تحفظات أميركية عن تفاهمات «الجنوب السوري»

إسرائيل تدعم عودة قوات النظام إلى ثلاثة مواقع استراتيجية... وواشنطن تجدد دعم حلفائها

الشرطة الروسية توزع مساعدات على مدنيين في نقطة تفتيش أبو الضهور في ريف إدلب الشرقي أمس وبدت شاحنة تحمل صور الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد والشيشاني رمضان قاديروف  (أ.ف.ب)
الشرطة الروسية توزع مساعدات على مدنيين في نقطة تفتيش أبو الضهور في ريف إدلب الشرقي أمس وبدت شاحنة تحمل صور الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد والشيشاني رمضان قاديروف (أ.ف.ب)
TT

تحفظات أميركية عن تفاهمات «الجنوب السوري»

الشرطة الروسية توزع مساعدات على مدنيين في نقطة تفتيش أبو الضهور في ريف إدلب الشرقي أمس وبدت شاحنة تحمل صور الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد والشيشاني رمضان قاديروف  (أ.ف.ب)
الشرطة الروسية توزع مساعدات على مدنيين في نقطة تفتيش أبو الضهور في ريف إدلب الشرقي أمس وبدت شاحنة تحمل صور الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد والشيشاني رمضان قاديروف (أ.ف.ب)

أبلغت مصادر دبلوماسية غربية «الشرق الأوسط»، أمس، بأن واشنطن تحفظت عن تفاهمات روسية - إسرائيلية قضت بالسماح لقوات النظام السوري بالسيطرة على ثلاثة مواقع استراتيجية جنوب البلاد، لأن الجانب الأميركي «يريد استمرار الضغط على النظام».
وكانت مصادر سياسية في تل أبيب أفادت بأن المحادثات التي أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاتفياً، وتلك التي أجراها وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، مع نظيره الروسي، سيرغي شويغو، أسفرت عن اتفاق مبدئي التزمت فيه إسرائيل تأييد بقاء نظام بشار الأسد ونشر قواته على الحدود معها، مقابل انسحاب القوات الإيرانية من سوريا.
إلى ذلك، أفادت قاعدة حميميم الروسية، أمس، بأن توجه قوات الفرقة الرابعة التابعة للحرس الجمهوري للنظام إلى الجنوب أمس يرمي إلى محاربة تنظيم «جبهة النصرة».
من ناحية ثانية، حذرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) رئيس النظام بشار الأسد من استخدام القوة ضد المقاتلين العرب والأكراد الذين تدعمهم واشنطن لاستعادة المناطق الخاضعة لسيطرتهم شمال شرقي سوريا.
وقال الجنرال الأميركي كينيث ماكنزي من هيئة الأركان للصحافة: «يجب على أي طرف منخرط في سوريا أن يفهم أن مهاجمة القوات المسلحة الأميركية أو شركائنا في التحالف ستكون سياسة سيئة للغاية».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».