ومن خلال تجربتها، كشفت فاطمة عن مدى التداخل الثقافي بين المطبخين، ما يمهد الطريق لمزيد من الاندماج وابتكار وصفات جديدة قد تظهر في المستقبل القريب.